حاكم ولاية كارولينا الجنوبية السابق رئيس الوفد الأمريكي التجاري الزائر لليمن :استطعنا تأمين 14 مليار دولار سنوياً من السياحة داخل ولايتنا الصغيرة
الوفد الأمريكي التجاري الزائر لليمن
> صنعاء «الأيام» خاص:
> اختتمت أمس فعاليات «مؤتمر اليمن والاقتصاد العالمي - استراتيجيات النمو» الذي انعقد على مدى يومين بمشاركة وفد تجاري أمريكي برئاسة السيد ديفيد إم بيزلي، محافظ/حاكم ولاية كارولينا الجنوبية السابق.
وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أمس الاول ألقى السيد بيزلي كلمة استعرض فيها تجربة ولاية كارولينا الجنوبية في تطوير وتنويع اقتصادها وتنمية دخل الفرد فيها، مشيراً في كلمته الى وجود تشابه كبير ما بين ولاية كارولينا الشمالية والجمهورية اليمنية من حيث الطبيعة وخاصة منها الشواطئ.
وقال ان ولاية كارولينا وهي ولاية صغيرة استطاعت تأمين مبلغ 14 مليار دولار سنويا من السياحة داخلها.
وأشار الى ان زيارة الوفد الأمريكي لليمن تستهدف الاطلاع على ما يمكن امداد الجانب اليمني به من خبرات لازمة لتطوير الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.
من جهة أخرى ألقى الاخ د.خالد راجح شيخ، وزير الصناعة والتجارة كلمة أشار فيها الى اهتمام اليمن وتطلعها الى المزيد من هذه اللقاءات معلنا عن انعقاد لقاء للاطراف التجارية اليمنية الأمريكية عبر الأقمار الاصطناعية في العشرين من ديسمبر الجاري.
وقال ان اليمن تعول على الدعم الأمريكي لمساعيها نحو الانضمام الى منظمة التجارة العالمية، مثمناً التطور الذي حدث في مؤشرات التبادل التجاري بين البلدين.
وألقى السيد توماس جراكسي، سفير الولايات المتحدة الامريكية باليمن كلمة أشار فيها الى ما تبذله السفارة من جهود من أجل تشجيع وجذب المستثمرين الأمريكيين الى اليمن، وفي سبيل تطوير العلاقات التجارية بين البلدين.
وتطرق السفير الى أهمية الزيارة الحالية التي يقوم بها الوفد التجاري الأمريكي لليمن، وقال انها تستهدف عرض الخبرة التي يمتلكها الجانب الأمريكي ليستفيد منها الجانب اليمني.
كما ألقى الشيخ محفوظ شماخ، رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة كلمة رحب فيها بالوفد الأمريكي، مؤكدا ان زيارة الوفد لليمن ستفتح آفاقا جديدة للعلاقات التجارية بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب الشيخ شماخ عن استعداد رجال الأعمال اليمنيين للأخذ بآراء وملاحظات الوفد الأمريكي الزائر فيما يخص تطوير التجارة والأعمال لرفد الاقتصاد الوطني.
وبعد الجلسة الافتتاحية ألقى السيد ريتشارد ايبلنج، رئيس مؤسسة التعليم الاقتصادي ورقة حول «ما يؤهل للنجاح والازدهار والانتعاش الاقتصادي ـ دروس عالمية حول اقتصاد السوق».
تلتها ورقة تناولت «الفرص الاستثمارية في اليمن»، للأخ عبدالكريم مطير، رئيس الهيئة العامة للاستثمار، وبعد ذلك ورقة تناولت موضوع «اتخاذ قرار التطور الاقتصادي وآثاره ـ فكرة عامة من الولايات الجنوبية الشرقية الأمريكية» للسيد مارك ويليامز، رئيس مجموعة التطوير الاستراتيجي CED، كما قدم السيد البرت بي ماسي، نائب رئيس لجنة فلوريدا للآداب ورقة عمل حول «دور القيم الراسخة وآثارها على بيئة العمل»، وقدم د.ايفور فرانيس، مؤلف كتاب (الاتجاه المستقبلي) كلمة حول «حوكمة المؤسسات العامة والخاصة ـ سلطة الهيئة المتكاملة من المدير وراس المال النشط».
«الأيام» التقت الاخ محمد عبدالرحمن، مدير عام الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، الذي أفاد بقوله:
«الفعالية الجارية تعتبر ضمن فعاليات قادمة لن تكون فقط أمريكية يمنية أو ستنحصر على الجانب الأمريكي فقط، ولكن هناك عدة جهات ستقدم الى اليمن بعد نجاح مؤتمر المانحين في لندن وهناك الكثير من رجال المال والأعمال والاقتصاديين ورجال الدراسات الذين يبحثون عن فرص استثمارية. فاليمن الآن أصبحت مكانا جاذبا للمهتمين سواء اقتصاديين أو مستثمرين أو باحثين منسقين.
والفريق الأمريكي الزائر هو فريق تنسيق اقتصادي لبحث امكانية وجود فرص للمستثمرين العالميين للاستثمار في اليمن بعد فتح السوق عالميا.
وخلال زيارة الوفد سيجري التعارف بين رجال الأعمال اليمنيين والأمريكيين.
حيث إن عدد المشاركين في المؤتمر من الجانب الأمريكي هم 11 مشاركا و10 أعضاء آخرين باحثين ودارسين ورجال أعمال، ونأمل ان يستفيد رجال الأعمال اليمنيين من تجارب غيرهم ومن الخبرات الأمريكية للتعرف على فرص الاستثمار في اليمن».
الوفد الأمريكي التجاري الزائر لليمن
وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أمس الاول ألقى السيد بيزلي كلمة استعرض فيها تجربة ولاية كارولينا الجنوبية في تطوير وتنويع اقتصادها وتنمية دخل الفرد فيها، مشيراً في كلمته الى وجود تشابه كبير ما بين ولاية كارولينا الشمالية والجمهورية اليمنية من حيث الطبيعة وخاصة منها الشواطئ.
وقال ان ولاية كارولينا وهي ولاية صغيرة استطاعت تأمين مبلغ 14 مليار دولار سنويا من السياحة داخلها.
وأشار الى ان زيارة الوفد الأمريكي لليمن تستهدف الاطلاع على ما يمكن امداد الجانب اليمني به من خبرات لازمة لتطوير الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.
من جهة أخرى ألقى الاخ د.خالد راجح شيخ، وزير الصناعة والتجارة كلمة أشار فيها الى اهتمام اليمن وتطلعها الى المزيد من هذه اللقاءات معلنا عن انعقاد لقاء للاطراف التجارية اليمنية الأمريكية عبر الأقمار الاصطناعية في العشرين من ديسمبر الجاري.
وقال ان اليمن تعول على الدعم الأمريكي لمساعيها نحو الانضمام الى منظمة التجارة العالمية، مثمناً التطور الذي حدث في مؤشرات التبادل التجاري بين البلدين.
وألقى السيد توماس جراكسي، سفير الولايات المتحدة الامريكية باليمن كلمة أشار فيها الى ما تبذله السفارة من جهود من أجل تشجيع وجذب المستثمرين الأمريكيين الى اليمن، وفي سبيل تطوير العلاقات التجارية بين البلدين.
وتطرق السفير الى أهمية الزيارة الحالية التي يقوم بها الوفد التجاري الأمريكي لليمن، وقال انها تستهدف عرض الخبرة التي يمتلكها الجانب الأمريكي ليستفيد منها الجانب اليمني.
كما ألقى الشيخ محفوظ شماخ، رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة كلمة رحب فيها بالوفد الأمريكي، مؤكدا ان زيارة الوفد لليمن ستفتح آفاقا جديدة للعلاقات التجارية بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب الشيخ شماخ عن استعداد رجال الأعمال اليمنيين للأخذ بآراء وملاحظات الوفد الأمريكي الزائر فيما يخص تطوير التجارة والأعمال لرفد الاقتصاد الوطني.
وبعد الجلسة الافتتاحية ألقى السيد ريتشارد ايبلنج، رئيس مؤسسة التعليم الاقتصادي ورقة حول «ما يؤهل للنجاح والازدهار والانتعاش الاقتصادي ـ دروس عالمية حول اقتصاد السوق».
تلتها ورقة تناولت «الفرص الاستثمارية في اليمن»، للأخ عبدالكريم مطير، رئيس الهيئة العامة للاستثمار، وبعد ذلك ورقة تناولت موضوع «اتخاذ قرار التطور الاقتصادي وآثاره ـ فكرة عامة من الولايات الجنوبية الشرقية الأمريكية» للسيد مارك ويليامز، رئيس مجموعة التطوير الاستراتيجي CED، كما قدم السيد البرت بي ماسي، نائب رئيس لجنة فلوريدا للآداب ورقة عمل حول «دور القيم الراسخة وآثارها على بيئة العمل»، وقدم د.ايفور فرانيس، مؤلف كتاب (الاتجاه المستقبلي) كلمة حول «حوكمة المؤسسات العامة والخاصة ـ سلطة الهيئة المتكاملة من المدير وراس المال النشط».
«الأيام» التقت الاخ محمد عبدالرحمن، مدير عام الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، الذي أفاد بقوله:
«الفعالية الجارية تعتبر ضمن فعاليات قادمة لن تكون فقط أمريكية يمنية أو ستنحصر على الجانب الأمريكي فقط، ولكن هناك عدة جهات ستقدم الى اليمن بعد نجاح مؤتمر المانحين في لندن وهناك الكثير من رجال المال والأعمال والاقتصاديين ورجال الدراسات الذين يبحثون عن فرص استثمارية. فاليمن الآن أصبحت مكانا جاذبا للمهتمين سواء اقتصاديين أو مستثمرين أو باحثين منسقين.
والفريق الأمريكي الزائر هو فريق تنسيق اقتصادي لبحث امكانية وجود فرص للمستثمرين العالميين للاستثمار في اليمن بعد فتح السوق عالميا.
وخلال زيارة الوفد سيجري التعارف بين رجال الأعمال اليمنيين والأمريكيين.
حيث إن عدد المشاركين في المؤتمر من الجانب الأمريكي هم 11 مشاركا و10 أعضاء آخرين باحثين ودارسين ورجال أعمال، ونأمل ان يستفيد رجال الأعمال اليمنيين من تجارب غيرهم ومن الخبرات الأمريكية للتعرف على فرص الاستثمار في اليمن».