السفير الألماني في الورشة الخاصة بدور خريجي ألمانيا في الإدارة الرشيدة للمياه:قضية المياه في اليمن ينبغي التعامل معها بحرص شديد والاستفادة منها بشكل كبير
> زنجبار «الأيام» أحمد يسلم صالح:
> تواصل أعمالها اليوم ورشة العمل الخاصة بخريجي المانيا بمحافظة ابين التي بدأت أمس الأربعاء تحت عنوان «الماء يعني الحياة ـ دور خريجي المانيا في مجال الإدارة الرشيدة للمياه» وتنظمها الجامعة العالمية للخدمات (W.U.S) بالتعاون مع السفارة الألمانية في اليمن.
ويأتي انعقاد هذه الورشة بالتزامن مع معرض عن «المياه في اليمن» الذي بدأ أمس في البيت الألماني بالتعاون مع السفارة الألمانية وكلية التربية بزنجبار ويستمر حتى 20 ديسمبر الجاري.
وقد حضر فعاليات ورشة العمل الخاصة بخريجي المانيا أمس م.فريد مجور، محافظ أبين وسعادة السيد فرانك ماركوس، السفير الألماني لدى اليمن وكذا د.جوامي، عميد الجامعة العالمية للخدمات وعدد من قيادات السلطة المحلية بمحافظة أبين.
وفي كلمة ألقاها عميد الجامعة العالمية للخدمات، أكد «ان الماء يعني الحياة في كل بقاع العالم، وحين ينظر الى أبين كواحة خضراء يأتي السؤال، ما الذي يجب ان نفعله للحفاظ على هذه الواحة الخضراء؟».
وقال مخاطبا خريجي المانيا البالغ عددهم في أبين وحدها أكثر من 150 خريجا: «انكم تملكون القدرات والمؤهلات في مختلف المجالات ومنها القطاع الصناعي ـ وهو ليس كبير للأسف ـ وقد تحدثنا مع المحافظ حول امكانية زيادة الاستثمار في هذا الجانب وسنناقش ايضا الدور الذي تلعبونه كخريجين من المانيا في اقتصاد هذا البلد».
ثم ألقى السفير الألماني كلمة أعلن فيها ان موضوع المياه يعد من المواضيع المهمة والرئيسة في اليمن وتحديدا في أبين كمحافظة زراعية.
وأشار في كلمته الى رسالة بعثت بها الى المشاركين في الورشة السيدة اوشي ايش، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشئون المياه والصرف الصحي، منبهة الى ضرورة الاستغلال الأمثل للمياه على المستوى العام والشخصي وضرورة عدم التخلص من المياه العادمة خلف المنازل وفي الشوارع مما يعني اصابة الأطفال بالأمراض.
ونوه سعادة السفير الألماني ان قضية المياه في اليمن يجب التعامل معها بحرص كبير والاستفادة منها، داعيا المشاركين الى موافاة السيدة اوشي ايش، بما يتوصلون اليه من قرارات حول قضية المياه لإيصالها الى الأمين العام للأمم المتحدة.
وأعرب السفير الألماني في ختام كلمته عن تمنياته للمشاركين في الورشة النجاح والتوفيق وقال مخاطبا إياهم «ان اللقاءات لا تعني اللقاءات.. بل تعني العمل».
وفي ختام الجلسة الإفتتاحية للورشة تحدث م.فريد أحمد مجور، محافظ أبين، مشيرا في مستهل كلمته الى ان هذه الورشة تنعقد متزامنة مع هطول الأمطار الغزيرة وتدفق السيول في أبين.
ووصف الأخ المحافظ العلاقات اليمنية ـ الألمانية بأنها تاريخية ومتميزة لها علامات ومؤشرات كثيرة في أبين تتجلى من خلال مجموعة المشاريع التي تنفذ في اطار التعاون اليمني ـ الألماني في مجالات التربية، المياه، الصرف الصحي، وغيرها، معربا عن تطلع ابناء المحافظة الى ان يشهد التعاون اليمني ـ الألماني المزيد من التطور بما يخدم التنمية في محافظةأبين.
وقال محافظ أبين:«ان هذه الورشة تشكل أهمية خاصة كونها تتناول الموارد المائية والحفاظ عليها، وهذا بحد ذاته يشكل تحديا كبيرا في المحافظة واليمن بشكل عام، ذلك ان تنمية الموارد المائية والحفاظ عليها يمثل محورا من المحاور الأساسية التي نعول عليها في التعاون على هذا الصعيد».
وأشار الى انه على الرغم من ان موارد المياه في اليمن محدودة والطلب يزداد عليها بشكل كبير سواء للأغراض الزراعية أم تزويد المساكن، فإن محافظة أبين مازالت تضخ 30% من احتياجات مدينة عدن من المياه مما يضاعف المسئولية للحفاظ على هذه الموارد.
وأكد ان مياه الشرب النقية والصحية تكتسب أولوية في برامج أبين وخططها ويجري النظر بأهمية لمشروع المياه والصرف الصحي لمدينتي زنجبار وجعار المقرر البدء فيه عام 2007م، بتمويل من بنك الإعمار والتعاون الدولي كثمرة من ثمار التعاون اليمني ـ الألماني.. مبديا في هذا الصدد استعداد السلطة المحلية بالمحافظة تقديم الرعاية الكاملة لضمان نجاح المشروع بما يحقق استدامة مياه الشرب لسكان المدينتين.
وقال م.فريد أحمد مجور، محافظ أبين في ختام كلمته: «وهنا أتفق كلية مع رسالة مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة وما قاله سعادة السفير الألماني حول ضرورة الاستفادة من المياه العادمة بعد معالجتها لري الحدائق والأحراش وتشجير المدن ، ليكن ذلك في الاعتبار عند تصميم المشروع حتى لا يتكرر الخطأ الذي وقع فيه مشروع مياه عدن».
ويأتي انعقاد هذه الورشة بالتزامن مع معرض عن «المياه في اليمن» الذي بدأ أمس في البيت الألماني بالتعاون مع السفارة الألمانية وكلية التربية بزنجبار ويستمر حتى 20 ديسمبر الجاري.
وقد حضر فعاليات ورشة العمل الخاصة بخريجي المانيا أمس م.فريد مجور، محافظ أبين وسعادة السيد فرانك ماركوس، السفير الألماني لدى اليمن وكذا د.جوامي، عميد الجامعة العالمية للخدمات وعدد من قيادات السلطة المحلية بمحافظة أبين.
وفي كلمة ألقاها عميد الجامعة العالمية للخدمات، أكد «ان الماء يعني الحياة في كل بقاع العالم، وحين ينظر الى أبين كواحة خضراء يأتي السؤال، ما الذي يجب ان نفعله للحفاظ على هذه الواحة الخضراء؟».
وقال مخاطبا خريجي المانيا البالغ عددهم في أبين وحدها أكثر من 150 خريجا: «انكم تملكون القدرات والمؤهلات في مختلف المجالات ومنها القطاع الصناعي ـ وهو ليس كبير للأسف ـ وقد تحدثنا مع المحافظ حول امكانية زيادة الاستثمار في هذا الجانب وسنناقش ايضا الدور الذي تلعبونه كخريجين من المانيا في اقتصاد هذا البلد».
ثم ألقى السفير الألماني كلمة أعلن فيها ان موضوع المياه يعد من المواضيع المهمة والرئيسة في اليمن وتحديدا في أبين كمحافظة زراعية.
وأشار في كلمته الى رسالة بعثت بها الى المشاركين في الورشة السيدة اوشي ايش، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشئون المياه والصرف الصحي، منبهة الى ضرورة الاستغلال الأمثل للمياه على المستوى العام والشخصي وضرورة عدم التخلص من المياه العادمة خلف المنازل وفي الشوارع مما يعني اصابة الأطفال بالأمراض.
ونوه سعادة السفير الألماني ان قضية المياه في اليمن يجب التعامل معها بحرص كبير والاستفادة منها، داعيا المشاركين الى موافاة السيدة اوشي ايش، بما يتوصلون اليه من قرارات حول قضية المياه لإيصالها الى الأمين العام للأمم المتحدة.
وأعرب السفير الألماني في ختام كلمته عن تمنياته للمشاركين في الورشة النجاح والتوفيق وقال مخاطبا إياهم «ان اللقاءات لا تعني اللقاءات.. بل تعني العمل».
وفي ختام الجلسة الإفتتاحية للورشة تحدث م.فريد أحمد مجور، محافظ أبين، مشيرا في مستهل كلمته الى ان هذه الورشة تنعقد متزامنة مع هطول الأمطار الغزيرة وتدفق السيول في أبين.
ووصف الأخ المحافظ العلاقات اليمنية ـ الألمانية بأنها تاريخية ومتميزة لها علامات ومؤشرات كثيرة في أبين تتجلى من خلال مجموعة المشاريع التي تنفذ في اطار التعاون اليمني ـ الألماني في مجالات التربية، المياه، الصرف الصحي، وغيرها، معربا عن تطلع ابناء المحافظة الى ان يشهد التعاون اليمني ـ الألماني المزيد من التطور بما يخدم التنمية في محافظةأبين.
وقال محافظ أبين:«ان هذه الورشة تشكل أهمية خاصة كونها تتناول الموارد المائية والحفاظ عليها، وهذا بحد ذاته يشكل تحديا كبيرا في المحافظة واليمن بشكل عام، ذلك ان تنمية الموارد المائية والحفاظ عليها يمثل محورا من المحاور الأساسية التي نعول عليها في التعاون على هذا الصعيد».
وأشار الى انه على الرغم من ان موارد المياه في اليمن محدودة والطلب يزداد عليها بشكل كبير سواء للأغراض الزراعية أم تزويد المساكن، فإن محافظة أبين مازالت تضخ 30% من احتياجات مدينة عدن من المياه مما يضاعف المسئولية للحفاظ على هذه الموارد.
وأكد ان مياه الشرب النقية والصحية تكتسب أولوية في برامج أبين وخططها ويجري النظر بأهمية لمشروع المياه والصرف الصحي لمدينتي زنجبار وجعار المقرر البدء فيه عام 2007م، بتمويل من بنك الإعمار والتعاون الدولي كثمرة من ثمار التعاون اليمني ـ الألماني.. مبديا في هذا الصدد استعداد السلطة المحلية بالمحافظة تقديم الرعاية الكاملة لضمان نجاح المشروع بما يحقق استدامة مياه الشرب لسكان المدينتين.
وقال م.فريد أحمد مجور، محافظ أبين في ختام كلمته: «وهنا أتفق كلية مع رسالة مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة وما قاله سعادة السفير الألماني حول ضرورة الاستفادة من المياه العادمة بعد معالجتها لري الحدائق والأحراش وتشجير المدن ، ليكن ذلك في الاعتبار عند تصميم المشروع حتى لا يتكرر الخطأ الذي وقع فيه مشروع مياه عدن».