السيطرة على السكر تخفض الإصابة بتشنجات الحمل
> نيويورك «الأيام» رويترز:
> ذكرت مجلة بجوج في تقرير لها أن النساء الحوامل المصابات بمرض السكر النوع رقم 1 اللواتي يستطعن إحكام السيطرة على مستوى السكر في دمائهن خلال الثلاثة أشهر الثانية من الحمل تقل مخاطر اصابتهن بتشجنات الحمل الخطيرة التي تشمل ارتفاع ضغط الدم واحتجاز الجسم للسوائل.
وقالت الدكتورة روزماري تمبل لرويترز "إن السيطرة بصورة ممتازة (على السكر) خلال فترة الثلاثة أشهر الثانية من الحمل (وليس الفترة الأولى أو الثالثة) ربما تحد من مخاطر الاصابة بتشنحات الحمل عند النساء المصابات بالسكري."
ومرض السكري من النوع 1 تكثر الإصابة به خلال فترة الطفولة ومخاطره المحتملة تتجاوز مخاطر النوع رقم 2 الذي يصيب الكبار المصابين بالسمنة.وقامت تمبل وزملاؤها من نورفولك وصندوق إن إتش إس في مستشفى نوريتش الجامعي بفحص العلاقة بين السيطرة على السكر في مختلف مراحل الحمل ومخاطر الإصابة بتشجنات الحمل وذلك بفحص 290 حالة حمل في 178 امرأة مصابة بمرض السكر النوع رقم 1. وقال الأطباء الذين قاموا بفحص الحالات إن النساء اللواتي أصبن بتشجنات الحمل كن يعانين من عدم السيطرة على السكر عند بلوغ حملهن 24 أسبوعا عن اللواتي لم يصبن بتشنجات الحمل مع بلوغ حملهن 12 أسبوعا.
وعلى العكس من ذلك فإن النتائج تشير إلى أن السيطرة على السكر خلال الثلاثة أشهر الأولى والأخيرة لم تختلف بصورة كبيرة بين النساء اللواتي أصبن واللواتي لم يصبن بالتشجنات. ويستنتج فريق الباحثين أنه "ينبغي إيلاء مزيد من الاهتمام لمساعدة النساء على إحكام السيطرة على السكر خلال الثلاثة أشهر الثانية من الحمل من أجل إحراز تقدم."
وأضافت تمبل قائلة "الإدارة المثالية لمستويات (السكر) الدم خلال الحمل في النساء المصابات بالسكر النوع رقم 1 يتعين أن تشمل قيام الحوامل بفحص مستوى (السكر) الدم على الأقل سبع مرات يوميا (قبل الوجبات وبعدها بساعة أو ساعتين)." وأضافت "نوصي جميع الحوامل باستخدام مقياس للسكر به ذاكرة ومن ثم يستطيع الطبيب أن يراجع تلك المعلومات المخزنة في الذاكرة في كل مرة تزور فيها المرأة الحامل عيادة الطبيب للتأكد من جميع المستويات (مستويات السكر)." وأوصت تمبل "نأمل مستقبلا أن نجري دراسات باستخدام أنظمة مراقبة السكر بصورة مستمرة و/أو حقن السكر تحت الجلد لنرى ما إذا كان استخدام تلك الوسائل التكنولوجية الحديثة سوف يساعد على تحسن السيطرة على السكر ويحد من مخاطر الإصابة بتشنجات الحمل في النساء المصابات بمرض السكر النوع رقم 1."
وقالت الدكتورة روزماري تمبل لرويترز "إن السيطرة بصورة ممتازة (على السكر) خلال فترة الثلاثة أشهر الثانية من الحمل (وليس الفترة الأولى أو الثالثة) ربما تحد من مخاطر الاصابة بتشنحات الحمل عند النساء المصابات بالسكري."
ومرض السكري من النوع 1 تكثر الإصابة به خلال فترة الطفولة ومخاطره المحتملة تتجاوز مخاطر النوع رقم 2 الذي يصيب الكبار المصابين بالسمنة.وقامت تمبل وزملاؤها من نورفولك وصندوق إن إتش إس في مستشفى نوريتش الجامعي بفحص العلاقة بين السيطرة على السكر في مختلف مراحل الحمل ومخاطر الإصابة بتشجنات الحمل وذلك بفحص 290 حالة حمل في 178 امرأة مصابة بمرض السكر النوع رقم 1. وقال الأطباء الذين قاموا بفحص الحالات إن النساء اللواتي أصبن بتشجنات الحمل كن يعانين من عدم السيطرة على السكر عند بلوغ حملهن 24 أسبوعا عن اللواتي لم يصبن بتشنجات الحمل مع بلوغ حملهن 12 أسبوعا.
وعلى العكس من ذلك فإن النتائج تشير إلى أن السيطرة على السكر خلال الثلاثة أشهر الأولى والأخيرة لم تختلف بصورة كبيرة بين النساء اللواتي أصبن واللواتي لم يصبن بالتشجنات. ويستنتج فريق الباحثين أنه "ينبغي إيلاء مزيد من الاهتمام لمساعدة النساء على إحكام السيطرة على السكر خلال الثلاثة أشهر الثانية من الحمل من أجل إحراز تقدم."
وأضافت تمبل قائلة "الإدارة المثالية لمستويات (السكر) الدم خلال الحمل في النساء المصابات بالسكر النوع رقم 1 يتعين أن تشمل قيام الحوامل بفحص مستوى (السكر) الدم على الأقل سبع مرات يوميا (قبل الوجبات وبعدها بساعة أو ساعتين)." وأضافت "نوصي جميع الحوامل باستخدام مقياس للسكر به ذاكرة ومن ثم يستطيع الطبيب أن يراجع تلك المعلومات المخزنة في الذاكرة في كل مرة تزور فيها المرأة الحامل عيادة الطبيب للتأكد من جميع المستويات (مستويات السكر)." وأوصت تمبل "نأمل مستقبلا أن نجري دراسات باستخدام أنظمة مراقبة السكر بصورة مستمرة و/أو حقن السكر تحت الجلد لنرى ما إذا كان استخدام تلك الوسائل التكنولوجية الحديثة سوف يساعد على تحسن السيطرة على السكر ويحد من مخاطر الإصابة بتشنجات الحمل في النساء المصابات بمرض السكر النوع رقم 1."