أكبر ست شركات عالمية من ولاية كارولينا الجنوبية ترغب في الاستثمار باليمن.. شماخ: تكفينا في اليمن شركة واحدة فقط للاستثمار من الشركات الست

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة

>
الشيخ محفوظ شماخ والسيد هنري بيلي أثناء توقيع مذكرة التفاهم أمس الأول
الشيخ محفوظ شماخ والسيد هنري بيلي أثناء توقيع مذكرة التفاهم أمس الأول
وقعت الغرفة التجارية بأمانة العاصمة ممثلة بالشيخ محفوظ شماخ ووفد ولاية كارولينا الجنوبية الباحث عن فرص استثمارية باليمن ممثلاً بالسيد هنري بيلي، عدداً من مذكرات التفاهم عصر أمس الأول الجمعة بصنعاء ومنها رغبة أكبر ست شركات عالمية من الولاية للاستثمار في اليمن. وحول هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم قال الشيخ محفوظ شماخ رئيس الغرفه التجارية بأمانة العاصمة في تصريح خاص لـ «الايام»:«تم التباحث حول كثير من الامور وتم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون المشترك سواء بالدراسات الاستراتيجية او الدراسات التنفيذية لما يمكن ان ينفذ من مشاريع ومن ناحية أخرى قيام الوفد بالربط المباشر ما بين رجال الأعمال في اليمن وولاية كارولينا الجنوبية وسيتم التركيز بشكل أساسي على ميناء عدن حيث ان الولاية تتمتع بميناء جيد جدا وسريع التناول ويمكن أخذ التجربة منهم لتطبيقها على ميناء عدن بالاضافة الى ان لديهم أفكاراً كثيرة حول بعض الأمور الاستثمارية التي تهم اليمن بشكل خاص ومنها ان ولاية كارولينا الجنوبية كانت مشهورة بزراعة التبغ وتم تحويل الولاية الى ولاية صناعية من الدرجة الاولى وهذه تجربة رائدة وسنحاول أخذ التجربة في معاونتنا في التحولات الصناعية المطلوبة وخاصة زراعة القات ولتعميق التجارة والسلع ، بالاضافة الى اتفاقية تدريب بعض التجار والصناعيين المبتدئين على كيفية انشاء صناعاتهم ومعاونتهم.

وسألناه: كيف كانت زيارة الوفد لعدن وكيف قيموا وجود او تطوير ميناء عدن وهل هناك اتفاقيات حول الميناء؟ فأجاب بالقول:

«نعم هذا ما كان يهمنا أصلا لأن المهم لدينا هو كيفية تطوير ميناء عدن ومن ضمن التوصيات التي خرج بها اللقاء هو التعاون لتطوير ميناء عدن وطلبنا من اخواننا في قيادة عدن التركيز على الموانئ والمنطقة الحرة لمعرفة خصائص التطوير وأخذ التجارب خاصة وان الولاية لديها أهم وأكبر ميناء تشغيلي في أمريكا او العالم والفكرة بحد ذاتها جميلة جدا من حيث التوأمة للمينائين وهذه الاتفاقيات وبدون أدنى شك اننا اذا ركزنا على هذه المذكرات التفاهمية ونبدأ كرجال أعمال وخبراء فأنا أتوقع ان يكون لدينا الكثير من المعونات وخاصة ان لدينا الكثير من المغتربين اليمنيين في أمريكا وبكل تأكيد سيسرهم هذا في استدراجهم ونقل أموالهم واستثماراتهم الى اليمن والعكس ، والوفد لديه استعداد تام لتلبية الدراسات البحثية والمعلوماتية حول الاستثمارات على شرط ان نبعث لهم بمشاكلنا وسوف يرسلون اثنين من أكبر خبرائهم في ميناء ولاية كارولينا الجنوبية لدراسه الوضع في الميناء وامكانية التطوير وهذا شيء جميل ان نأتي بشركات محايدة ومستقلة وليس لها دخل بالفوضى ونحن لاحظنا الصدق في كلامهم وهم يريدون حاجتين أولا يريدون أعمالاً خارج منطقتهم وايضا تقوية العلاقة مع ولايتهم قبل ان تسبقهم ولايات أخرى».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى