دراسة .. مستوى انبعاث الكربون زاد أكثر من الربع منذ عام 1990
> لندن «الأيام» رويترز :
> قال علماء يمدون وزارة الطاقة الامريكية بالبيانات ان مستوى انبعاث الكربون في العالم ارتفع نحو ثلاثة في المئة عام 2005 ليزيد أكثر من الربع عن مستويات عام 1990 على الرغم من تعهد عدة حكومات بخفضه من أجل مكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وقال جريج مارلاند كبير العلماء في المركز الامريكي لتحليل معلومات ثاني أكسيد الكربون الذي يمد حكومات وباحثين ومنظمات غير حكومية في أنحاء العالم ببيانات انبعاث ثاني أكسيد الكربون "معدل التسارع مرتفع الى حد بعيد."
وقال لرويترز في وقت متأخر يوم الخميس الماضي "نصف اجمالي الانبعاثات حدث منذ عام 1980. أظن ان الناس يخفقون في متابعة معدل التسارع. أنت تميل الى الظن بأن ذلك ما يحدث .. الامر ليس كذلك."
ويقول كثير من العلماء ان الانبعاث المتزايد لثاني أكسد الكربون والغازات الأخرى المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري تسهم في احداث تغيرات مناخية حادة بينها ارتفاع مستويات البحار وارتافع درجات الحرارة.
ويقولون ان هناك حاجة لحدوث انخفاضات كبيرة في الانبعاثات بحلول منتصف القرن الحالي لتخفيف مثل هذه التغيرات وان الارتفاع الكبير في الاتبعاثات في السنوات الاخيرة يؤكد حجم المهمة التي تواجه الحكومات في أنحاء العالم.
ويقدر المركز الامريكي لتحليل معلومات ثاني أكسيد الكربون ان انبعاث الكربون في العالم ارتفع نحو 200 مليون طن الى 7.9 مليار طن في عام 2005 بزيادة 28 في المئة عن مستوياتها في عام 1990,وأوضح ان ذلك أعقب ارتفاعا بنحو خمسة في المئة عام 2004.
واعتمدت تقديرات عامي 2004 و 2005 على بيانات الطاقة التي نشرتها شركة بريتيش بتروليوم (بي.بي) بينما اعتمد العمل قبل 2004 على بيانات وكالة الطاقة التابعة للامم المتحدة.
وقال مارلاند "العامان الاخران كانا دائما موضع مراجعة الا انني اعتقد انهما أثارا ضجة بشكل جيد."
وينتج ثاني اكسيد الكربون عن حرق الوقود الحفري مثل الفحم والنفط من أجل التدفئة والكهرباء والنقل. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تنصح الدول الثرية ان الضبط مع ذلك يتطلب زيادة غير مسبوقة في فعالية الطاقة والاستثمار لتقليل الكربون..على سبيل المثال في مجالي الطاقة النووية والطاقة المتجددة.
وتتطلب اتفاقية كيوتو وهي السياسة الوحيدة التي تنفذ الان بشأن الانبعاثات العالمية تقليل 35 دولة معدل الانبعاثات بنسبة خمسة في المئة عن مستويات عام 1990 بحلول 2012 لكنها لا تلزم ثلاثة من أكبر أربع دول تخرج انبعاثات في العالم وهي أمريكا التي انسحبت منها والهند والصين.
وقال جريج مارلاند كبير العلماء في المركز الامريكي لتحليل معلومات ثاني أكسيد الكربون الذي يمد حكومات وباحثين ومنظمات غير حكومية في أنحاء العالم ببيانات انبعاث ثاني أكسيد الكربون "معدل التسارع مرتفع الى حد بعيد."
وقال لرويترز في وقت متأخر يوم الخميس الماضي "نصف اجمالي الانبعاثات حدث منذ عام 1980. أظن ان الناس يخفقون في متابعة معدل التسارع. أنت تميل الى الظن بأن ذلك ما يحدث .. الامر ليس كذلك."
ويقول كثير من العلماء ان الانبعاث المتزايد لثاني أكسد الكربون والغازات الأخرى المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري تسهم في احداث تغيرات مناخية حادة بينها ارتفاع مستويات البحار وارتافع درجات الحرارة.
ويقولون ان هناك حاجة لحدوث انخفاضات كبيرة في الانبعاثات بحلول منتصف القرن الحالي لتخفيف مثل هذه التغيرات وان الارتفاع الكبير في الاتبعاثات في السنوات الاخيرة يؤكد حجم المهمة التي تواجه الحكومات في أنحاء العالم.
ويقدر المركز الامريكي لتحليل معلومات ثاني أكسيد الكربون ان انبعاث الكربون في العالم ارتفع نحو 200 مليون طن الى 7.9 مليار طن في عام 2005 بزيادة 28 في المئة عن مستوياتها في عام 1990,وأوضح ان ذلك أعقب ارتفاعا بنحو خمسة في المئة عام 2004.
واعتمدت تقديرات عامي 2004 و 2005 على بيانات الطاقة التي نشرتها شركة بريتيش بتروليوم (بي.بي) بينما اعتمد العمل قبل 2004 على بيانات وكالة الطاقة التابعة للامم المتحدة.
وقال مارلاند "العامان الاخران كانا دائما موضع مراجعة الا انني اعتقد انهما أثارا ضجة بشكل جيد."
وينتج ثاني اكسيد الكربون عن حرق الوقود الحفري مثل الفحم والنفط من أجل التدفئة والكهرباء والنقل. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تنصح الدول الثرية ان الضبط مع ذلك يتطلب زيادة غير مسبوقة في فعالية الطاقة والاستثمار لتقليل الكربون..على سبيل المثال في مجالي الطاقة النووية والطاقة المتجددة.
وتتطلب اتفاقية كيوتو وهي السياسة الوحيدة التي تنفذ الان بشأن الانبعاثات العالمية تقليل 35 دولة معدل الانبعاثات بنسبة خمسة في المئة عن مستويات عام 1990 بحلول 2012 لكنها لا تلزم ثلاثة من أكبر أربع دول تخرج انبعاثات في العالم وهي أمريكا التي انسحبت منها والهند والصين.