عجلة الأيام

> «الأيام» وسيل محمد السفياني / عدن

> عجلة «الأيام» تدور والكل يموت وحاجته لم تنته، ونحن في سير دائم نلهث خلف حاجتنا دون توقف، فهذه حاجة لم نقضها وتلك تستقطع جزءاً من وقتنا، وننسى أن الكل يموت وحاجته لم تنته .. نعم فالعمر قصير لا يسع متطلبات دنيانا.

ولا أقول دعوا أعمالكم وقفوا بانتظار الموت لكن حبذا لو جعلنا لأخرانا نصيباً من اوقاتنا المهدورة والشيء الذي ألمسه أن الحياة أخذتنا حتى من أهلنا فلم تعد تلك الروابط الجميلة كما كانت قبل عصر الديجتل والانترنت.. لم تعد تلك الألفة كسابق عهدها: نسال.. نتواصل.. نتراحم نعيش معاً كقلب واحد، وإذا بحثنا في انفسنا كانت الإجابة المألوفة «مشاغل الدنيا» فمتى تنتهي مشاغلنا التي جعلت الابن لا يسأل عن والديه والأخ لا يكاد يذكر متى آخر مرة رأى فيها أخاه؟ هل شواغل الدنيا ستأخذنا حتى من أنفسنا؟ ألا تترك لنا مساحة جميلة نحياها مع بعضنا في تواصل وتقارب؟ أم أن عجلة الأيام التي تدور ستنسينا حتى انفسنا؟!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى