خبير ألماني لا يستبعد احتمال تعمد ترك آثار مشعة في قضية ليتفينينكو

> برلين «الأيام» د.ب.أ :

>
رجال التحقيق يتفحصون احدى السيارات
رجال التحقيق يتفحصون احدى السيارات
لم يستبعد أحد خبراء الاشعاع الالمان احتمالية أن يكون الجاني أو الجناة المتورطين في قضية قتل العميل الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو بواسطة المادة المشعة السامة بولونيوم 210 قد تعمدوا نشر هذه المادة وذلك على خلفية اكتشاف المزيد من آثار البولونيوم المشع في مدينة هامبورج.

وقال سبستيان بفلوجبايل رئيس "جمعية الحماية من الاشعاع" في تصريحات لموقع "تاجزشاو" الاخباري على شبكة الانترنت أمس الإثنين: "عندما يحمل المرء البولونيوم في زجاجة محكمة الغلق فإنه يصير بمقدوره نقلها بشكل نظيف دون ترك هذه الاثار".

وأضاف الخبير: "هناك احتمالان، أولهما أن يكون الجناة من الهواة أو أن يكون ترك آثار البولونيوم تم بشكل متعمد لتوجيه الشك في اتجاه معين".

وأوضح بفلوجبايل أن هناك العديد من الطرق التي يمكن بواسطتها تنفيذ جرائم القتل بشكل لا يلفت الانظار مشيرا إلى أن أعمال قتل المنشقين عن أجهزة المخابرات تحدث في مختلف أنحاء العالم وأضاف: "ولكن الملفت للنظر في هذه القضية هو الطريقة التي تمت بها العملية حيث أن رجال المخابرات عادة ما يكونون معدين لتنفيذ عمليات القتل دون ترك آثار".

وأكد الخبير الذي شارك في مهمة فحص استخدام أمن الدولة في ألمانيا الشرقية سابقا (شتازي) لمواد مشعة أنه لم يعرف حتى الان أي حالات استخدمت فيها أجهزة المخابرات مادة البولونيوم للتخلص من خصومها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى