بوح متحجر

> أحمد سعيد باشا:

>
عمر الجاوي
عمر الجاوي
نفسي تهفو إلى شيء

كان شيئاً

وكنت لا أحد

نفسي التي تحجّر بوحُها

تطاولت..

مآذن من ضجيج

فاستيقظ في خيمة أهل الصمت

الوتد

نفسي التي تدحرجت على قارعة الجسد

سكنت - ذات ليل-

على كف طفل

تشيّع للزبد

***

كأني الذين عقروا ناقتي

يوم كان وجهي حذاء الأفق

كأني الذين جاءوا على صهوة الغبار

ولا سبق

كأني الذين كانوا هناك..

ولم يمهلوا سحابي.. كي تمطرني

ولم يمهلوا سمائي.. كي تنجمني

أو تنجم بي ما تيسر

من شبق

***

سأدمن أن أكون

كما يشتهي الفيض الذي.. جمد

كما انداحت صرختي الأولى

حرٌ أنا..

وليكن لي ما أشتهي

ولأكن مثلما أدعي

ولتكن يا أيها الشيء الذي ستصير

لي.. إلى الأبد

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى