> أوضح لـ «الأيام» سالم عبدالله العطيشي، الرئيس السابق لجمعية أنصار الثقافة والتراث بمديرية غيل باوزير محافظة حضرموت أن «حمل المشاعل الذي يقوم به البنات والأولاد صغار السن في العشر الاوائل من ذي الحجة يعد من العادات الطيبة التي تنتقل من جيل الى جيل، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الخلفية الثقافية المتأصلة في المجتمع، لكن الملاحظ في الآونة الاخيرة ابتداع مواد جديدة يستخدمها بعض الأولاد والبنات وتتمثل في حمل الشمعة وعلب الصلصة وهو ما يشوه تراثنا.. ونستغل هذه المناسبة عبر صحيفة «الأيام» لنطلب من كافة الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها السلطة المحلية بالمديرية القضاء على المواد المستحدثة ودعم منتجي المشاعل والكبارة لبيعها بأسعار مدعومة حتى يتسنى لهولاء الأطفال شراؤها بكل يسر.

وعلى صعيد متصل قام الأخ أكرم أحمد باشكيل، رئيس جمعية التراث الحالي وبمعية الهيئة الإدارية للجمعية بزيارة أمس الى منطقة القارة للاطمئنان على صحة الفنان الشعبي الوالد سالم حمدان (80 عاما) فنان لعبة المرزحة التراثية والذي يرقد في بيته منذ أكثر من عام. وناشدت الجمعية المسئولين بالمساهمة في استكمال علاج حمدان.