يستلقي البحر لينعم الناس بالراحة لرؤيته وعلى سواحله نبت الكورنيش كي يستريح الناس عليه، وهم يتأملون حالات تمدده وجزره. غير أن ما يعكر صفو القادمين، في العيد، من عائلات يرغبون بالتنزه هو وجود المئات من مخزني القات على طول الساحل يفترشون أماكن الجلوس الممتدة وبهذا يمنعون الكبار والأطفال من الجلوس كما يحملقون في كل غاد نساء ورجالاً، أطفالاً وشيوخاً ولا يتحرجون من هذا المنظر لأن ما من جهة قالت هذا لا يجوز.. لا يجوز لأن الأماكن الخاصة لتناول القات متوفرة، أما البحر فهو لعامة الناس للتنزه عليه لا التخزين، كما أن أماكن الجلوس هي لأخذ الراحة بعد التنزه.

فهل تأنس الجهات الخاصة في نفسها الرغبة لتوعية من يحتاجون التعقل بعدم خدش حياء الآخرين؟ الصورة من كورنيش الرئيس قحطان الشعبي بخورمكسر.