رئيس وزراء الهند يحلم بإزالة الحدود بين دول جنوب آسيا
رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ
> نيودلهي «الأيام» رويترز :
> قال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ أمس الإثنين إنه يحلم بإزالة الحدود في جنوب آسيا بحيث يتسنى للناس أن يتناولوا الإفطار في الهند والغداء في باكستان والعشاء في أفغانستان.
وجدد سينغ رغبته في إبرام معاهدة سلام مع باكستان. وجاءت تصريحاته قبل أيام من زيارة وزير الخارجية الهندي براناب مخيرجي لإسلام أباد لإجراء محادثات.
وقال إنه يتوق إلى أن تصبح العلاقات بين البلدين ودية وأن يستطيعا بناء ثقة على مستوى عال وأن يتمكنا من الاتفاق على معاهدة سلام وأمن وصداقة.
وقال "أحلم بيوم نستطيع فيه مع الحفاظ على هوياتنا الوطنية.. أن نتناول الإفطار في أمريستار والغداء في لاهور والعشاء في كابول" في إشارة إلى مدن في الهند وباكستان وأفغانستان على التوالي,وأضاف خلال مؤتمر اقتصادي "هكذا كان يعيش أجدادي,وهكذا أريد لأحفادنا أن يعيشوا."
وكان سينغ الذي ولد في قرية تقع الان في باكستان قد اقترح إبرام معاهدة سلام في مارس آذار لإنهاء العداء الذي استمر لعقود بالسعي المشترك نحو التقدم,لكن لم يتحقق تقدم يذكر لتحقيق هذه الرؤية.
وواجهت عملية السلام بين البلدين انتكاسة قوية بعد تفجير قطارات في مدينة مومباي في يوليو تموز الماضي ألقيت مسؤوليته على المخابرات العسكرية الباكستانية وجماعة إسلامية متشددة متمركزة في باكستان.
لكن نيودلهي عادت إلى محادثات السلام التي قررت إيقافها بعد الهجوم ويعمل البلدان حاليا على تأسيس جهاز مشترك لمكافحة الإرهاب.
وبدأت الهند وباكستان تحركات جديدة لصنع السلام في عام 2003 بعد أن كانا على وشك خوض ما كان يمكن أن تكون حربهما الرابعة,وبدأت جولة جديدة من محادثات السلام بعد ذلك بعام لكنها لم تحرز تقدما كبيرا ولا سيما بشأن النزاع على إقليم كشمير.
ورغم أن العلاقات التجارية والثقافية تحسنت منذ عام 2003 يرى دبلوماسيون ومحللون في الشؤون الخارجية أن البلدين بعيدان عن تحقيق هدفهما.
ودعا سينغ رجال الأعمال الهنود والباكستانيين إلى الوقوف بجانب السياسيين لتعزيز السلام والأمن والصداقة في المنطقة.
وقال "في هذا العالم الذي يزداد عولمة وتكاملا لم تعد الحدود السياسة حواجز اقتصادية واجتماعية."
رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ
وجدد سينغ رغبته في إبرام معاهدة سلام مع باكستان. وجاءت تصريحاته قبل أيام من زيارة وزير الخارجية الهندي براناب مخيرجي لإسلام أباد لإجراء محادثات.
وقال إنه يتوق إلى أن تصبح العلاقات بين البلدين ودية وأن يستطيعا بناء ثقة على مستوى عال وأن يتمكنا من الاتفاق على معاهدة سلام وأمن وصداقة.
وقال "أحلم بيوم نستطيع فيه مع الحفاظ على هوياتنا الوطنية.. أن نتناول الإفطار في أمريستار والغداء في لاهور والعشاء في كابول" في إشارة إلى مدن في الهند وباكستان وأفغانستان على التوالي,وأضاف خلال مؤتمر اقتصادي "هكذا كان يعيش أجدادي,وهكذا أريد لأحفادنا أن يعيشوا."
وكان سينغ الذي ولد في قرية تقع الان في باكستان قد اقترح إبرام معاهدة سلام في مارس آذار لإنهاء العداء الذي استمر لعقود بالسعي المشترك نحو التقدم,لكن لم يتحقق تقدم يذكر لتحقيق هذه الرؤية.
وواجهت عملية السلام بين البلدين انتكاسة قوية بعد تفجير قطارات في مدينة مومباي في يوليو تموز الماضي ألقيت مسؤوليته على المخابرات العسكرية الباكستانية وجماعة إسلامية متشددة متمركزة في باكستان.
لكن نيودلهي عادت إلى محادثات السلام التي قررت إيقافها بعد الهجوم ويعمل البلدان حاليا على تأسيس جهاز مشترك لمكافحة الإرهاب.
وبدأت الهند وباكستان تحركات جديدة لصنع السلام في عام 2003 بعد أن كانا على وشك خوض ما كان يمكن أن تكون حربهما الرابعة,وبدأت جولة جديدة من محادثات السلام بعد ذلك بعام لكنها لم تحرز تقدما كبيرا ولا سيما بشأن النزاع على إقليم كشمير.
ورغم أن العلاقات التجارية والثقافية تحسنت منذ عام 2003 يرى دبلوماسيون ومحللون في الشؤون الخارجية أن البلدين بعيدان عن تحقيق هدفهما.
ودعا سينغ رجال الأعمال الهنود والباكستانيين إلى الوقوف بجانب السياسيين لتعزيز السلام والأمن والصداقة في المنطقة.
وقال "في هذا العالم الذي يزداد عولمة وتكاملا لم تعد الحدود السياسة حواجز اقتصادية واجتماعية."