حرقة الفراق المر

> «الأيام» إياد محمد النقيب / الضالع

> إنها كلمة سهلة القول ولكنها صعبة في الواقع، فهي شيء صعب مهما طال الوقت او قصر، وكل منا يفكر لماذا هذا الأمر صعب بالفعل؟.

هي صعبة وكيف يتقبل المرء ردة فعلها ويتعامل معها وهي تشعرك بالمرارة الصعبة والفراق يواجهنا كثيرا في مختلف الظروف والمواقف لذا هو صعب.

إنها حقيقة قاسية لا تأبه لما بداخل قلوبنا، وكثير منا نحن البشر من فارق شخصا عزيزا على قلبه، والفراق أنواع كثيرة ولو دققنا أكثر فيمكن أن نقول بل نؤكد أن الموت يعد من أصعب وأقوى أنواع الفراق المر، فلا تجد هذا الشخص أمامك بالدنيا إلى الابد فتتمنى أن تكون معه أينما كان.. فلا حل لهذه المشكلة إلا بالتوسل والدعاء لكي تجتمعا مرة أخرى في الآخرة في دار الخلود.

ولكن هذا هو القدر فلا يستطيع أحد ان يغيره لأنه قد كتب في مصير كل من فارق شخصا عزيزاً على قلبه.. من عشنا بينهم ثم تركونا ورحلوا..

ولا أظن (القلم) يفترق عن الألم، وكلنا نكتب ونعبر حين نتألم بالمشاعر الصادقة الممتزجة بالحب والحنين والحزن ولوعة الفراق للأب وللأم والصديق الذي فارقنا.

فلا أنا ولا أنت كنا نرغب بذلك وإنما مشيئة الله سبحانه وتعالى واللهم لا اعتراض على قدرك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى