احتفالات (الغدير) بعمران على دوي الأسلحة الثقيلة ورفع صور صدام
> عمران «الأيام» عبدالحافظ معجب:
> شهدت مديرية ريدة محافظة عمران المهرجان السنوي ليوم «النشور» أمس الاثنين الذي يصادف عاشر أيام عيد الأضحى المبارك، وهو اليوم المعروف بيوم «الغدير».
ففي ساحة الإمام الحسين بريدة التي تعد من أشهر المدن التاريخية في اليمن، تجمع رجال القبائل من المديرية والوافدون إليها من جميع المديريات بمحافظة عمران، الذين التقوا في منطقة بيت صايل لاستقبال قبيلة غولة عجيب حيث شوهد تبادل التحايا بين رجال القبائل التي على إثرها ألقيت القصائد ورددت الزوامل الشعبية الترحيبية وأطلقت الأعيرة النارية والعبوات الناسفة والألغام والقذائف الصاروخية، تعبيراً عن الفرحة بلقاء القبائل وتوديع عيد الأضحى.
ونفى عدد من مشايخ القبائل الذين التقتهم «الأيام» يوم أمس في الاحتفال أن يكون يوم النشور مرتبطا أو له علاقة بإذكاء المذهبية أو الطائفية، بل وصفوه بواحدة من العادات والتقاليد في المنطقة يجري الاحتفاء بها منذ قديم الزمان.
ومن مظاهر الاحتفال هذا العام قيام رجال قبيلة الغولة برفع صور الرئيس العراقي صدام حسين والتعبير عن حزنهم لرحيله ووقوف جموع المشاركين لحظة هدوء وسكينة وقراءة الفاتحة على روحه، ثم رددوا الزوامل الشعبية التي تنتقد الأوضاع التي آلت إليها الأمة العربية والإسلامية، محذرين من صمتها إزاء ذلك.. وتوجه المحتفلون الذين بلغ عددهم هذا العام أكثر من عشرة آلاف مشارك إلى ضريح الإمام الحسين بن القاسم بن علي العياني المتوفى عام 404هـ، وعند الوصول إليه تلوا الفاتحة على روحه وما تيسر من آيات الذكر الحكيم.. ثم صعدوا إلى جبل (الحسين) وفي سفحه دوت الأعيرة النارية وقذائف الـ (آر. بي. جي) التي أطلقها عدد من أبناء رجال القبائل في عمل تدريبي لهم على استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وخلال الاحتفال ردد البعض هتافات تترحم على آل البيت والإمام علي كرم الله وجهه، معتبرين أن يوم الغدير، يوم ولايته، في الوقت ذاته كان البعض يردد شعارات أتباع الحوثي: «الله أكبر.. الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل» و«الشهادة لصدام حسين والعار للجبناء».
وكانت السلطات الأمنية قد منعت إحياء هذه المناسبة خلال العامين الماضيين، إلا أن مصادر مطلعة ذكرت أن لقاءات موسعة تمت مبكرا ضمت مشايخ القبائل ومسؤولين في الدولة جرى فيها التأكيد على تفادي إراقة الدماء في هذا اليوم أو الاشتباك مع السلطات الأمنية عند الاحتفال بيوم النشور للسماح بإقامته.
ففي ساحة الإمام الحسين بريدة التي تعد من أشهر المدن التاريخية في اليمن، تجمع رجال القبائل من المديرية والوافدون إليها من جميع المديريات بمحافظة عمران، الذين التقوا في منطقة بيت صايل لاستقبال قبيلة غولة عجيب حيث شوهد تبادل التحايا بين رجال القبائل التي على إثرها ألقيت القصائد ورددت الزوامل الشعبية الترحيبية وأطلقت الأعيرة النارية والعبوات الناسفة والألغام والقذائف الصاروخية، تعبيراً عن الفرحة بلقاء القبائل وتوديع عيد الأضحى.
ونفى عدد من مشايخ القبائل الذين التقتهم «الأيام» يوم أمس في الاحتفال أن يكون يوم النشور مرتبطا أو له علاقة بإذكاء المذهبية أو الطائفية، بل وصفوه بواحدة من العادات والتقاليد في المنطقة يجري الاحتفاء بها منذ قديم الزمان.
ومن مظاهر الاحتفال هذا العام قيام رجال قبيلة الغولة برفع صور الرئيس العراقي صدام حسين والتعبير عن حزنهم لرحيله ووقوف جموع المشاركين لحظة هدوء وسكينة وقراءة الفاتحة على روحه، ثم رددوا الزوامل الشعبية التي تنتقد الأوضاع التي آلت إليها الأمة العربية والإسلامية، محذرين من صمتها إزاء ذلك.. وتوجه المحتفلون الذين بلغ عددهم هذا العام أكثر من عشرة آلاف مشارك إلى ضريح الإمام الحسين بن القاسم بن علي العياني المتوفى عام 404هـ، وعند الوصول إليه تلوا الفاتحة على روحه وما تيسر من آيات الذكر الحكيم.. ثم صعدوا إلى جبل (الحسين) وفي سفحه دوت الأعيرة النارية وقذائف الـ (آر. بي. جي) التي أطلقها عدد من أبناء رجال القبائل في عمل تدريبي لهم على استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وخلال الاحتفال ردد البعض هتافات تترحم على آل البيت والإمام علي كرم الله وجهه، معتبرين أن يوم الغدير، يوم ولايته، في الوقت ذاته كان البعض يردد شعارات أتباع الحوثي: «الله أكبر.. الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل» و«الشهادة لصدام حسين والعار للجبناء».
وكانت السلطات الأمنية قد منعت إحياء هذه المناسبة خلال العامين الماضيين، إلا أن مصادر مطلعة ذكرت أن لقاءات موسعة تمت مبكرا ضمت مشايخ القبائل ومسؤولين في الدولة جرى فيها التأكيد على تفادي إراقة الدماء في هذا اليوم أو الاشتباك مع السلطات الأمنية عند الاحتفال بيوم النشور للسماح بإقامته.