حال زعمائنا العرب

> «الأيام» ياسين علي العولقي/أبين

> دأبت العديد من القنوات التلفزيونية على عرض مسرحية (الزعيم) ولعل ما تقدمه هذه القنوات هو جزء من مسؤولية الشعور بالهم العربي ككل، فعرض مثل هذا العمل الفني ينبه الزعماء العرب لواقع الحال وما يكتنفنا من أزمات وصراعات ومماحكات ودسائس تعمي قلوب زعمائنا العرب.

يظل الشعب هو نبض مجتمعه وتطوره، فأغلب دول العالم تولي زعماءها كل سبل الإدارة لشؤون أمورها تجعل نصب أعينها النمو والازدهار وملاحقة الركب وفق سياسة حكيمة ينتهجها زعماؤها.. لكن طغيان البذخ والرفاهية التي يحتفي بها الكثير من زعمائنا العرب يلهيهم عن ما تعانيه الفئات الصغرى من مجتمعاتهم التي لا تجد قوت يومها إلا بشق الأنفس يكابدون ويتحملون المشاق في سبيل توفير العيش الكريم إلا أن الأمل يلوح بحس وشعور بعض الزعماء العرب الذين يتكاتفون مع شعوبهم ويرون أن رفاهيتهم وبذخهم هي في راحة ورفاهية فئات مجتمعاتهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى