نواب اردنيون يطالبون الحكومة بقطع علاقاتها مع ايران
> عمان «الأيام» رويترز :
> وقع 28 نائبا اردنيا على عريضة تطالب الحكومة الاردنية بقطع صلاتها بطهران لعدم رضاهم عما وصفوه بالتدخل الايراني في الشأن العراقي وسعي طهران حسب قولهم لخلق الفتنة بين السنة والشيعة.
وقال النائب خليل عطية لرويترز أمس الإثنين "نحن النواب نطالب الحكومة باتخاذ موقف مهم ينسجم مع التدخلات الايرانية السافرة في الشأن العراقي وطلبنا باغلاق السفارة وطرد السفير."
واضاف عطية ان 28 نائبا من 110 قرروا التوقيع على العريضة "نتيجة للتدخل الايراني في الشؤون العراقية ودعم الميليشيات المسلحة بالاسلحة والمال لمقاتلة اهل السنة بالاضافة الى تدخلهم السافر في اعدام القائد الرئيس البطل صدام حسين."
كما طالب النواب ايضا رئيس المجلس عبد الهادي المجالي بحل لجنة الصداقة الايرانية الاردنية.
وأعدم صدام الذي أطيح به في غزو قادته الولايات المتحدة على العراق في عام 2003 قبل تسعة أيام بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية,وصور الحراس صدام على منصة الاعدام واستفزوه. وقرأ النواب الاردنيون أمس الأول الأحد الفاتحة على روحه.
وتلقي واشنطن على ايران وسوريا بالمسؤولية عن تأجيج الصراع في العراق بعد نحو أربع سنوات من اطاحة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بالرئيس السابق صدام حسين.
وتنفي ايران اثارة العنف الطائفي أو العمليات المناهضة للولايات المتحدة في العراق,وقال النائب ممدوح العبادي "إننا نضغط على الحكومة ونسعى ان تحذو البرلمانات العربية الاخرى حذونا."
وأضاف "موقف ايران مستهجن ومستغرب دعمها للفئات الطائفية التي تقوم بما يجري وهو تمزيق للعراق. نحن لسنا ضد الشيعة ولكننا لسنا مع من يعمل باختراق العراق على اساس
طائفي.
"لذلك على ايران ان تعيد حساباتها من جديد. لا يجوز ان تكون ايران مع اسرائيل في خندق واحد في موقفها من العراق."
وقال النائب خليل عطية لرويترز أمس الإثنين "نحن النواب نطالب الحكومة باتخاذ موقف مهم ينسجم مع التدخلات الايرانية السافرة في الشأن العراقي وطلبنا باغلاق السفارة وطرد السفير."
واضاف عطية ان 28 نائبا من 110 قرروا التوقيع على العريضة "نتيجة للتدخل الايراني في الشؤون العراقية ودعم الميليشيات المسلحة بالاسلحة والمال لمقاتلة اهل السنة بالاضافة الى تدخلهم السافر في اعدام القائد الرئيس البطل صدام حسين."
كما طالب النواب ايضا رئيس المجلس عبد الهادي المجالي بحل لجنة الصداقة الايرانية الاردنية.
وأعدم صدام الذي أطيح به في غزو قادته الولايات المتحدة على العراق في عام 2003 قبل تسعة أيام بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية,وصور الحراس صدام على منصة الاعدام واستفزوه. وقرأ النواب الاردنيون أمس الأول الأحد الفاتحة على روحه.
وتلقي واشنطن على ايران وسوريا بالمسؤولية عن تأجيج الصراع في العراق بعد نحو أربع سنوات من اطاحة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بالرئيس السابق صدام حسين.
وتنفي ايران اثارة العنف الطائفي أو العمليات المناهضة للولايات المتحدة في العراق,وقال النائب ممدوح العبادي "إننا نضغط على الحكومة ونسعى ان تحذو البرلمانات العربية الاخرى حذونا."
وأضاف "موقف ايران مستهجن ومستغرب دعمها للفئات الطائفية التي تقوم بما يجري وهو تمزيق للعراق. نحن لسنا ضد الشيعة ولكننا لسنا مع من يعمل باختراق العراق على اساس
طائفي.
"لذلك على ايران ان تعيد حساباتها من جديد. لا يجوز ان تكون ايران مع اسرائيل في خندق واحد في موقفها من العراق."