بسبب انتشار حمل السلاح.. لجنة القضاء على الثأر تشدد على إزالته بأحور
> احور «الأيام» صلاح ابو لحم:
> تم صباح أمس بمبنى جمعية أحور الخيرية بمديرية أحور محافظة أبين عقد اللقاء الدوري للجنة القضاء على الثأر برئاسة السيد محمد علي المشهور، عضو مجلس النواب رئيس جمعية أحور الخيرية.
وقد كرس اللقاء لمناقشة الأوضاع المتردية التي تمر بها المديرية، واستهل السيد محمد المشهور اللقاء بالحديث عن المرحلة الراهنة التي تمر بها أحور ومنها عودة ظاهرة حمل السلاح وكذلك الاقتتال بين أفراد القبائل وسط سوق المديرية، الذي أدى الى مقتل العديد من المواطنين العزل وإصابة آخرين خلال الفترة الاخيرة، في ظل ما تشهده المديرية من حركة عمرانية وتنموية كبيرة، وخاصة في مجال الاستثمار في عدد من المشاريع وفي مجالات مختلفة ومنها التهيئة لإنجاز أكبر مشروع اقتصادي وتنموي متمثل في الطريق الساحلي الدولي الذي سيربط المديرية بكافة محافظات الجمهورية ومناطق الجوار.
وخلال اللقاء ناقش السيد محمد المشهور مع لجنة القضاء على الثأر بالمديرية كيفية تفعيل وتنفيذ قرارات القيادة السياسية في كيفية القضاء على الثأر وتنفيذ تلك التوجيهات حتى يستتب الأمن والسكينة لدى المواطنين وكذلك إيجاد حلول ومخارج تحد من حمل السلاح بعاصمة المديرية، وذلك من خلال تأمين مداخل ومخارج عاصمة المديرية بوضع عدد من نقاط التفتيش تقوم بمهمة منع دخول السلاح، وكذلك تفعيل دور الأمن وإرشاد المواطنين للوقوف إلى جانبهم ومساندتهم وأيضاً إشراك السلطة المحلية لإيقاف نزيف الخلافات والصراعات التي حولت عاصمة المديرية الى مسرح لتلك الأحداث.
وقد تخلل اللقاء عدد من المداخلات من قبل الحاضرين الذين شددوا على أهمية تنشيط دور الأمن الذي فقد القدرة على احتواء الأحداث اليومية، وإيضاً إثارة دور السلطة المحلية في حماية حقوق المواطن وإلزام السلطتين الامنية والمحلية بالجلوس مع لجنة القضاء على الثأر وتنفيذ ما تراه مناسبا وتحديد اليوم (الاحد) لبدء الحملة الإعلامية التي تهدف الى منع ادخال السلاح الى عاصمة المديرية والتي تستمر ثمانية أيام، وإلزام شيوخ القبائل بالجلوس مع افرادهم لمنعهم من حمل السلاح بعاصمة المديرية ومن يخالف ذلك يخضع للمساءلة القانونية والقبلية ووفقا لما نصت عليه بنود لجنة القضاء على الثأر في دوراتها السابقة، وكذلك تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في القضاء على الثأر.
وقرر الحاضرون أن يعقد يوم الاربعاء القادم لقاء يضم كل الأطياف السياسية بالمديرية لوضع المعالجات والحلول التي تحد من انتشار ظاهرة حمل السلاح ووقف الاقتتال وسط سوق المديرية، وكذلك الخروج ببيان سلمي يهدف الى خروج المديرية من بوتقة الثأر الذي يعصف بها وعلى أن يجتمع على هذا البيان المشايخ والأعيان وممثلو الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالمديرية.
حضر اللقاء الاخوة محمد أحمد النخعي، مدير عام مديرية أحور وأحمد محمد أحمد، الامين العام للمجلس المحلي وعلي ناصر علي ، نائب مدير أمن أحور وسالم محمد، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأحور وعبيد علي مبارك، مدير الامن السياسي بالمديرية والشيخ مهدي أحمد والشيخ عبدالله الصهي.
وقد كرس اللقاء لمناقشة الأوضاع المتردية التي تمر بها المديرية، واستهل السيد محمد المشهور اللقاء بالحديث عن المرحلة الراهنة التي تمر بها أحور ومنها عودة ظاهرة حمل السلاح وكذلك الاقتتال بين أفراد القبائل وسط سوق المديرية، الذي أدى الى مقتل العديد من المواطنين العزل وإصابة آخرين خلال الفترة الاخيرة، في ظل ما تشهده المديرية من حركة عمرانية وتنموية كبيرة، وخاصة في مجال الاستثمار في عدد من المشاريع وفي مجالات مختلفة ومنها التهيئة لإنجاز أكبر مشروع اقتصادي وتنموي متمثل في الطريق الساحلي الدولي الذي سيربط المديرية بكافة محافظات الجمهورية ومناطق الجوار.
وخلال اللقاء ناقش السيد محمد المشهور مع لجنة القضاء على الثأر بالمديرية كيفية تفعيل وتنفيذ قرارات القيادة السياسية في كيفية القضاء على الثأر وتنفيذ تلك التوجيهات حتى يستتب الأمن والسكينة لدى المواطنين وكذلك إيجاد حلول ومخارج تحد من حمل السلاح بعاصمة المديرية، وذلك من خلال تأمين مداخل ومخارج عاصمة المديرية بوضع عدد من نقاط التفتيش تقوم بمهمة منع دخول السلاح، وكذلك تفعيل دور الأمن وإرشاد المواطنين للوقوف إلى جانبهم ومساندتهم وأيضاً إشراك السلطة المحلية لإيقاف نزيف الخلافات والصراعات التي حولت عاصمة المديرية الى مسرح لتلك الأحداث.
وقد تخلل اللقاء عدد من المداخلات من قبل الحاضرين الذين شددوا على أهمية تنشيط دور الأمن الذي فقد القدرة على احتواء الأحداث اليومية، وإيضاً إثارة دور السلطة المحلية في حماية حقوق المواطن وإلزام السلطتين الامنية والمحلية بالجلوس مع لجنة القضاء على الثأر وتنفيذ ما تراه مناسبا وتحديد اليوم (الاحد) لبدء الحملة الإعلامية التي تهدف الى منع ادخال السلاح الى عاصمة المديرية والتي تستمر ثمانية أيام، وإلزام شيوخ القبائل بالجلوس مع افرادهم لمنعهم من حمل السلاح بعاصمة المديرية ومن يخالف ذلك يخضع للمساءلة القانونية والقبلية ووفقا لما نصت عليه بنود لجنة القضاء على الثأر في دوراتها السابقة، وكذلك تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في القضاء على الثأر.
وقرر الحاضرون أن يعقد يوم الاربعاء القادم لقاء يضم كل الأطياف السياسية بالمديرية لوضع المعالجات والحلول التي تحد من انتشار ظاهرة حمل السلاح ووقف الاقتتال وسط سوق المديرية، وكذلك الخروج ببيان سلمي يهدف الى خروج المديرية من بوتقة الثأر الذي يعصف بها وعلى أن يجتمع على هذا البيان المشايخ والأعيان وممثلو الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالمديرية.
حضر اللقاء الاخوة محمد أحمد النخعي، مدير عام مديرية أحور وأحمد محمد أحمد، الامين العام للمجلس المحلي وعلي ناصر علي ، نائب مدير أمن أحور وسالم محمد، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأحور وعبيد علي مبارك، مدير الامن السياسي بالمديرية والشيخ مهدي أحمد والشيخ عبدالله الصهي.
