> نجيب محمد يابلي:
استضاف (مختبر السرديات) بكلية الآداب والعلوم الانسانية، جامعة الملك الحسن الثاني بالدار البيضاء في المغرب البروفيسور حبيب سروري في 20 ديسمبر 2006م في ندوة موسومة «تمثلات الواقع في روايات حبيب عبدالرب سروري» شهدتها قاعة المحاضرات بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالدار البيضاء وشارك في الندوة العلمية كوكبة من المثقفين والنقاد المغاربة واليمنيين.
تصدر كلية الآداب والعلوم الانسانية بالدار البيضاء قريبا كتابا يضم بين دفتيه الاوراق العلمية المقدمة الى الندوة ومنها مداخلة أ.د. عبدالقادر كنكاي، نائب عميد الكلية وباحث في اللسانيات، التي سلطت في اضاءتها على ثراء الابداع الروائي عند حبيب ونوه بأهمية الندوة في تدارس الاعمال الروائية المطروحة على طاولة البحث وهي: 1- الملكة المغدورة، 2- ثلاثية دملان، 3- طائر الخراب، 4- همسات حرى من مملكة الموتى، 5- عرق الآلهة، رواية من جزئين تم نشر الجزء الاول منها على الموقع الادبي لحبيب في اكتوبر 2006م.
د. عبداللطيف محفوظ، بآداب البيضاء اشار في تحليله لتجربة حبيب الى قدرتها على مزج التخييل الذاتي بالموضوعي وان قراءة الروايات الثلاث من (1 الى 3) «تجعلنا في تماس مع الواقع اليمني في الربع الاخير من القرن المنصرم ومن خلاله مع الواقع العربي بكل أسئلته التي تشخص تناقضاته وعوامل النكوص فيه بكل قساوة».
نادية الكوكباني وابتسام المتوكل تدليان بدلويهما:
نادية الكوكباني (روائية يمنية) والشاعرة ابتسام المتوكل (باحثة يمنية) كانتا من المداخلين في الندوة، نادية اختارت موضوع الازدواجية العلمية - الادبية باعتبارها قيمة جوهرية في التخيل الروائي وجاء في عرضها النقدي ان هذه الازدواجية تم تنميطها من خلال مستويين ، أما المادة التي عكست هذه الازدواجية فهي استخدام الكمبيوتر.
ابتسام المتوكل داخلت بموضوع «التحليق فوق خرائب السلطة في سماوات الامل» وكانت قراءة في رواية «طائر الخراب» وفي قراءتها للرواية قالت ابتسام ان «طائر الخراب» لم تقطع وشائج القربى مع رواياته الاخرى.
برادة برفقة حبيب والاستاذ نجيب والسيدة عنانيص:
محمد برادة الناقد المغربي قدم قراءة في ثلاثية حبيب سروري: رواية شاملة تزاوج بين المتخيل والافتراضي الرواية هي «دملان» وأجزاؤها الثلاثة: «شارع دغبوس»، و«سانت مالو»، و«علبة الصاردين»، والرواية بتوصيف برادة:«يأتي بناء الثلاثية دائرياً: ينطلق من الحلم وينتهي إليه قبل أن يستيقظ وجدان على كابوس الواقع القائم المفزع».
يتناول الجزء الاول التضارب في النشأة، فالبيئة الاصغر دينية محافظة والبيئة الاكبر قفز على الواقع المتخلف القائم على صرح القبيلة الذي قام عليه بنيان الاشتراكية العلمية وفي ذلك الاطار المتباين تنشأ بداخله صورة متباينة بين شخصيتي «وجدان» و«جعفر الدملاني».
ينتقل المؤلف الى الجزء الثاني «سانت مالو» عالم التغيير والانبهار ..عالم الحلم عندما عبر عن عشقه المثالي عبر رواية تنجزها شهرزاد الالكترونية بحرية ونسي ان المعشوقة المفترضة تكوينها لحم ودم وعندئذ كسر الحاسوب وقرر العودة الى صنعاء وكان كالمستجير من الرمضاء بالنار.
ينتقل معه الحلم الى مملكة دملان وذلك انه حلم ذات ليلة بانه ذهب الى تلك المملكة مع استاذه نجيب وسيدة اجنبية اسمها «عنانيص» رآها وجدان تصور «سمسرة النحاس». اختار حبيب مفردة «عنانيص» من القاموس العدني مأخوذة من كلمة اناناس وكم تمتع سكان عدن بشرائح العنانيص المعلبة وكانت العلبة مسورة بغلاف ملون عليه صورة لساعة «بيج بن» اللندنية المشهورة.
حبيب سروري بين «مختبر السرديات» و«أخبار الأدب» القاهرية:
قدم حبيب سروري ورقته «دهشة تقاطعات وروافد جوهرية أسست تجربتي الكتابية» في عشر صفحات وسبق أن حاوره أسامة فاروق من جريدة «أخبار الأدب» القاهرية في العدد (690) في الفاتح من أكتوبر 2006م أثناء زيارة البروفيسور سروري للقاهرة وقد أفاض حبيب في ورقته وحواره في الحديث عن مراحل حياته التي حملت في ثناياها تجربته.
بقيت هناك أوراق لم أستعرضها وعند تسلمي للكتاب الذي أشرت سابقا ان كلية الآداب والعلوم الانسانية في الدار البيضاء ستصدره قريباً سأقوم بعرض مفصل للاوراق والبروفيسور حبيب يحيطني دوما بالتواصل مع كل جديد يصدره.
تصدر كلية الآداب والعلوم الانسانية بالدار البيضاء قريبا كتابا يضم بين دفتيه الاوراق العلمية المقدمة الى الندوة ومنها مداخلة أ.د. عبدالقادر كنكاي، نائب عميد الكلية وباحث في اللسانيات، التي سلطت في اضاءتها على ثراء الابداع الروائي عند حبيب ونوه بأهمية الندوة في تدارس الاعمال الروائية المطروحة على طاولة البحث وهي: 1- الملكة المغدورة، 2- ثلاثية دملان، 3- طائر الخراب، 4- همسات حرى من مملكة الموتى، 5- عرق الآلهة، رواية من جزئين تم نشر الجزء الاول منها على الموقع الادبي لحبيب في اكتوبر 2006م.
د. عبداللطيف محفوظ، بآداب البيضاء اشار في تحليله لتجربة حبيب الى قدرتها على مزج التخييل الذاتي بالموضوعي وان قراءة الروايات الثلاث من (1 الى 3) «تجعلنا في تماس مع الواقع اليمني في الربع الاخير من القرن المنصرم ومن خلاله مع الواقع العربي بكل أسئلته التي تشخص تناقضاته وعوامل النكوص فيه بكل قساوة».
نادية الكوكباني وابتسام المتوكل تدليان بدلويهما:
نادية الكوكباني (روائية يمنية) والشاعرة ابتسام المتوكل (باحثة يمنية) كانتا من المداخلين في الندوة، نادية اختارت موضوع الازدواجية العلمية - الادبية باعتبارها قيمة جوهرية في التخيل الروائي وجاء في عرضها النقدي ان هذه الازدواجية تم تنميطها من خلال مستويين ، أما المادة التي عكست هذه الازدواجية فهي استخدام الكمبيوتر.
ابتسام المتوكل داخلت بموضوع «التحليق فوق خرائب السلطة في سماوات الامل» وكانت قراءة في رواية «طائر الخراب» وفي قراءتها للرواية قالت ابتسام ان «طائر الخراب» لم تقطع وشائج القربى مع رواياته الاخرى.
برادة برفقة حبيب والاستاذ نجيب والسيدة عنانيص:
محمد برادة الناقد المغربي قدم قراءة في ثلاثية حبيب سروري: رواية شاملة تزاوج بين المتخيل والافتراضي الرواية هي «دملان» وأجزاؤها الثلاثة: «شارع دغبوس»، و«سانت مالو»، و«علبة الصاردين»، والرواية بتوصيف برادة:«يأتي بناء الثلاثية دائرياً: ينطلق من الحلم وينتهي إليه قبل أن يستيقظ وجدان على كابوس الواقع القائم المفزع».
يتناول الجزء الاول التضارب في النشأة، فالبيئة الاصغر دينية محافظة والبيئة الاكبر قفز على الواقع المتخلف القائم على صرح القبيلة الذي قام عليه بنيان الاشتراكية العلمية وفي ذلك الاطار المتباين تنشأ بداخله صورة متباينة بين شخصيتي «وجدان» و«جعفر الدملاني».
ينتقل المؤلف الى الجزء الثاني «سانت مالو» عالم التغيير والانبهار ..عالم الحلم عندما عبر عن عشقه المثالي عبر رواية تنجزها شهرزاد الالكترونية بحرية ونسي ان المعشوقة المفترضة تكوينها لحم ودم وعندئذ كسر الحاسوب وقرر العودة الى صنعاء وكان كالمستجير من الرمضاء بالنار.
ينتقل معه الحلم الى مملكة دملان وذلك انه حلم ذات ليلة بانه ذهب الى تلك المملكة مع استاذه نجيب وسيدة اجنبية اسمها «عنانيص» رآها وجدان تصور «سمسرة النحاس». اختار حبيب مفردة «عنانيص» من القاموس العدني مأخوذة من كلمة اناناس وكم تمتع سكان عدن بشرائح العنانيص المعلبة وكانت العلبة مسورة بغلاف ملون عليه صورة لساعة «بيج بن» اللندنية المشهورة.
حبيب سروري بين «مختبر السرديات» و«أخبار الأدب» القاهرية:
قدم حبيب سروري ورقته «دهشة تقاطعات وروافد جوهرية أسست تجربتي الكتابية» في عشر صفحات وسبق أن حاوره أسامة فاروق من جريدة «أخبار الأدب» القاهرية في العدد (690) في الفاتح من أكتوبر 2006م أثناء زيارة البروفيسور سروري للقاهرة وقد أفاض حبيب في ورقته وحواره في الحديث عن مراحل حياته التي حملت في ثناياها تجربته.
بقيت هناك أوراق لم أستعرضها وعند تسلمي للكتاب الذي أشرت سابقا ان كلية الآداب والعلوم الانسانية في الدار البيضاء ستصدره قريباً سأقوم بعرض مفصل للاوراق والبروفيسور حبيب يحيطني دوما بالتواصل مع كل جديد يصدره.