> اكدت دراسة نشرت في الولايات المتحدة ان علاجا وراثيا اختباريا سمح بالحد بشكل كبير من سرطانات الرئة لدى فئران مختبر,وهذه النتائج المشجعة قد تفتح الطريق امام علاجات اكثر فعالية واقل سمية لهذا النوع من السرطان لدى البشر بحسب اصحاب الدراسة التي نشرت الاثنين الماضي في مجلة كانسير ريسرتش.

واوضح هؤلاء الباحثون ان تلقيح مورثتين مضادتين للسرطان ادى الى تراجع عدد الخلايا السرطانية بنسبة 75% وتقليص حجم الاورام لدى الفئران بنسبة 85%.

وقال الدكتور جاك روث برفسور الطب في مركز اندرسون للسرطان بجامعة تكساس والمسؤول عن الدراسة "لاحظنا تراجعا كبيرا للاورام مع مفعول جانبي في حدها الادنى".

واضاف ان "السمية الضئيلة لهذا العلاج يبعث على الاعتقاد باننا سنتمكن من اعطاء جرع كبيرة".

وهاتان المورثتان اللتان تنقلان الى الورم بجزئيات متناهية الصغر تعملان بالتزامن لتحث على التدمير الذاتي للخلايا السرطانية، وهي عملية تسمى بالانتحار الخلوي.

والمورثة او الجينة الاولى المسماة "بي-53" وتحمل خلايا سرطانية على التدمير الذاتي، تكون غالبا غائبة او معطلة في الخلايا السرطانية.

اما الجينة الثانية وتسمى "اف يو اس-1" فهي كابح للورم غير موجودة في معظم السرطانات لدى البشر. وهي تنشط ايضا تحت تأثير المورثة "بي-53".

ويقوم الاخصائيون في امراض السرطان في مركز اندرسون في هيوستن حاليا باختبار الجينة "اف يو اس-1" على مرضى يعانون من نوع يعد من اكثر الانواع شيوعا لسرطان متقدم في الرئة.