> الاسكندرية «الأيام» ا.ف.ب :
انتحر شاب مصري في الخامسة عشرة من عمره في الاسكندرية (شمال) عن طريق شنق نفسه مقلدا بذلك تنفيذ حكم الاعدام في الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال مصدر في الشرطة ان عبد الله فرج وهو شاب في المدرسة الثانوية، ارتدى لثاما وانتحر بعد ان صنع مشنقة مكونة من حبل سميك ربطه في نافذة غرفته.
وقالت ام الشاب منال عبد الله (40 سنة) وهي ربة اسرة انها عادت من السوق فوجدت ان ابنها شنق نفسه "على طريقة صدام حسين".
واضاف المصدر نفسه انها لم تذكر ان ابنها يعاني من مشكلات نفسية يمكن ان تكون قادته الى الانتحار.
وفي قنا (صعيد مصر، على بعد حوالي 900 كلم جنوب القاهرة)، قامت سيدة بطرد زوجة ابنها العراقية بعد ان استفزها تعاطف الاخيرة مع اعدام صدام.
وقال مصدر في الشرطة ان ساهرة بيجاي وهي عراقية تقدمت ببلاغ الى مركز شرطة بلدة فرشوط (على بعد 60 كلم شمال قنا) ضد حماتها توحيدة محمد قناوي مؤكدة انها طردتها واولادها الستة من منزل زوجها المتوفي بعد ان اتهمتها بانعدام الوفاء بسبب تعاطفها مع اعدام صدام حسين.
واكدت ان حماتها كانت غاضبة لاعدام صدام حسين وانها لم تكف عن الشجار معها منذ ذلك الحين.
وكانت ساهرة تعرفت على زوجها المصري اثناء عمله في العراق وعادت معه الى مصر في العام 2006 واقامت معه في فرشوط ولكن الزوج توفي بعد ذلك.
ويذكر ان ملايين المصريين من قرى دلتا وصعيد مصر عملوا في العراق خلال حكم صدام حسين وتمكنوا بفضل المدخرات التي عادوا بها من بناء منازل لهم ولاسرهم ومن تحسين مستوى معيشتهم ما ولد تعاطفا مع صدام لذلك اثارت مشاهد اعدامه التي بثتها التلفزيونات غضبا واسعا في هذه القرى.
وقال مصدر في الشرطة ان عبد الله فرج وهو شاب في المدرسة الثانوية، ارتدى لثاما وانتحر بعد ان صنع مشنقة مكونة من حبل سميك ربطه في نافذة غرفته.
وقالت ام الشاب منال عبد الله (40 سنة) وهي ربة اسرة انها عادت من السوق فوجدت ان ابنها شنق نفسه "على طريقة صدام حسين".
واضاف المصدر نفسه انها لم تذكر ان ابنها يعاني من مشكلات نفسية يمكن ان تكون قادته الى الانتحار.
وفي قنا (صعيد مصر، على بعد حوالي 900 كلم جنوب القاهرة)، قامت سيدة بطرد زوجة ابنها العراقية بعد ان استفزها تعاطف الاخيرة مع اعدام صدام.
وقال مصدر في الشرطة ان ساهرة بيجاي وهي عراقية تقدمت ببلاغ الى مركز شرطة بلدة فرشوط (على بعد 60 كلم شمال قنا) ضد حماتها توحيدة محمد قناوي مؤكدة انها طردتها واولادها الستة من منزل زوجها المتوفي بعد ان اتهمتها بانعدام الوفاء بسبب تعاطفها مع اعدام صدام حسين.
واكدت ان حماتها كانت غاضبة لاعدام صدام حسين وانها لم تكف عن الشجار معها منذ ذلك الحين.
وكانت ساهرة تعرفت على زوجها المصري اثناء عمله في العراق وعادت معه الى مصر في العام 2006 واقامت معه في فرشوط ولكن الزوج توفي بعد ذلك.
ويذكر ان ملايين المصريين من قرى دلتا وصعيد مصر عملوا في العراق خلال حكم صدام حسين وتمكنوا بفضل المدخرات التي عادوا بها من بناء منازل لهم ولاسرهم ومن تحسين مستوى معيشتهم ما ولد تعاطفا مع صدام لذلك اثارت مشاهد اعدامه التي بثتها التلفزيونات غضبا واسعا في هذه القرى.