كن من أهل الرضى

> «الأيام» إياد محمد النقيب / الكبار- الضالع

> هناك أشياء في الحياة تلازمنا طوال الوقت، إلاأننا في بعض الأحيان لا نعطي ثمناً لأهميتها، فهناك شيء نبحث عنه حين تضيق بنا الدنيا يورث المحبة والقناعة بل كنز ثمين ودواء نافع وشاف يجب أن يشرق من كل نفس ...إنه الرضى بقضاء الله، ما يجعلك ترى الشقاء سعادة وترى اليأس أملاً، فقط افتح قلبك بالتفاؤل واجعله يسكن فيه، فهذا ليس كلاماً خيالياً بل إنه الواقع فقط.

كن من أهل الرضى وقل الحمد لله على كل حال، لأن هذه الحياة مهما صفت وتيسرت، فإنها لا بد أن تكون مليئة بالصعوبات .

ولهذا لا تجد أحداً في هذه الحياة هانئاً مرتاحاً، إلا الذين رضوا وكانت عندهم القناعة مستقرة بما قسم الله وقدر.

فإن إدراك هذه الحقيقة يقود الإنسان دون شك إلى الرضى ويحفزه إلى التفاؤل بالصبر والاحتساب وعدم التشاؤم والتأفف من الحياة حتى وإن زادت همومها وأعباؤها وتنامت المشكلات وتعقدت من حوله .

إذ لا بد من التفاؤل لأن مع العسر يسرا، لا سيما عندما يتوجه المرء لربه يدعوه مخلصاً ونفسه راضية لله.

فسيظل يرى الحياة دار سرور وهناء وسعادة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى