زعيم المعارضة البريطاني يثير غضب المسلمين

> لندن «الأيام» رويترز :

> أثار ديفيد كاميرون زعيم المعارضة البريطاني غضب الجماعات الاسلامية بتشبيه من يتمسكون بتطبيق متشدد للشريعة الاسلامية بالحزب الوطني البريطاني وهو حزب من أقصى اليمين.

ومن المنتظر ان ينشر حزب المحافظين المعارض الذي يتزعمه كاميرون تقريرا أمس الثلاثاء عن العلاقات بين فئات المجتمع في بريطانيا والذي من المرجح ان يفجر المزيد من الجدل.

وقال كاميرون في خطاب ألقاه امس الأول في برمنجهام بوسط انجلترا "من يريدون دولة قائمة على مباديء الشريعة ويريدون معاملة خاصة وقانونا منفصلا للمسلمين البريطانيين هم في جوانب عدة صورة من الحزب الوطني البريطاني."

وأضاف كاميرون وفقا لما نشره حزب المحافظين في موقعه على الانترنت "انهم أيضا يريدون تقسيم الشعب بين نحن.. وهم. وهم أيضا يسعون لاستغلال المظالم التي لديهم."

ورد محمد عبد الباري الامين العام للمجلس الاسلامي في بريطانيا في حديث مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قائلا ان أي شخص سيشعر بالاستياء من تشبيهه بالحزب الوطني البريطاني.

كما انتقد ايضا تصريحات كاميرون حزب التحرير وهو منظمة هددت الحكومة البريطانية بحظرها بعد تفجيرات لندن عام 2005 .

وقال عمران وحيد الممثل الاعلامي للحزب في بريطانيا في بيان "كاميرون أذنب باثارة الذعر."

ومن المنتظر ان تنشر مجموعة السياسة الامنية القومية والدولية في حزب المحافظين أمس الثلاثاء تقريرا قالت البي.بي.سي انه سيقول ان جماعات مثل المجلس الاسلامي في بريطانيا تتبنى بل تشجع الاراء المتطرفة.

ونقلت البي.البي.سي في برنامج (نيوز نايت) السياسي عن التقرير قوله ان "الاعضاء المتشددين )في المجلس( يسعون للهيمنة على السياسة وان يعلو صوتهم على الاصوات الاكثر اعتدالا والاصوات المتنوعة.

"نتيجة لذلك فان زعم المجلس الاسلامي في بريطانيا بانه يعمل على ترسيخ العلاقات الطيبة في المجتمع والعمل لصالح المجتع ككل يصعب مواءمته مع بعض المواقف التي اتخذها."

وكان توني بلير رئيس الوزراء البريطاني قد صرح بان الحكومة البريطانية بحاجة لان تعيد النظر في استراتيجيتها الخاصة بتعدد الحضارات بعد ان شن أربعة مسلمين بريطانيين هجمات انتحارية على وسائل النقل في لندن في يوليو تموز عام 2005 والتي قتل فيها 52 شخصا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى