بلغاريا تحاكم ضباطا ليبيين غيابيا بتهم تتعلق بالتعذيب

> صوفيا «الأيام» رويترز :

>
نيكولاي كوكينوف
نيكولاي كوكينوف
قال ممثل ادعاء كبير أمس الأربعاء إن بلغاريا ستحاكم 11 من ضباط الشرطة الليبية بتهم تتعلق بتعذيب ممرضات بلغاريات للحصول على اعترافات منهن بأنهن تعمدن إصابة مئات الأطفال الليبيين بفيروس (إتش.آي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).

وتستعد صوفيا لتوجيه اتهامات ضد ضباط الشرطة غيابيا في غضون أربعة أشهر.

وفي قضية اكتسبت صبغة سياسية بدأت منذ ثمانية أعوام قضت محكمة ليبية في ديسمبر كانون الأول بإعدام الممرضات فضلا عن طبيب فلسطيني لنشر عدوى بالفيروس في مستشفى في مدينة بنغازي.

وبنى الادعاء الليبي قضيته على اعترافات من بعض الممرضات اللاتي قلن إنهن بريئات وأنهن ضربن وعذبن للاعتراف بالذنب.

وانتقدت بلغاريا العضو الجديد بالاتحاد الأوروبي وحلفاؤها في بروكسل وواشنطن بشدة هذه الأحكام بوصفها غير عادلة وصعدت من الضغوط الدبلوماسية على طرابلس لإطلاق سراحهن.

وقال نيكولاي كوكينوف مدعي مدينة صوفيا "هناك ما يكفي من البيانات لفتح تحقيق ضد 11 ليبيا أجبروا خمس ممرضات ليبيات كشركاء (في جريمة) ومن خلال التهديدات والعنف على الاعتراف بإصابة ما يزيد عن 400 طفل ليبي بفيروس اتش.آي.في".

وقالت احدى الممرضات وتدعى ناسيا نينوفا إنها حاولت الانتحار في السجن لأنها لم تستطع احتمال التعذيب بالصدمات الكهربائية. وأدلت سينزهانا ديميتروفا بشهادة عام 2001 قالت فيها إن أحد كتفيها خلع بعد أن علقت من ذراعيها في مدخل غرفة بعد أن توثيق يديها خلف ظهرها.

وحاكمت طرابلس تسعة من رجال الشرطة الليبية وطبيبا بتهم تتصل بالتعذيب وبرأتهم في يونيو حزيران عام 2005.

وقال محامو الدفاع عن الممرضات إنه سيجري استجواب موكلاتهن في 11 فبراير شباط لاتهامات بأنهن أسأن لسمعة ضباط الشرطة الليبية بالإدلاء بشهادات ضدهم.

وأثارت أنباء احتمال خضوع الممرضات المسجونات منذ عام 1999 لمحاكمة جديدة انتقادات حادة في بلغاريا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى