شبابنا وتشبههم بالأجانب

> «الأيام» ناصر أحمد الشماخي/الوضيع - أبين

> عادة قبيحة ودخيلة على مجتمعاتنا انتشرت بين أوساط الشباب الذين هم عماد هذه الأمة فصار هؤلاء الشباب لا حول لهم ولا قوة منجرين وراء هذه الخزعبلات والصدى الإعلامي الكبير عبر الفضائيات المدمر لشبابنا ولأخلاقياتهم العربية، فحينما نشاهد بعض الشباب فإننا نتحسر ونتألم لما وصلوا إليه من هذه الحال المزرية.

صار هؤلاء الشباب كأنهم أجانب وليس فيهم أي عروبة بسبب نهجهم تلك العادات الدخيلة في مأكلهم ومشربهم وملبسهم وأخلاقهم السيئة التي تبعث روائح كريهة وتفرقه بين أبناء الأمة الإسلامية.

فأين هؤلاء من الدين الإسلامي والسنة النبوية الشريفة اللذين وضعت فيهما كل الدساتير والقوانين التي ترفع من شأن أبنائها بين الأمم على مر العصور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى