الرشيد بعشرة لاعبين يحقق فوزه الأول على حساب وحدة صنعاء والتحكيم والأداء متواضعان
هجمة وحداوية على مرمى الرشيد لم تأت بشيء
> تعز «الأيام الرياضي» أحمد النوبي:
> 
قاد لاعب الرشيد عبدالله أحمد يسلم فريقه الى تحقيق فوز مستحق وثمين عصر امس على ضيفه وحدة صنعاء بتسجيله هدفي المباراة في الشوط الاول ليودع الرشيد اولى ثلاث نقاط له في بنك الدوري في اسبوعه الثاني.
وفي الشوط الاول رغم ان ركلة البداية كانت لصالح الرشيد سرعان ما تحولت الكرة لمهاجمي الوحدة وكاد حسين سماوي ان يسجل هدفا لفريقه في د (2) الا أن القائم حال دون ذلك واخرجها دفاع الرشيد الى اول ركنية في اللقاء، وبذل خط وسط الوحدة عبر سامي التام المنتقل من الصقر وشهاب الكهالي وعمار عبدالله جهودا كبيرة في محاولة لتسجيل هدف مبكر الا ان استماتة دفاع الرشيد افسدت كل محاولات الوحدة وبعد مرور ربع ساعة فقط انقلب الامر تماما حينما مررت الكرة عالية حاول حارس الوحدة طلال الحبيشي ابعادها لكن رأس يسلم مهاجم الرشيد كانت الاقرب في خطف الكرة وايداعها في المرمى الخالي محرزا الهدف الاول للرشيد ليواصل الاخضر التعزي غزواته عبر الاطراف مستغلا تفكك خط وسط الوحدة ..وكاد سامن مكيائيل ان يحرز هدفا في د (23) لكن كرته انتهت بين احضان حارس مرمى الوحدة.
والوحدة من جانبه حصل على كرات ثابتة كثيرة الا انه لم يستغل اي واحدة منها وخاصة في ظل العصبية الواضحة وعدم التركيز لمهاجمه المحترف حسين سماوي الذي كان فألا سيئا على فريقه لما تحصل عليه من فرص لم تستثمر ولا واحدة منها، ورغم ان اللقاء لم يرق الى مستوى فرق تلعب في اندية النخبة الا ان الحكم علي جوف كان هو الآخر متواضعا في ادائه اذ قام في د 36 بطرد مهاجم الرشيد الاثيوبي سامسن ميكائيل رغم انه لا يستحق بشهادة الجميع، وبعد عملية الطرد بسبع دقائق تحصل مهاجم الوحدة حسين سماوي على كرة جميلة مرفوعة ارسلها على الشباك كانت ستعمل على ادراك التعادل للوحدة لكن ذلك لم يتم، وحاول بعدها سامي التام اثبات وجوده مع الوحدة لكن كرته اصطدمت بالقائم الايسر لحارس الرشيد حينها ادرك الرشيد ان الوحدة ليس بمستوى الخصم العنيد وأنه بالامكان الظفر بالنقاط من امامه فقد استغل عبدالله يسلم كرة مررها له سام محمد سيف واحرز منها هدف فريقه الثاني مع نهاية الشوط الاول ليعلن الحكم نهايته بتقدم الرشيد بهدفين نظيفين رغم انه لعب بعشرة لاعبين واضطر لاستبدال شوقي محمد حسن باللاعب نجيب سعيد سيف في الدقيقة السادسة من المباراة.
والشوط الثاني لم يكن افضل من سابقه ولم يرق الى المستوى رغم ان الوحدة دفع بمهاجمه مهدي الطويل منذ بداية الشوط ويمكن تلخيص مجريات هذا الجزء من المباراة بتفان من الرشيد في حماية مرماه سعيا للحفاظ على النتيجة التي حققها في الشوط الاول معتمدا على الكرات المرتدة فيما افتقد الوحدة لصانع العاب ومهاجم قناص وهو ما يجب ان يعمله في الحسبان كون الدوري في بدايته.
فلاشات
> ظهر الحكم علي جوف في اسوأ حال ورفع بطاقته ست مرات وتغاضى عن اخطاء كادت ان تخرج المباراة عن مجراها السليم.
> الفوز هو الاول للرشيد فيما تعد الخسارة الثانية للوحدة.
> أدار اللقاء علي جوف بمساعدة محمد المعمري وعبدالهادي باحزيم وراقبه محمد المجاهد.
> الكروت الصفراء كانت ثلاثة من نصيب الرشيد واثنين من نصيب الوحدة فيما طرد سامسن ميكائيل من الرشيد.
> نقلت المباراة عبر إذاعة تعز بصوت الزميل عبدالسلام فارع.
لاعبو الرشيد أجادوا التعامل مع الكرة ووصلوا إلى الفوز
وفي الشوط الاول رغم ان ركلة البداية كانت لصالح الرشيد سرعان ما تحولت الكرة لمهاجمي الوحدة وكاد حسين سماوي ان يسجل هدفا لفريقه في د (2) الا أن القائم حال دون ذلك واخرجها دفاع الرشيد الى اول ركنية في اللقاء، وبذل خط وسط الوحدة عبر سامي التام المنتقل من الصقر وشهاب الكهالي وعمار عبدالله جهودا كبيرة في محاولة لتسجيل هدف مبكر الا ان استماتة دفاع الرشيد افسدت كل محاولات الوحدة وبعد مرور ربع ساعة فقط انقلب الامر تماما حينما مررت الكرة عالية حاول حارس الوحدة طلال الحبيشي ابعادها لكن رأس يسلم مهاجم الرشيد كانت الاقرب في خطف الكرة وايداعها في المرمى الخالي محرزا الهدف الاول للرشيد ليواصل الاخضر التعزي غزواته عبر الاطراف مستغلا تفكك خط وسط الوحدة ..وكاد سامن مكيائيل ان يحرز هدفا في د (23) لكن كرته انتهت بين احضان حارس مرمى الوحدة.
والوحدة من جانبه حصل على كرات ثابتة كثيرة الا انه لم يستغل اي واحدة منها وخاصة في ظل العصبية الواضحة وعدم التركيز لمهاجمه المحترف حسين سماوي الذي كان فألا سيئا على فريقه لما تحصل عليه من فرص لم تستثمر ولا واحدة منها، ورغم ان اللقاء لم يرق الى مستوى فرق تلعب في اندية النخبة الا ان الحكم علي جوف كان هو الآخر متواضعا في ادائه اذ قام في د 36 بطرد مهاجم الرشيد الاثيوبي سامسن ميكائيل رغم انه لا يستحق بشهادة الجميع، وبعد عملية الطرد بسبع دقائق تحصل مهاجم الوحدة حسين سماوي على كرة جميلة مرفوعة ارسلها على الشباك كانت ستعمل على ادراك التعادل للوحدة لكن ذلك لم يتم، وحاول بعدها سامي التام اثبات وجوده مع الوحدة لكن كرته اصطدمت بالقائم الايسر لحارس الرشيد حينها ادرك الرشيد ان الوحدة ليس بمستوى الخصم العنيد وأنه بالامكان الظفر بالنقاط من امامه فقد استغل عبدالله يسلم كرة مررها له سام محمد سيف واحرز منها هدف فريقه الثاني مع نهاية الشوط الاول ليعلن الحكم نهايته بتقدم الرشيد بهدفين نظيفين رغم انه لعب بعشرة لاعبين واضطر لاستبدال شوقي محمد حسن باللاعب نجيب سعيد سيف في الدقيقة السادسة من المباراة.
والشوط الثاني لم يكن افضل من سابقه ولم يرق الى المستوى رغم ان الوحدة دفع بمهاجمه مهدي الطويل منذ بداية الشوط ويمكن تلخيص مجريات هذا الجزء من المباراة بتفان من الرشيد في حماية مرماه سعيا للحفاظ على النتيجة التي حققها في الشوط الاول معتمدا على الكرات المرتدة فيما افتقد الوحدة لصانع العاب ومهاجم قناص وهو ما يجب ان يعمله في الحسبان كون الدوري في بدايته.
فلاشات
> ظهر الحكم علي جوف في اسوأ حال ورفع بطاقته ست مرات وتغاضى عن اخطاء كادت ان تخرج المباراة عن مجراها السليم.
> الفوز هو الاول للرشيد فيما تعد الخسارة الثانية للوحدة.
> أدار اللقاء علي جوف بمساعدة محمد المعمري وعبدالهادي باحزيم وراقبه محمد المجاهد.
> الكروت الصفراء كانت ثلاثة من نصيب الرشيد واثنين من نصيب الوحدة فيما طرد سامسن ميكائيل من الرشيد.
> نقلت المباراة عبر إذاعة تعز بصوت الزميل عبدالسلام فارع.