استراحة منتخبات المشاركة الواحدة

> «الأيام الرياضي» محمد علي محسن:

> كان الجميع يبشر بولادة منتخب المستقبل وبأقدام اؤلئك الفتية الذين أوصلوا بلادنا لأول مرة إلى مصاف الكرة العالمية، كل منتخبات الدنيا تبدأ طريقها للنجاح بالفئات الدنيا إلى أن تظفر بمنتخب ناشئين مثل الذي رأيناه يتشكل على يدي الخبير الألماني سبتلر، وحظي الكابتن السنيني بفرصة تدريبه من بعده، وعلى هذه القاعدة تبنى المنتخبات الوطنية في كافة بقاع المعمورة وليس بالعشوائية، والقفز على المراحل العمرية، كما هو حاصل هنا وشاهدناه على الواقع المعاش من خلال مشاركة منتخب الناشئين في كأس الخليج الماضية في الدوحة بعد تطعيمه بلاعبين من الكبار، ومن ثم رأينا المنتخب نفسه وقد تجزأ على أكثر من منتخب وإسم ومشاركة ، ولا أظن المنتخب الوطني الذي شارك في أبوظبي أو قائمة أسماء المنتخب الأولمبي الأخير إلا تأكيدا لمدى الفوضى والعشوائية.

اليوم لا جديد في كأس الخليج الثامنة عشرة غيرأن الهزائم لم تكن ثقيلة، كما أن ما قدمه المنتخب من فدائية والتزام وحضور بقيادة المدرب المصري محسن صالح إنما هو من ذات اللاعب أوالمدرب الذي استطاع في فترة وجيزة توظيف الكثيرمن امكانياته في خدمة المنتخب، أما أن يكون حصيلة تطور للكرة اليمنية فلعمري إننا نعيش كذبة كبيرة إسمها (الوهم)، وأنسب طريقة لمبارحته لا تكون بالتهليل والتصفيق لما تحقق حتى لو حسبناه إنجازاً، ولكن بتشخيص مكمن الفوضى والهوشلية لواقع الكرة والرياضة عامة في بلادنا، ولكم كانت غصتي وحسرتي على حالنا والمعلق الإماراتي يؤكد بسبقنا ورياديتنا في اللعبة، بل ويزيد بذكرأول نادٍ تأسس على مستوى الجزيرة والوطن العربي(التلال)، إضافة إلى إحاطته المشاهدين بتاريخ أول اتحاد للكرة عام 68م بمعنى آخر قبل استقلال وربما قيام الدول التي نلعب أمامها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى