> حفظ فريق اليرموك ماء وجهه وهو يلعب على ارضه وبين جمهوره عندما ادرك التعادل في آخر دقيقة امام ضيفه الاتحاد الذي عاد الى إب بنقطة ثمينة وكان الإتحاد بإمكانه العودة بالنقاط لو تماسك دفاعه في آخر الوقت ليتقاسم الفريقان نقاط اللقاء الذي جرت وقائعه عصر امس على ملعب المريسي ضمن لقاءات الجولة الثانية من الدوري العام.

هدف اتحادي مبكر
المباراة بدأت هادئة لكن سرعان ما أمسك الضيف بزمام مجرياتها واستطاع ان يفرض سيطرة شبه تامة خلال الربع الساعة الاولى لتثمر هذه الافضلية للاتحاد عن تسجيل هدف السبق بواسطة المهاجم الخطر طه المحمودي وظن الجمهور القليل الذي حضر اللقاء ان هذا الهدف سوف يشعل فتيل اللقاء الا ان آماله خابت فقدم الفريقان فاصلا من العك الكروي فشاهدنا دقائق مملة للغاية غابت عنها اي شيء يتعلق بفنون كرة القدم فظلت الكرة حائرة تتقاذفها الاقدام والرؤوس في وسط الملعب دون اي خطورة تذكر حتى د (40) عندما انبرى مهاجم اليرموك عبدالرحمن القيني لكرة عالية لعبها برأسه لتصطدم بالعارضة وهي الفرصة التي كانت خطيرة في هذا الشوط الذي انتهى بتقدم الضيوف بهدف مقابل لاشيء.

تعادل في وقت قاتل
ولم يتغير الحال في الشوط الثاني حيث ظل سيناريو الرتابة هو السائد خلال النصف الساعة الاولى منه ليتغير الحال في آخر ربع ساعة بالنسبة لاصحاب الارض الذين استشعروا بالمسؤولية وأيقنوا ان الخسارة قادمة فنظموا صفوفهم وكان للتغييرات التي اجراها مدربهم مفعول السحر فهاجموا مرمى أنور العوج لكن كل هجماتهم لم يكتب لها النجاح بسبب التسرع والبطء الواضح من ناحية وتماسك دفاع الاتحاد الذي قاده عبده راجح بنجاح.

من ناحية أخرى لتأتي د (90) ومن ركنية عالية يدرك الواعد جمال الرياشي هدف التعادل الثمين لليرموك وسط ذهول لاعبي الاتحاد الذين فرطوا في نقاط المباراة في لحظات لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.

لقطات
> ادار اللقاء الحكم الدولي حسين شقران وساعده الدولي فؤاد السيد وخليل المعمري وفايز سهيل رابعا وراقبه اداريا علي الريدي وفنيا عبدالعزيز فارع.

> المستوى لا يزال ضعيفا مما جعل الجماهير تقاطع الحضور خصوصا وان المباريات تقام على ملعب المريسي.. فلماذا لا تنقل المباريات الى ملعب الظرافي طالما ان الجماهير قليلة؟