> مرت علينا ذكرى وفاة الكابتن عبدالناصر نديم لاعب نادي التلال الرياضي والمنتخب الوطني آنذاك مرور الكرام ،فقد فارقنا فقيد الحركة الرياضية وهو في ريعان الشباب حيث كان مثالا للاخلاص والوفاء وستظل ذكراه العطرة تفوح في اريج جوارحنا كلما حلت علينا ذكرى وفاته .. لقد عشق المرحوم الكرة عشقا جنونيا فأخلص لها أيما اخلاص حتى نال حب الجماهير الرياضية على اختلاف مشاربها، وقدم للتلال والمنتخب الوطني كل ما يمتلك من مهارات فنية وسجل أهدافا رائعة، وكان رحمه الله حينها في قمة مستواه الفني والبدني يمني النفس بالإنضمام إلى المنتخب الاولمبي المشارك في اولمبياد برشلونة، ولكن لا سامح الله من كان السبب في حرمانه من المشاركة، وهو أحق بها من غيره وربما ساهم ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر في رحيله المبكر. وفي زمن الجحود والنكران الذي يدير ظهره للمبدعين ويقيم الدنيا ولا يقعدها لأنصاف المواهب والدليل على ذلك إقامة دوريات للفقداء لم نسمع بهم ولم يلعبوا للمنتخب الوطني،أما من شرفوا بلادهم فلا يتذكرهم الا القلة القليلة..ونهمس في أذن قيادة محافظة عدن والهيئة الادارية لنادي التلال بأن يقيموا دوريا بإسم الفقيد عبدالناصر نديم حتى لا يبقى الفقيد نسياً منسياً.