رئيس لجنة متابعة قضية الأساتذة المحالين للتقاعد بجامعة عدن: النقابة لم تكتف بموقفها المتخاذل بل تقوم بطعننا من الخلف
> عدن «الأيام» غازي الماس:
> عقد بقاعة ابن خلدون في كلية الآداب جامعة عدن يوم أمس الأول الخميس لقاء موسع كرس لمناقشة أوضاع المحالين الى التقاعد من اعضاء هيئة التدريس.
وحضر اللقاء د.جعفر مقبل، رئيس لجنة المتابعة والتنسيق الخاصة بالمحالين الى التقاعد من اساتذة جامعة عدن ود.محسن بافضل، نائب رئيس نقابة هيئة التدريس والهيئة المساعدة بالجامعة، والأساتذة المحالون إلى التقاعد وعدد كبير من زملائهم الذين حضروا تعبيرا عن تضامنهم معهم.
وفي بداية اللقاء تحدث رئيس لجنة المتابعة والتنسيق مستعرضا ما قامت به اللجنة من خطوات للحفاظ على الحقوق المكتسبة لأعضاء هيئة التدريس المحالين للتقاعد، بما جنبهم الوقوع في ازمات معيشية وحياتية.
إلى ذلك تطرق رئيس لجنة المتابعة والتنسيق الى ما وصف بـ «الموقف المتخاذل» لنقابة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المساعدة بالجامعة.
وقال «إن النقابة لم تكتف بموقفها المتخاذل من قضية الأساتذة المتقاعدين، بل تقوم بطعننا من الخلف».
واختتم د.جعفر مقبل حديثه بالقول: «إننا لا نستجدي أحدا وسنظل صامدين وسوف ننتزع حقوقنا من انياب الليث ولو كلفنا الأمر ان نطرق أبواب المحاكم».
وعلى وجه نقيض تحدث بعد ذلك د.محسن بافضل، مشيرا الى ان الهيئة الإدارية للنقابة كلفت الأستاذ اقبال العلس، رئيس النقابة بمتابعة قضية المحالين الى التقاعد من اعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
واضاف قائلا: «إننا في الهيئة الإدارية للنقابة بالجامعة لن نتخلى عنكم وسوف نتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب».
أما د.احمد السمنة، من كلية التربية بعدن، فقد حذر في كلمة ألقاها من التزام السكوت إزاء قضية المحالين الى التقاعد.
وقال «إن ما يحدث لزملائنا المحالين للتقاعد من تعسف وغبن وقهر سوف يكون من نصيبنا غدا، فاليوم هم وغدا نحن، لذا فإن علينا التضامن الكامل والقوي مع زملائنا المحالين للتقاعد حتى يحصلوا على كل حقوقهم المستحقة قبل احالة ملفاتهم للتقاعد».
وأسفر عن اللقاء اتفاق بشأن عقد لقاء موسع آخر في وقت لاحق، يحضره الإخوة أ.د.عبدالوهاب راوح، رئيس الجامعة والأستاذ اقبال العلس، رئيس نقابة اعضاء هيئة التدريس لطرح هموم ومعاناة المحالين للتقاعد للخروج بحلول تحفظ للمحالين للتقاعد حقوقهم وتعيد إليهم اعتبارهم الذي يكادون أن يفقدوه في ظل انتقالهم الى التقاعد بصورة تتنافى مع أبسط قواعد التقدير والاحترام والعرفان بالجميل لهذه الشريحة من المجتمع.
وحضر اللقاء د.جعفر مقبل، رئيس لجنة المتابعة والتنسيق الخاصة بالمحالين الى التقاعد من اساتذة جامعة عدن ود.محسن بافضل، نائب رئيس نقابة هيئة التدريس والهيئة المساعدة بالجامعة، والأساتذة المحالون إلى التقاعد وعدد كبير من زملائهم الذين حضروا تعبيرا عن تضامنهم معهم.
وفي بداية اللقاء تحدث رئيس لجنة المتابعة والتنسيق مستعرضا ما قامت به اللجنة من خطوات للحفاظ على الحقوق المكتسبة لأعضاء هيئة التدريس المحالين للتقاعد، بما جنبهم الوقوع في ازمات معيشية وحياتية.
إلى ذلك تطرق رئيس لجنة المتابعة والتنسيق الى ما وصف بـ «الموقف المتخاذل» لنقابة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المساعدة بالجامعة.
وقال «إن النقابة لم تكتف بموقفها المتخاذل من قضية الأساتذة المتقاعدين، بل تقوم بطعننا من الخلف».
واختتم د.جعفر مقبل حديثه بالقول: «إننا لا نستجدي أحدا وسنظل صامدين وسوف ننتزع حقوقنا من انياب الليث ولو كلفنا الأمر ان نطرق أبواب المحاكم».
وعلى وجه نقيض تحدث بعد ذلك د.محسن بافضل، مشيرا الى ان الهيئة الإدارية للنقابة كلفت الأستاذ اقبال العلس، رئيس النقابة بمتابعة قضية المحالين الى التقاعد من اعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
واضاف قائلا: «إننا في الهيئة الإدارية للنقابة بالجامعة لن نتخلى عنكم وسوف نتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب».
أما د.احمد السمنة، من كلية التربية بعدن، فقد حذر في كلمة ألقاها من التزام السكوت إزاء قضية المحالين الى التقاعد.
وقال «إن ما يحدث لزملائنا المحالين للتقاعد من تعسف وغبن وقهر سوف يكون من نصيبنا غدا، فاليوم هم وغدا نحن، لذا فإن علينا التضامن الكامل والقوي مع زملائنا المحالين للتقاعد حتى يحصلوا على كل حقوقهم المستحقة قبل احالة ملفاتهم للتقاعد».
وأسفر عن اللقاء اتفاق بشأن عقد لقاء موسع آخر في وقت لاحق، يحضره الإخوة أ.د.عبدالوهاب راوح، رئيس الجامعة والأستاذ اقبال العلس، رئيس نقابة اعضاء هيئة التدريس لطرح هموم ومعاناة المحالين للتقاعد للخروج بحلول تحفظ للمحالين للتقاعد حقوقهم وتعيد إليهم اعتبارهم الذي يكادون أن يفقدوه في ظل انتقالهم الى التقاعد بصورة تتنافى مع أبسط قواعد التقدير والاحترام والعرفان بالجميل لهذه الشريحة من المجتمع.