الإسلام منهج حياة

> «الأيام» إبراهيم أحمد بامفروش / المعلا- عدن

> إذا لم يكن للإنسان منهج يسير عليه فلا فائدة من حياته، فهو حينئد أشبه بكائنات أخرى خلقها الله سبحانه وتعالى {والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم} لقد أنعم الله على الإنسان بنعم شتى لا تعد ولا تحصى، وكانت أعظم تلك النعم هي نعمة الإسلام ذلك الدين القيم، لقد جمع الله سبحانه وتعالى في شريعة الاسلام كافة الشرائع الأخرى التي أنزلها في الديانات السابقة، فكان النبي يبعث في قومه خاصة وبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة وأنزل الله كتابا تكفل بحفظه، ومنهج الإسلام شامل جامع فالإسلام دين وعقيدة وعبادة ومعاملة، وقد وصف السلف بأنهم كانوا رهبانا بالليل فرسانا بالنهار فما شغلتهم دنياهم عن العمل لدينهم.

إن أعداء الأمة في كل زمان ومكان يريدون إقصاء الإسلام عن مناحي الحياة فيزعمون أن تعاليم الاسلام لا تصلح إلا لفترة زمنية محدودة، وأمكنة معلومة وأن دين الإسلام غير عقلاني بيد أن الأيام وقساوتها على البشر أثبتت أن في تعاليم الإسلام الحل الأمثل لكافة مشكلات الحياة فالإسلام دين الرحمة للمسلمين وغير المسلمين فلم يترك الإسلام بابا إلا طرقه وأنارت تعاليمه الوضاءة ظلمات الجهل والدمار التي لحقت بالبشر على مر السنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى