> اسلام اباد «الأيام» رويترز :
اجراءات امنية مشددة بعد العملية الانتحارية
وقال مسؤول امني رفيع طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية القضية "الهجوم له علاقة فيما يبدو بوزيرستان."
واقليم وزيرستان على الحدود الافغانية معقل للتشدد الاسلامي حيث لجأ اعضاء تنظيم القاعدة وحركة طالبان بعد ان طردت القوات التي قادتها الولايات المتحدة طالبان من السلطة في افغانستان عام 2001 .
وباكستان حليف مهم للولايات المتحدة في الحرب ضد الارهاب وتحاول اخراج المتشددين الاجانب من اقليم وزيرستان الشمالي والجنوبي وتحييد حلفائهم الباكستانيين.
وقتل مئات من افراد قوات الامن والمتشددين في اشتباكات لكن اسلام اباد كانت خالية الى حد بعيد من عنف المتشددين في السنوات الاخيرة.
وفتح الرجل الذي قتل أمس الأول وهو ملتح وفي العشرينات من عمره فيما يبدو النار على قوات الامن بعد ان اوقفوا سيارة كان يستقلها وحاولوا تفتيشه وهو يحاول الوصول الى المطار.
وقتل الرجل الذي كان يحمل مسدسين عندما انفجرت واحدة من ثلاث قنابل كان يحملها في مكان ايقاف السيارات بالمطار.
وقال وزير الداخلية افتاب احمد خان شيرباو في البداية انه هجوم انتحاري لكن مسؤولي الامن قالوا في وقت لاحق ان الرجل ربما قتل عندما اسقط دون قصد قنبلة.
واصيب رجال الامن بجروح. وتم اعتقال رجلين كانا في سيارة المهاجم احدهما السائق.