بامشموس لدى افتتاحه اجتماعًا لقيادات فروع جمعية الإصلاح الخيرية:كلما كان العمل الطوعي شفافا كسب ثقة الممولين وحقق أهدافه في خدمة المحتاجين
جانب من الاجتماع
> عدن «الأيام» خاص:
> عقد في عدن أمس قيادات فروع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية الاجتماع الأول للعام 2007م. وقد افتتح الاجتماع بكلمة ألقاها الأخ محمد عمر بامشموس، رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة عدن رئيس فرع الجمعية بالمحافظة، مثمنا انعقاد هذا الاجتماع في مدينة عدن التي وصفها بأنها «الحضن الدافئ لكل اليمنيين».
كما ثمن بامشموس في كلمته التزام الجمعية بمقومات العمل المؤسسي، مباركا لها نجاح انتخابات الهيئة الإدارية وشاكرا القيادة السابقة على كل ما بذلته في خدمة اليمن واليمنيين عبر تقوية الجمعية ودورها.
وقال بامشموس مخاطبا قيادات الجمعية «إن ما وصلت له الجمعية من شراكة مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية المانحة يأتي بفضل احترام الجمعية لمبادئ العمل المؤسسي والشفافية وتركيزها على احتياجات المواطنين» معتبرا أنه كلما كان العمل الطوعي شفافا كسب ثقة الممولين وحقق أهدافه في خدمة المحتاجين. ونبه بامشموس في ختام كلمته قيادات الفروع وكل العاملين في جمعية الإصلاح الاجتماعي لأهمية «الإخلاص» الذي يعد أساس النجاح في كل عمل «منذ خلق الله الإنسانية».
كما ألقى القاضي مرشد العرشاني، الرئيس الجديد لجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية (عضو في المحكمة العليا)، كلمة مشددا على أهمية التلازم بين العمل الطوعي الخيري وما أسماه بـ«المشروعية الدستورية والقانونية لخدمة المواطنين»، مما يجعل من العمل الخيري مساحة للتنافس. وأكد أن العمل الطوعي يعد أحد مؤشرات التزام المجتمعات بالتضامن والتصدي لحاجات أبنائها، مهما كانت دياناتها ومذاهبها ولغاتها.
وقال القاضي العرشاني في ختام كلمته أن الظروف التي تعيشها المجتمعات العربية والإسلامية تهدد العمل الطوعي، منبها أرباب هذا العمل الى أن حماية العمل الطوعي لن تتأتى إلا بمزيد من الارتباط بالأداء العام للمجتمعات، وبتسيير أعماله بشفافية كاملة وبمزيد من الارتباط بحاجات الناس.
الى ذلك ألقى الأخ د.عبدالمجيد فرحان، الأمين العام للجمعية كلمة طالب فيها رؤساء الفروع ببذل المزيد من الجهود لمشاركة المنظمات المانحة الدولية والإقليمية وتوسيع العلاقة مع المجتمع المحلي لتحسين أداء الجمعية في خدمة التنمية في اليمن.
عقب ذلك بدأت أعمال الاجتماع حيث استمع الحاضرون الى تقرير قدمته لجنة الفروع في المكتب الرئيسي استعرضت فيه أنشطة وأداء فروع الجمعية خلال العام 2006م، والذي أظهر أن الجمعية انجزت ما يقارب الـ90% من خطة العام.
وأثنى التقرير المذكور على الخدمات الصحية للجمعية، ومنها الصحة الإنجابية، مشروع مكافحة ختان الإناث الذي تنفذه الجمعية في محافظة حضرموت بالتعاون مع السفارة الهولندية، مشروع اللاجئين الأفارقة في عدن الذي ينفذه فرع الجمعية بعدن بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين. ومن المقرر أن يناقش المشاركون في الاجتماع أزمة المياه في اليمن، وخطط الجمعية للعام القادم واستراتيجية الأداء للأعوام الثلاثة القادمة.
جانب من الاجتماع
كما ثمن بامشموس في كلمته التزام الجمعية بمقومات العمل المؤسسي، مباركا لها نجاح انتخابات الهيئة الإدارية وشاكرا القيادة السابقة على كل ما بذلته في خدمة اليمن واليمنيين عبر تقوية الجمعية ودورها.
وقال بامشموس مخاطبا قيادات الجمعية «إن ما وصلت له الجمعية من شراكة مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية المانحة يأتي بفضل احترام الجمعية لمبادئ العمل المؤسسي والشفافية وتركيزها على احتياجات المواطنين» معتبرا أنه كلما كان العمل الطوعي شفافا كسب ثقة الممولين وحقق أهدافه في خدمة المحتاجين. ونبه بامشموس في ختام كلمته قيادات الفروع وكل العاملين في جمعية الإصلاح الاجتماعي لأهمية «الإخلاص» الذي يعد أساس النجاح في كل عمل «منذ خلق الله الإنسانية».
كما ألقى القاضي مرشد العرشاني، الرئيس الجديد لجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية (عضو في المحكمة العليا)، كلمة مشددا على أهمية التلازم بين العمل الطوعي الخيري وما أسماه بـ«المشروعية الدستورية والقانونية لخدمة المواطنين»، مما يجعل من العمل الخيري مساحة للتنافس. وأكد أن العمل الطوعي يعد أحد مؤشرات التزام المجتمعات بالتضامن والتصدي لحاجات أبنائها، مهما كانت دياناتها ومذاهبها ولغاتها.
وقال القاضي العرشاني في ختام كلمته أن الظروف التي تعيشها المجتمعات العربية والإسلامية تهدد العمل الطوعي، منبها أرباب هذا العمل الى أن حماية العمل الطوعي لن تتأتى إلا بمزيد من الارتباط بالأداء العام للمجتمعات، وبتسيير أعماله بشفافية كاملة وبمزيد من الارتباط بحاجات الناس.
الى ذلك ألقى الأخ د.عبدالمجيد فرحان، الأمين العام للجمعية كلمة طالب فيها رؤساء الفروع ببذل المزيد من الجهود لمشاركة المنظمات المانحة الدولية والإقليمية وتوسيع العلاقة مع المجتمع المحلي لتحسين أداء الجمعية في خدمة التنمية في اليمن.
عقب ذلك بدأت أعمال الاجتماع حيث استمع الحاضرون الى تقرير قدمته لجنة الفروع في المكتب الرئيسي استعرضت فيه أنشطة وأداء فروع الجمعية خلال العام 2006م، والذي أظهر أن الجمعية انجزت ما يقارب الـ90% من خطة العام.
وأثنى التقرير المذكور على الخدمات الصحية للجمعية، ومنها الصحة الإنجابية، مشروع مكافحة ختان الإناث الذي تنفذه الجمعية في محافظة حضرموت بالتعاون مع السفارة الهولندية، مشروع اللاجئين الأفارقة في عدن الذي ينفذه فرع الجمعية بعدن بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين. ومن المقرر أن يناقش المشاركون في الاجتماع أزمة المياه في اليمن، وخطط الجمعية للعام القادم واستراتيجية الأداء للأعوام الثلاثة القادمة.