جمعية الإصلاح ترحب بإعادة اليمن إلى صندوق حساب الألفية الأمريكي

> صنعاء «الأيام» خاص:

> رحبت جمعية الإصلاح الإجتماعي الخيرية بإعلان صندوق حساب الألفية الأمريكي إعادة اليمن إلى جدول الدول المستحقة لدعمها، مشيرة إلى أن ذلك الإعلان «يأتي عقب نجاح مؤتمر لندن الذي شاركت فيه الجمعية ضمن المجتمع المدني الذي تؤكد الحكومة اليمنية أنه شريكها في مواجهة التحديات، وفي ظل خطاب الرئيس علي عبدالله صالح في المؤتمر الذي أعطى فيه أولوية لقضايا التنمية».

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به د.عبدالمجيد فرحان، أمين عام الجمعية أمس.

وقال د.فرحان :«إن إعلان الصندوق عن أن أحد أسباب قراره ذلك هو زيادة الاهتمام الحكومي بخدمات الصحة والتعليم، يؤكد أن الإنفاق على التعليم والصحة ومكافحة الفقر ـ وهو من أهم واجبات الدول ـ قد أصبح معيارا دوليا، مما يحفز المجتمع والدولة لمزيد من الاهتمام بهذه القضايا ذات الأولوية المحلية والدولية».

ودعا مختلف الأطراف ذات التأثير في اليمن وبخاصة أجهزة الحكومة ووسائل الإعلام إلى إعطاء أولوية لهذه القضايا، ودعم العاملين فيها ماديا ومعنويا، مجددا التزام جمعيته بـ«إعطاء قضايا التنمية وأولها الصحة والتعليم ومكافحة الفقر، أولوية خلال استراتيجيتها للأعوام الثلاثة القادمة».

وأوضح أن الاستراتيجية الجديدة للجمعية تعطي اهتماما خاصا لقضايا الصحة التي تعمل من أجلها في عدد من المحافظات والمناطق الريفية والنائية من خلال مختلف الخدمات الطبية مثل خدمات الرعاية الصحية الأولية وتسيير الحملات الطبية إلى المناطق النائية لمكافحة الأمراض المعدية والمستوطنة والأوبئة المنتشرة وتقديم خدمات الأمومة والطفولة والتوعية الصحية.

وأعرب د.عبدالمجيد فرحان، الأمين العام لجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية عن شكره للتعاون الذي تبديه المؤسسات الحكومية في دعم أنشطة الجمعية، متمنيا أن تحظى استراتيجية الجمعية للسنوات المقبلة بتعاون أكبر لما فيه المصلحة العامة.

يذكر أن جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية تعمل ضمن برامج الأمم المتحدة ووزارة الصحة اليمنية في مجال الصحة العامة والصحة الإنجابية، وتدير ثمانية مستشفيات في عدد من المحافظات، إضافة إلى مشاركتها في خمسة مجالات على الصعيد الصحي والاجتماعي والتعليمي والإغاثي والتنموي، مع اهتمام خاص بالتنمية المستدامة وتمكين المرأة وتنمية مهاراتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى