تحطم طائرة لقوات التحالف في افغانستان
نفس طراز الطائرة التي تحطمت في افغانستان
> كابول «الأيام» سيد صلاح الدين :
> قالت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان ان طائرة هليكوبتر تابعة لها تحطمت في جنوب شرق البلاد أمس الأحد بعد الابلاغ عن عطل في محركاتها ولكنها لم تذكر ما اذا كان هناك قتلى او جرحى,وقال متحدث باسم التحالف في بيان ان عملية بحث وانقاذ للطائرة وركابها بدأت.
ولم يذكر البيان نوع الطائرة التي تحطمت او عدد من كانوا على متنها,وذكرت بعض التقارير الإعلامية أنها كانت طائرة من طراز تشينوك التي تستخدم في نقل القوات والمعدات.
وقال سكان ان الطائرة سقطت قرب طريق في منطقة شاه جوي في اقليم زابل. وقال مقاتلو طالبان الذين ينشطون في ذلك الاقليم الواقع في جنوب افغانستان على الحدود مع باكستان إنهم أسقطوا الطائرة بصاروخ.
وكانت طالبان أعلنت من قبل مسؤوليتها عن اسقاط طائرات أخرى ولكن لم يجر اثباتها. وآخر اعلان مسؤولية تم اثباته كان لطائرة هليكوبتر أجنبية أسقطها مقاتلون عام 2005 .
وكانت تلك الطائرة قد أسقطت بقذيفة صاروخية اثناء محاولتها الهبوط خلال عملية قتالية مما أسفر عن سقوط 17 قتيلا.
وفقدت قوات التحالف عدة طائرات هليكوبتر منذ خلع حركة طالبان الأفغانية من السلطة عام 2001 .
وتعهدت طالبان بشن هجوم خلال فصل الربيع مع بدء الجليد في الذوبان خلال الأسابيع والشهور المقبلة بعد أكثر الأعوام دموية منذ خلع طالبان من السلطة,وسقط أكثر من أربعة آلاف قتيل في القتال العام الماضي.
لكن الميجر جنرال الهولندي تون فان لون المسؤول عن قوات حلف شمال الأطلسي في الجنوب معقل طالبان رفض مزاعم المقاتلين بأنهم يحشدون ما يصل الى مئة الف مقاتل وآلاف المهاجمين الانتحاريين الآخرين.
وأضاف للصحفيين في اقليم ارزكان بجنوب افغانستان أحد اكثر الأقاليم تضررا من القتال في الأشهر الأخيرة "هجوم الربيع لن يتم لأننا سنأخذ بزمام المبادرة" مكررا تصريحات لقادة الحلف.
وصرح بأنه لا يرى دليلا عن حشد طالبان للقوات التي قالت إنها تحشدها وإنه لا يتوقع معارك تقليدية كتلك التي كبدت المقاتلين خسائر فادحة عام 2006. ويقول معظم قادة الحلف والقادة الامريكيون إنهم يتوقعون من المقاتلين العودة الى تكتيك الكر والفر بما في ذلك استخدام المهاجمين الانتحاريين بدرجة اكبر.
ويوم أمس الأول قتلت قوات الأطلسي مدنيا افغانيا بالرصاص قالت إنه ركض بين عربات ثابتة في قافلة وتجاهل طلقات التحذير في اقليم قندهار المجاور لارزكان.
ويجري التحقيق في الواقعة وكرر حلف الأطلسي في بيان تحذيراته للمدنيين بالابتعاد عن القوافل.
(شارك في التغطية تيري فريل في تيرين كوت) رويترز
نفس طراز الطائرة التي تحطمت في افغانستان
ولم يذكر البيان نوع الطائرة التي تحطمت او عدد من كانوا على متنها,وذكرت بعض التقارير الإعلامية أنها كانت طائرة من طراز تشينوك التي تستخدم في نقل القوات والمعدات.
وقال سكان ان الطائرة سقطت قرب طريق في منطقة شاه جوي في اقليم زابل. وقال مقاتلو طالبان الذين ينشطون في ذلك الاقليم الواقع في جنوب افغانستان على الحدود مع باكستان إنهم أسقطوا الطائرة بصاروخ.
وكانت طالبان أعلنت من قبل مسؤوليتها عن اسقاط طائرات أخرى ولكن لم يجر اثباتها. وآخر اعلان مسؤولية تم اثباته كان لطائرة هليكوبتر أجنبية أسقطها مقاتلون عام 2005 .
وكانت تلك الطائرة قد أسقطت بقذيفة صاروخية اثناء محاولتها الهبوط خلال عملية قتالية مما أسفر عن سقوط 17 قتيلا.
وفقدت قوات التحالف عدة طائرات هليكوبتر منذ خلع حركة طالبان الأفغانية من السلطة عام 2001 .
وتعهدت طالبان بشن هجوم خلال فصل الربيع مع بدء الجليد في الذوبان خلال الأسابيع والشهور المقبلة بعد أكثر الأعوام دموية منذ خلع طالبان من السلطة,وسقط أكثر من أربعة آلاف قتيل في القتال العام الماضي.
لكن الميجر جنرال الهولندي تون فان لون المسؤول عن قوات حلف شمال الأطلسي في الجنوب معقل طالبان رفض مزاعم المقاتلين بأنهم يحشدون ما يصل الى مئة الف مقاتل وآلاف المهاجمين الانتحاريين الآخرين.
وأضاف للصحفيين في اقليم ارزكان بجنوب افغانستان أحد اكثر الأقاليم تضررا من القتال في الأشهر الأخيرة "هجوم الربيع لن يتم لأننا سنأخذ بزمام المبادرة" مكررا تصريحات لقادة الحلف.
وصرح بأنه لا يرى دليلا عن حشد طالبان للقوات التي قالت إنها تحشدها وإنه لا يتوقع معارك تقليدية كتلك التي كبدت المقاتلين خسائر فادحة عام 2006. ويقول معظم قادة الحلف والقادة الامريكيون إنهم يتوقعون من المقاتلين العودة الى تكتيك الكر والفر بما في ذلك استخدام المهاجمين الانتحاريين بدرجة اكبر.
ويوم أمس الأول قتلت قوات الأطلسي مدنيا افغانيا بالرصاص قالت إنه ركض بين عربات ثابتة في قافلة وتجاهل طلقات التحذير في اقليم قندهار المجاور لارزكان.
ويجري التحقيق في الواقعة وكرر حلف الأطلسي في بيان تحذيراته للمدنيين بالابتعاد عن القوافل.
(شارك في التغطية تيري فريل في تيرين كوت) رويترز