سيغولين روايال تثير مفاجأة بضم جوسبان الى فريقها
المرشحة الاشتراكية للرئاسة الفرنسية سيغولين روايال
> باريس «الأيام» فيليب فالا :
>
فجرت المرشحة الاشتراكية للرئاسة الفرنسية سيغولين روايال مفاجأة قوية بضم رئيس الوزراء الاسبق ليونيل جوسبان الى فريقها لكي يساعدها مع باقي "افيال" الحزب الاشتراكي في احياء حملتها الانتخابية.
وقبل شهرين من الانتخابات رحبت اوساط الفريق الاشتراكي أمس الجمعة بانضمام ليونيل جوسبان ورات فيه اشارة قوية على "رص صفوف" الحزب، الا ان الفريق اليميني نظر اليه بتهكم وسخر من العودة الى الاساليب القديمة التي ادعت روايال انها تخلصت منها.
فقد عينت المرشحة الاشتراكية "فريق ميثاق رئاسي" من 13 شخصا يضم كبار شخصيات الحزب الملقبين ب"الافيال" وبينهم منافساها السابقان على ترشيح الحزب للرئاسة دومينيك ستروس-كان ولوران فابيوس.
وفي ظل استمرار تصدر مرشح اليمين نيكولا ساركوزي استطلاعات الراي، ترمي هذه البادرة الى مواجهة الانتقادات الكثيرة لنقاط القصور في حملة روايال والتي برزت مع استقالة الخبير الاقتصادي للحزب الاشتراكي اريك بيسون.
وتشكل عودة ليونيل جوسبان الذي سعى دون جدوى الى التصدي لترشيح سيغولين روايال واتهمها في ايلول/سبتمبر الماضي ب"الديماغوجية" و"التفاهة" مفاجاة من العيار الثقيل.
وكانت هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2002 حيث تقدم عليه في الجولة الاولى زعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبن بمثابة زلزال سياسي لا يزال يقض مضاجع الاشتراكيين الذين يشيرون اليه بانتظام لحث ناخبي اليسار على "التصويت المفيد" وعدم بعثرة الاصوات.
ويحتفظ ليونيل جوسبان بصورة الاداري الصارم الذي نجحت حكومته (1997-2002) في خفض البطالة.
ويمكن ان يساعد انضمامه الى فريق الحملة مع لوران فابيوس رئيس الوزراء الاسبق ايضا ودومينيك ستروس-كان وزير المالية الاسبق سيغولين روايال على صد الهجمات المتكررة لخصومها الذين يتهمونها ب"الافتقار الى الخبرة" وبعدم تناغم اقتراحاتها الاقتصادية.
وقالت روايال "ان الكل توحدوا في هذه المرحلة الحاسمة للحملة الانتخابية"، معربة عن "سعادتها" بقرار جوسبان "الذي شرفها به".
من جانبه اعرب زعيم الحزب الاشتراكي فرنسوا هولاند رفيق حياة رويال عن "امتنانه" لرئيس الوزراء الاسبق.
وياتي اعلان هذا الفريق في الوقت الذي توقع فيه نحو 30 استطلاعا للراي جرت منذ اعلان نيكولا ساركوزي مرشح حزب اتحاد من اجل حركة شعبية (يمين، حاكم) فوز هذا الاخير اذا تنافس في جولة ثانية مع روايال.
لكن بعد ان ارتفع الفارق الى عشر نقاط (55% مقابل 45%) هبط هذا الفارق اثر برنامج تلفزيوني ظهرت فيه المرشحة الاشتراكية هذا الاسبوع مرتاحة كثيرا وهي ترد على مجموعة من مائة فرنسي.
الا ان الفريق المنافس لم يتوان أمس الجمعة عن الاشارة الى تناقضات روايال التي كانت وعدت بتغيير الممارسات السياسية.
وقال لوران فوكياز احد مسؤولي حزب اتحاد من اجل حركة شعبية ساخرا "منذ شهرين اعلنت المرشحة الاشتراكية انها ستجري تجديدا شاملا وها هي تستدعي قدامى الحزب الذين يوجد بعضهم في مكانه منذ 30 عاما".
وقال غزافييه برتران المتحدث باسم ساركوزي متهكما "يا لها من اعادة تنظيم! ناخذ الاشخاص انفسهم ونبدا من جديد".
كما ابدى مرشح الوسط فرنسوا بايرو الذي يحقق تقدما في استطلاعات الراي ويامل في اقتناص المركز الثاني من رويال استياءه من "عودة الافيال".
ومن "الافيال" الاخرين الذين انضموا الى روايال الوزيرة السابقة مارتين اوبري التي كانت وراء الاصلاح المثير للجدل المتمثل في 35 ساعة عمل، ورئيس بلدية باريس برتران دولانوي ومؤسس منظمة "اطباء بلا حدود" برنار كوشنير. (أ.ف.ب)
المرشحة الاشتراكية للرئاسة الفرنسية سيغولين روايال
وقبل شهرين من الانتخابات رحبت اوساط الفريق الاشتراكي أمس الجمعة بانضمام ليونيل جوسبان ورات فيه اشارة قوية على "رص صفوف" الحزب، الا ان الفريق اليميني نظر اليه بتهكم وسخر من العودة الى الاساليب القديمة التي ادعت روايال انها تخلصت منها.
فقد عينت المرشحة الاشتراكية "فريق ميثاق رئاسي" من 13 شخصا يضم كبار شخصيات الحزب الملقبين ب"الافيال" وبينهم منافساها السابقان على ترشيح الحزب للرئاسة دومينيك ستروس-كان ولوران فابيوس.
وفي ظل استمرار تصدر مرشح اليمين نيكولا ساركوزي استطلاعات الراي، ترمي هذه البادرة الى مواجهة الانتقادات الكثيرة لنقاط القصور في حملة روايال والتي برزت مع استقالة الخبير الاقتصادي للحزب الاشتراكي اريك بيسون.
وتشكل عودة ليونيل جوسبان الذي سعى دون جدوى الى التصدي لترشيح سيغولين روايال واتهمها في ايلول/سبتمبر الماضي ب"الديماغوجية" و"التفاهة" مفاجاة من العيار الثقيل.
وكانت هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2002 حيث تقدم عليه في الجولة الاولى زعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبن بمثابة زلزال سياسي لا يزال يقض مضاجع الاشتراكيين الذين يشيرون اليه بانتظام لحث ناخبي اليسار على "التصويت المفيد" وعدم بعثرة الاصوات.
ويحتفظ ليونيل جوسبان بصورة الاداري الصارم الذي نجحت حكومته (1997-2002) في خفض البطالة.
ويمكن ان يساعد انضمامه الى فريق الحملة مع لوران فابيوس رئيس الوزراء الاسبق ايضا ودومينيك ستروس-كان وزير المالية الاسبق سيغولين روايال على صد الهجمات المتكررة لخصومها الذين يتهمونها ب"الافتقار الى الخبرة" وبعدم تناغم اقتراحاتها الاقتصادية.
وقالت روايال "ان الكل توحدوا في هذه المرحلة الحاسمة للحملة الانتخابية"، معربة عن "سعادتها" بقرار جوسبان "الذي شرفها به".
من جانبه اعرب زعيم الحزب الاشتراكي فرنسوا هولاند رفيق حياة رويال عن "امتنانه" لرئيس الوزراء الاسبق.
وياتي اعلان هذا الفريق في الوقت الذي توقع فيه نحو 30 استطلاعا للراي جرت منذ اعلان نيكولا ساركوزي مرشح حزب اتحاد من اجل حركة شعبية (يمين، حاكم) فوز هذا الاخير اذا تنافس في جولة ثانية مع روايال.
لكن بعد ان ارتفع الفارق الى عشر نقاط (55% مقابل 45%) هبط هذا الفارق اثر برنامج تلفزيوني ظهرت فيه المرشحة الاشتراكية هذا الاسبوع مرتاحة كثيرا وهي ترد على مجموعة من مائة فرنسي.
الا ان الفريق المنافس لم يتوان أمس الجمعة عن الاشارة الى تناقضات روايال التي كانت وعدت بتغيير الممارسات السياسية.
وقال لوران فوكياز احد مسؤولي حزب اتحاد من اجل حركة شعبية ساخرا "منذ شهرين اعلنت المرشحة الاشتراكية انها ستجري تجديدا شاملا وها هي تستدعي قدامى الحزب الذين يوجد بعضهم في مكانه منذ 30 عاما".
وقال غزافييه برتران المتحدث باسم ساركوزي متهكما "يا لها من اعادة تنظيم! ناخذ الاشخاص انفسهم ونبدا من جديد".
كما ابدى مرشح الوسط فرنسوا بايرو الذي يحقق تقدما في استطلاعات الراي ويامل في اقتناص المركز الثاني من رويال استياءه من "عودة الافيال".
ومن "الافيال" الاخرين الذين انضموا الى روايال الوزيرة السابقة مارتين اوبري التي كانت وراء الاصلاح المثير للجدل المتمثل في 35 ساعة عمل، ورئيس بلدية باريس برتران دولانوي ومؤسس منظمة "اطباء بلا حدود" برنار كوشنير. (أ.ف.ب)