قمة التلال والهلال قدمت مستوى جميلا وأداءً رفيعا وانتهت بالتعادل
حارس الهلال لم يختبر الا في الكرات العالية
> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> 
قدم فريقا التلال وضيفه الهلال الساحلي عطاءً لافتا ومستوى جميلا كان في الموعد لتخرج القمة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكلٍّ منهما بشكل لائق امتزجت فيه الفنيات الجميلة التي رسمها اللاعبون باللونين الأزرق والأحمر.
شوط ممتع يخدش الشباك
كعادتها لقاءات التلال والهلال ابتدأت بعيدة عن أي نوع من الحذر أو الانكماش الدفاعي من قبل الفريقين فتبادل الفريقان الوصول إلى المناطق المزعجة وابتدأها برهانو في الدقيقة (5) عندما راوغ الجميع وانفرد بعمروس إلا أنه لعبها فوق العارضة، ورد التلال كان قاسيا على هذه الهجمة فاخترق الخطير ماتشمبا من اليمين مكانه المفضل ولعب كرة على طبق من ذهب للمندفع جميل السريحي الذي لعبها بإتقان في شباك فوزي بامهيد .. هدف تلالي في الدقيقة (6) كان جميلا وملعوبا، الهدف التلالي المبكر رفع وتيرة اللعب للطرفين ولم يؤثر في الهلال الذي ظهر بشكل متناسق في أدائه من خلال الربط الجيد بين خطوطه الثلاثة ففتح اللعب عبر الجهة اليسرى للتلال التي كانت شبه فارغة لعدم قدرة كرامة على الرجوع للدفاع وهو ما استغله الهلال فبنى هجماته من تلك الجهة.
وبمرور الدقائق ظهر الهلال أفضل في الملعب بينما تراجع أداء لاعبي التلال ولم يكن معظم اللاعبين قادرين على القيام بأدوارهم المؤثرة وخصوصا أمبويو.. الأداء الهلالي والتفوق داخل الملعب ترجم إلى هدف جميل عندما شن الهلال هجمة من الجهة اليسرى من خلال رشاد الظاهري الذي مرر كرة جميلة للخطير برهانو فسجل هدف التعادل.
بعد أن عادت الأمور إلى نقطة البداية تبادل الفريقان الهجمات والاستحواذ فرسموا المتعة للجمهور الحاضر في المدرجات وفي الدقيقة (15) احتسب الحكم فاولا خارج (18) من الجهة اليمنى لعبها المبدع صالح الشهري بروعة لتخادع الجميع بمن فيهم الحارس عمروس وتغرد في الشباك هدفا ثانيا للهلال.
هدف أعطى شحنة جديدة للهلال في الأداء مما جعله لايعطي الفرصة للاعبي التلال للاستحواذ على الكرة بل ظلوا متبادلين للهجمات مع وجود حالة تنظيم أفضل للهجمة عند الهلال الذي أجاد كل لاعبيه بينما كان أمبويو، أندومبي، ومحمد علي وخط دفاع التلال وطرفيه ماجد وكرامة دون فعالية ويلعبون بأدوار ناقصة ما جعل المساحات الكبيرة حاضرة بين خطي الوسط والدفاع فغابت الفرص الحقيقية للتلال إلا في الدقيقة (42) عندما أضاع ماتشمبا فرصة داخل منطقة الجزاء لينتهي الشوط الأول بتقدم هلالي مستحق بهدفين لهدف.
شوط التغييرات والكارت الأحمر والتعادل
الأخطاء التي بدت في أداء التلال رصدها مدرب التلال فأدخل فتحي جابر مع بداية الشوط الثاني وأخرج كرامة وأعاد السريحي لمكانه.. التغيير أراد به المدرب سد الثغرة الواضحة في الجهة اليسرى إلا أنه أوجد ثغرة في وسط الملعب على اعتبار أن فتحي مهاجم صريح ما جعل الفريق يلعب بثلاثة مهاجمين ولاعبين في النصف، فهاجم التلال ولكن مع بقاء المساحات مما جعل الهلال من خلال الشهري ومحمد عمير وحيدر منصور يبنون الهجمة براحة تامة بسبب التفوق العددي في وسط الملعب الذي أبداه لاعبو الهلال وكذلك غياب أطراف التلال عن أدوار البناء الفاعل في الهجمة التي كان ماتشمبا هو المؤثر فيها دائما.
تلك الأمور أيضا اعترف بها مدرب التلال كاظم خلف فأدخل فهد جميل مكان ماجد وأسامة باحشوان مكان محمد علي غير الموفقين، تغييران نوعا ما حسنا في أداء التلال وانتشاره لتكون د(36) منعطفا في اللقاء حيث نال لاعب الهلال هاني بكوش إنذاره الثاني ليخرج من الملعب ويلعب فريقه بنقص عددي كان تأثيره واضحا فهاجم التلال بضراوة وغابت هجمات الهلال بخروج رشاد الظاهري ليسجل الخطير والمشاغب وأفضل لاعبي التلال ماتشمبا هدف التعادل بتسديدة قوية يعجز عن صدها أي حارس ، فأعاد الروح لمدرجات الفريق ومرت الدقائق المتبقية دون أن يتغير شيء وتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكلٍّ منهما.
أدار اللقاء الدولي مختار صالح، والدولي أحمد قائد وعادل عمر وعبدالهادي باحزيم رابعا وراقبها خالد اليماني وعلي محفوظ وحدين مراقبا للحكام ومحمد بن محمد علي عن الفرع .
هوامش
> المباراة أقيمت على كأس يوم الطفولة ونالها فريق الهلال الضيف وتسلمها صالح الشهري من الضيوف.
> لاعبو الهلال لعبوا بروح الجماعة فقدموا مباراة جميلة.
> ماتشمبا كان الأبرز في التلال وأحد نجوم المباراة.
> المباراة نقلت عبر تلفزيون القناة الثانية وإذاعة عدن.
> غاب عن الفريقين لاعبو المنتخب الأولمبي محمد صالح ومهند راجح والصلوي وياسر باصهي وإبراهيم عياش من الهلال والوادي وخالد بلعيد من التلال.
> الهلال يغادر بعد المباراة مباشرة إلى صنعاء للدخول في معسكر استعدادا للمباراة الآسيوية ضد الوحدات الأردني.
> جمال العولقي لعب في الطرف الأيمن وقدم مستوى جميلا.
امبويو وفوزي وصراع دائم في الهواء
شوط ممتع يخدش الشباك
كعادتها لقاءات التلال والهلال ابتدأت بعيدة عن أي نوع من الحذر أو الانكماش الدفاعي من قبل الفريقين فتبادل الفريقان الوصول إلى المناطق المزعجة وابتدأها برهانو في الدقيقة (5) عندما راوغ الجميع وانفرد بعمروس إلا أنه لعبها فوق العارضة، ورد التلال كان قاسيا على هذه الهجمة فاخترق الخطير ماتشمبا من اليمين مكانه المفضل ولعب كرة على طبق من ذهب للمندفع جميل السريحي الذي لعبها بإتقان في شباك فوزي بامهيد .. هدف تلالي في الدقيقة (6) كان جميلا وملعوبا، الهدف التلالي المبكر رفع وتيرة اللعب للطرفين ولم يؤثر في الهلال الذي ظهر بشكل متناسق في أدائه من خلال الربط الجيد بين خطوطه الثلاثة ففتح اللعب عبر الجهة اليسرى للتلال التي كانت شبه فارغة لعدم قدرة كرامة على الرجوع للدفاع وهو ما استغله الهلال فبنى هجماته من تلك الجهة.
وبمرور الدقائق ظهر الهلال أفضل في الملعب بينما تراجع أداء لاعبي التلال ولم يكن معظم اللاعبين قادرين على القيام بأدوارهم المؤثرة وخصوصا أمبويو.. الأداء الهلالي والتفوق داخل الملعب ترجم إلى هدف جميل عندما شن الهلال هجمة من الجهة اليسرى من خلال رشاد الظاهري الذي مرر كرة جميلة للخطير برهانو فسجل هدف التعادل.
بعد أن عادت الأمور إلى نقطة البداية تبادل الفريقان الهجمات والاستحواذ فرسموا المتعة للجمهور الحاضر في المدرجات وفي الدقيقة (15) احتسب الحكم فاولا خارج (18) من الجهة اليمنى لعبها المبدع صالح الشهري بروعة لتخادع الجميع بمن فيهم الحارس عمروس وتغرد في الشباك هدفا ثانيا للهلال.
هدف أعطى شحنة جديدة للهلال في الأداء مما جعله لايعطي الفرصة للاعبي التلال للاستحواذ على الكرة بل ظلوا متبادلين للهجمات مع وجود حالة تنظيم أفضل للهجمة عند الهلال الذي أجاد كل لاعبيه بينما كان أمبويو، أندومبي، ومحمد علي وخط دفاع التلال وطرفيه ماجد وكرامة دون فعالية ويلعبون بأدوار ناقصة ما جعل المساحات الكبيرة حاضرة بين خطي الوسط والدفاع فغابت الفرص الحقيقية للتلال إلا في الدقيقة (42) عندما أضاع ماتشمبا فرصة داخل منطقة الجزاء لينتهي الشوط الأول بتقدم هلالي مستحق بهدفين لهدف.
شوط التغييرات والكارت الأحمر والتعادل
الأخطاء التي بدت في أداء التلال رصدها مدرب التلال فأدخل فتحي جابر مع بداية الشوط الثاني وأخرج كرامة وأعاد السريحي لمكانه.. التغيير أراد به المدرب سد الثغرة الواضحة في الجهة اليسرى إلا أنه أوجد ثغرة في وسط الملعب على اعتبار أن فتحي مهاجم صريح ما جعل الفريق يلعب بثلاثة مهاجمين ولاعبين في النصف، فهاجم التلال ولكن مع بقاء المساحات مما جعل الهلال من خلال الشهري ومحمد عمير وحيدر منصور يبنون الهجمة براحة تامة بسبب التفوق العددي في وسط الملعب الذي أبداه لاعبو الهلال وكذلك غياب أطراف التلال عن أدوار البناء الفاعل في الهجمة التي كان ماتشمبا هو المؤثر فيها دائما.
تلك الأمور أيضا اعترف بها مدرب التلال كاظم خلف فأدخل فهد جميل مكان ماجد وأسامة باحشوان مكان محمد علي غير الموفقين، تغييران نوعا ما حسنا في أداء التلال وانتشاره لتكون د(36) منعطفا في اللقاء حيث نال لاعب الهلال هاني بكوش إنذاره الثاني ليخرج من الملعب ويلعب فريقه بنقص عددي كان تأثيره واضحا فهاجم التلال بضراوة وغابت هجمات الهلال بخروج رشاد الظاهري ليسجل الخطير والمشاغب وأفضل لاعبي التلال ماتشمبا هدف التعادل بتسديدة قوية يعجز عن صدها أي حارس ، فأعاد الروح لمدرجات الفريق ومرت الدقائق المتبقية دون أن يتغير شيء وتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكلٍّ منهما.
أدار اللقاء الدولي مختار صالح، والدولي أحمد قائد وعادل عمر وعبدالهادي باحزيم رابعا وراقبها خالد اليماني وعلي محفوظ وحدين مراقبا للحكام ومحمد بن محمد علي عن الفرع .
حارس الهلال لم يختبر الا في الكرات العالية
> المباراة أقيمت على كأس يوم الطفولة ونالها فريق الهلال الضيف وتسلمها صالح الشهري من الضيوف.
> لاعبو الهلال لعبوا بروح الجماعة فقدموا مباراة جميلة.
> ماتشمبا كان الأبرز في التلال وأحد نجوم المباراة.
> المباراة نقلت عبر تلفزيون القناة الثانية وإذاعة عدن.
> غاب عن الفريقين لاعبو المنتخب الأولمبي محمد صالح ومهند راجح والصلوي وياسر باصهي وإبراهيم عياش من الهلال والوادي وخالد بلعيد من التلال.
> الهلال يغادر بعد المباراة مباشرة إلى صنعاء للدخول في معسكر استعدادا للمباراة الآسيوية ضد الوحدات الأردني.
> جمال العولقي لعب في الطرف الأيمن وقدم مستوى جميلا.