أصداء تضامنية مع ما تعرض له الكاتب أحمد عمر بن فريد الذي يقول:مساحات الحب والاحترام في قلوب الشرفاء تزيد قيمتها عن مساحات البقع التي يسلبها المتنفذون

> عدن «الأيام» خاص:

> أصدر حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) فرع عدن أمس بيانا أعلن فيه إدانته لما وصفه بـ«مضايقات واستفزازات مجهولة المصدر تعرض لها الكاتب الصحفي والناشط السياسي الأخ أحمد عمر بن فريد، عضو قيادة حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) فرع عدن، خلال الأيام القليلة الماضية».

وقال فرع عدن لحزب (رأي) في بيانه إن التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية هو أرقى الوسائل العصرية ويدخل في صلب الممارسة الديمقراطية التي (ندعيها).. مشيرا بهذا الصدد إلى أن «المضايقات والاستفزازات التي تعرض لها الزميل أحمد عمر بن فريد وغيره من ذوي الرأي والقلم ممن يغردون خارج السرب الرسمي ينسف هذا الهامش الديمقراطي، وغني عن القول أن الـديمقراطية لا تنمو في الحقول المزروعة بالعسس، ولا تترسخ في محيط من يستهترون بأمن المواطن وأن التضييق الذي تتعرض له طرق التعبير السلمي يدفع المجتمع إلى التعبير بوسائل لا تخدم أمن الوطن واستقراره».

ودعا بيان فرع حزب (رأي) بعدن كافة الأحزاب والمنظمات إلى شجب مثل هذه التصرفات، محملا في الوقت نفسه الأجهزة المختصة بحماية المواطنين مسئولية حماية المواطن أحمد عمر بن فريد، وأفراد أسرته.

كما دعا البيان جهات التحقيق الى الكشف «عن مرتكبي مثل هذه الممارسات التي لا تخدم تماسك المجتمع وطمأنينته».

وتحت عنوان «تضامنا مع بن فريد» صدر أمس بيان وقعه عدد من الكتاب والمثقفين والمحامين والصحافيين هم: علي هيثم الغريب، يحيى غالب أحمد، د.محمد عوض أحمد، صالح طاهر سعيد، حسن علي البيشي، مهدي الحبشي، ناصر النوبة.. جاء فيه:

«يعرب الكتاب والمثقفون والمحامون والصحافيون الموقعون على هذا البيان تضامنهم الكامل مع المثقف الوطني المعروف والكاتب الصادق أحمد عمر بن فريد، الذي قام بتقديم بلاغ للنائب العام يروي فيه ما تعرض له من ترهيب ومراقبة تعسفية، حيث إن هذه الأفعال تخالف الدستور والقوانين التي تحدثت عن الحرية للإنسان وحرية التعبير والنشاط السياسي، ويمكن في حالة إهمال بلاغ الأستاذ بن فريد أن يشكل خطورة على حياته».

وأهاب البيان بالأخ د.عبدالله العلفي، النائب العام «التدخل لوقف هذه الأعمال، ووضع حد لمن يريد إرهاب الوطنيين الشرفاء او الاستخفاف بمبادئ الدستور وأحكام القوانين وقطع الطريق على كافة الأعمال التي تسيء لعدن منارة المدنية والحضارة الإنسانية، وأن لا يجعل مرتكبي تلك الجرائم يفتلون من أيدي العدالة».

وأعرب هؤلاء المثقفون في ختام بينهم عن أملهم في «أن يلقى بيانهم التضامني هذا مع بلاغ الأستاذ بن فريد استجابة فورية من النائب العام».

الى ذلك نظمت في مديرية مودية بمحافظة أبين حملة جمع توقيعات تضامنا مع الكاتب أحمد عمر بن فريد.

وقد أصدر منظمو هذه الحملة بيانا حمل توقيع ما يزيد عن 100 شخصية اجتماعية بمديرية مودية مثلت مثقفين وكوادر عسكرية ومدنية ووجهاء وموظفين وعمالا وطلابا.

وأدان الموقعون على البيان «ما تعرض له الكاتب أحمد عمر بن فريد، من مضايقات تعسفية واستفزازية وتهديدات».. مطالبين بـ «إيقاف مسلسل الانتهاكات لكافة النشطاء السياسيين، ونشطاء حقوق الإنسان».

وأكدوا في بيانهم «ان صوت الحق وأصوات المظلومين لا يمكن اسكاتها».. محملين «السلطات مسئولية الانجرار وراء مثل هذه التصرفات والانتهاكات».

وفي بيان وقع عليه من قبل 8 شخصيات اجتماعية بمحافظة الضالع، أدانوا فيه ما وصفوه بـ «الأساليب الحاقدة غير المسئولة التي تستهدف قامة وطنية كبيرة بحجم أحمد عمر بن فريد».

وذكرت هذه الشخصيات في بيانها أن ما تعرض له الكاتب أحمد عمر بن فريد العولقي، الشخصية الوطنية والثقافية والناشط الحقوقي «من تهديد ومضايقة واستفزاز غير مسئول لا تقوم به إلا قوى ظالمة وغارقة في ممارسة أساليب القهر والإذلال للمجتمع ومدمنة على ممارسة قمع أي صوت يدافع عن الحق والحرية والعدالة».

وناشدت كافة القوى الوطنية والحرة والشخصيات السياسية والاجتماعية والمثقفين وأصحاب الرأي وكل الأخيار والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في كل مكان شجب واستنكار تلكم الأساليب الاستفزازية والوقوف إلى جانب الكاتب أحمد عمر بن فريد والتضامن معه.

وحملت هذه الشخصيات في بيانها أجهزة السلطة مسئولية الكشف عن الجهة التي تمارس عملية الإرهاب تجاه الكاتب أحمد عمر بن فريد، ومحاسبتها والحفاظ على حياته وسلامته وأمنه كون ذلك من صلب مهامها.

كما أصدر عدد من مشايخ وشخصيات ومثقفي محافظة شبوة، عنهم الإخوة عبدالله محمد أبوبكر بن فريد، محمد علي الكازمي شوعي، سالم محمد الكازمي الخليفي، محمد يسلم بن القرنا باهدى، ياسر صالح عوض الزوكا، صالح محمد القميشي، بيانا استنكروا فيه ما يتعرض له الكاتب الوطني أحمد عمر بن فريد، مؤكدين تضامنهم معه في مواجهة تلك الأساليب المشينة.

وفي اجتماع الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين بعدن المنعقد أمس الاربعاء أكدت تضامنها مع الكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد لما حصل ويحصل له « ونأسف لما تقوم به بعض العناصر الرخيصة من إلحاق الأذى بواسطة المضايقات التعسفية والاستفزازية والتهديدات والرقابة على نشاط هذا الكاتب الصحفي الذي دائما ما كتب عن المظالم والتعسفات التي يتعرض لها المتقاعدون بشكل خاص، والقضايا والمظالم التي يتعرض لها عامة الناس بشكل عام.

ندعو المنظمات والهيئات اليمنية إلى إدانة مثل هذه التصرفات المشينة وندعو أيضا سيادة النائب العام أخذها على محمل الجد واتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في ذلك من أجل الحفاظ على حياة كاتبنا الفاضل بشكل خاص وعلى حياة إخوانه الكتاب والصحفيين الشرفاء الآخرين بشكل عام.

كما نشكر من خلال البيان كاتبنا الفاضل بن فريد وبقية زملائه الذين شاركوا أسر الشهداء في أيام الاعتصام الصعبة في مقبرة شهداء 13 يناير 1986م في معسكر طارق بعدن رغم كل المعاناة والمصاعب التي عانوها.

ونكرر شكرنا لكل من كتب ونشر لإشهار حقوقنا المكتسبة المحتسبة والتي ضمنها لنا القانون والدستور عبر وسائل الإعلام. والله والموفق».

وتلقت «الأيام» أمس رسالة من الكاتب أحمد عمر بن فريد، بشأن ما يتعرض له من مضايفات تعسفية واستفزازية.

وقال: «إن هذه المضايقات والأفعال الاستفزازية المتخلفة لن تثنينا عن واجبنا الإنساني والوقوف جنباً إلى جنب مع المظلومين والمضطهدين».. مؤكدا «إن هذه التصرفات تعد جهلا واضحا».

وعبر بن فريد عن تقديره وامتنانه للمواقف التضامنية التي بادر بها أبناء اليمن من منظمات وأفراد، معلنا «ان هذا التضامن الواسع أكد لي تأكيدا مطلقا أن لي في قلوب الشرفاء مساحات حب واحترام تزيد في قيمتها عن قيمة آلاف المساحات من البقع التي ينهبها ويسلبها المتنفذون كل يوم».

وأعرب عن الشكر «لكل الشرفاء الذين وقفوا إلى جانبي وأعدها مبادرة إن دلت على شيء فإنما تدل على أصالة أخلاق الناس وروحهم الطيبة، الرافضة للعبث والاستفزاز».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى