> أدان اللقاء الموسع الذي عقد أمس في مديرية ردفان وضم مشايخ وأعيان المديرية الفتنة القائمة من قبل أتباع الحوثي في محافظة صعدة الخارجة عن الشرائع الدينية، والتي تتنافى مع كل القوانين النافذة في بلادنا، كما أعلن الحاضرون تأييدهم للقيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح، مؤكدين وقوفهم جنبا إلى جنب في مواجهة الأفكار الهدامة للفئة الظلامية التي تريد إعادة التاريخ إلى الوراء.

وفي اللقاء تناول الأخ قاسم عبدالرحمن، مدير عام ردفان أوضاع المديرية مؤكدا وقوف أبناء ردفان إلى جانب القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية، معبرا عن الإدانة للأعمال الهمجية التي تقوم بها عصابات الحوثي بصعدة.

واستمع اللقاء إلى عدد من المقترحات المتعلقة باحتياجات المديرية ومطالب المشايخ بهذا الشأن، كما استعرض اللقاء العديد من المشاريع المتعثرة مطالبا الجهات المركزية بمتابعتها وخصوصا في مجالات الصحة والكهرباء والمياه.

وأوصى اللقاء بضرورة الاهتمام بمعالجة أوضاع أسر شهداء الثورة اليمنية وزيادة رواتب المناضلين، وكذا تسوية أوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين بموجب قرار رئيس الجمهورية عام 2005م، والمطالبة بسرعة استكمال إنشاء فرع صندوق النظافة بردفان.

حضر اللقاء الأخوة محمود عبدالله مثنى، أمين عام المجلس المحلي بالمديرية، وأعضاء المجلس المحلي ومدير الأمن ونائب مدير الأمن السياسي بردفان.