في مؤتمر الأعمال الماليزي اليمني في صنعاء

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال ونظيره الماليزي عبدالله بدوي في مؤتمر الاعمال أمس
رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال ونظيره الماليزي عبدالله بدوي في مؤتمر الاعمال أمس
أعرب رئيس الوزراء الماليزي عبدالله بدوي، الذي يزور بلادنا حالياً، عن رغبة بلاده مشاركة اليمن بخبراتها وتراكم معرفتها في الجانب التجاري والاستثمار وأن «نقوم بتوحيد جهودنا للوصول الى تعاون ونمو اقتصادي لبلدينا من خلال تعزيز التجارة والاستثمار وروابط هذه التجارة على المستوى الثنائي بين اليمن وماليزيا التي لازالت قليلة وتصل الى (312) مليون دولار ومنها الصادرات بمبلغ 260 مليون دولار».

بدوي: اتفقنا أن نشيد منتدى التجارة و الاقتصاد اليمني الماليزي

باجمال: من الآن وصاعدا سيكون الاعتماد الأساس على طاقة الغاز في الكهرباء

جاء ذلك في كلمته التي ألقتها في مؤتمر الاعمال الماليزي اليمني أمس بفندق موفنبيك بصنعاء، الذي حضرته أكثر من (21) شركة ماليزية من كبرى الشركات وستة وزراء ماليزيين والاخ عبدالقادر باجمال رئيس الوزراء الى جانب عدد من رجال المال والاعمال اليمنيين.

وقال: «لقد اتفقنا هذا الصباح مع الجانب اليمني على أن نشيد منتدى التجارة والاقتصاد اليمني والماليزي وقد بوركت هذه الخطوة من قبل رئيسي وزراء البلدين».

وأضاف:«لدينا خطط لتعزيز التعاون على المستوى الاستراتيجي مع نظرائنا في اليمن من خلال توسيع أهم الصادرات الماليزية المتمثلة في الحديد، وأهم الواردات من اليمن النفط الخام، المواد الغذائية البحرية وبقية المنتجات المعدنية». وأعرب عن أمله ان يقبل طلب اليمن الانضمام لمنظمة التجارة العالمية كعضو فاعل فيها.

جانب من الحضور
جانب من الحضور
داعيا في ختام كلمته رجال المال والاعمال والمسئولين في اليمن الحضور للاحتفال الخاص بعيد الاستقلال الخمسين في ماليزيا 2007م لما يمثله من حدث تاريخي لماليزيا، مرحبا بجميع الحضور لإنشاء علاقات تجارية. شاكرا حسن الترتيب والتنظيم لهذا الاحتفال والجلسات الناجحة التي ستخرج بها هذه الفعالية.

من ناحيته قال الاخ عبدالقادر باجمال رئيس الوزراء: «لايوجد شك ان تعزيز هذه العلاقة هو امتداد طبيعي لفلسفة الانظمة السياسية بين البلدين وان دور القطاع الخاص ينبغي ان يكون رائداً ومؤثراً بل وقائداً للعملية التنموية».

وأضاف:«قلنا في اجتماعاتنا بأننا لا نكرر ولا نستعيد الماضي الذي أسس العلاقة بين اليمن وماليزيا، ولكننا في الحقيقة نجدد هذه العلاقة لمستقبل أكبر وأفضل عن طريق عناصر نشطة في عملية الاقتصاد والتنمية والاستثمارات، فالجانب الاول الذي أبرزناه هو قطاع الطاقة بشقيه: الاول موارد الطاقة من معادن وغاز وعلى وجه الخصوص الاستثمارات في البحر، والشق الثاني قطاع الطاقة المنتجة ومنها قطاع الكهرباء»، وقال في حديثه:«تطرقنا الى موضوع الكهرباء الغازية حيث خصصنا حوالى (5.2) ترليون لإنتاج الطاقة الكهربائية من الغاز ومن الآن وصاعدا سيكون الاعتماد الاساسي على الطاقة الغازية في الكهرباء، وركزنا ايضا على موضوع السياحة المتبادلة بين البلدين وعلى تطوير الجزر التي تمثل أهمية خاصة من الناحية الاجتماعية والناحية الاقتصادية ولدينا الآن (133) جزيرة منها (7-9) جزر جاهزة مخططاتها».

جانب من لقاء رجال الاعمال اليمنيين والماليزيين
جانب من لقاء رجال الاعمال اليمنيين والماليزيين
وقال الاخ محمد عبده سعيد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية:«نرحب بأخوتنا من ماليزيا في اليمن التي تعتبر أرض الاجداد للبعض منكم»، مشيراً الى ان ماليزيا «أصبحت الآن مصدرا للالهام لكثير من الدول النامية والبلدان الاسلامية خاصة ونتطلع جميعا للاستفادة منها ومن تجربتها والتعاون معها في شتى المجالات».

وأضاف:«نحن في اليمن لدينا رؤية وتطلع تجاه ماليزيا، وإن تتطور العلاقات اليمنية الماليزية بشكل مستمر دليل على ما نقول ومازلنا نأمل المزيد من هذا التطور المتنامي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى