فرحة أهالي وطلاب الخديرة والقرى المجاورة بافتتاح المبنى المدرسي

> «الأيام» سالم لعور:

>
طلاب مدرسة الشهيد عوض أحمد عوض للتعليم الأساسي بمنطقة الخديرة بلودر
طلاب مدرسة الشهيد عوض أحمد عوض للتعليم الأساسي بمنطقة الخديرة بلودر
مدرسة الشهيد عوض أحمد عوض للتعليم الأساس بمنطقة الخديرة بلودر محافظة أبين تأسست عام 1965م وتخرج منها الكثير ممن يتبوأون اليوم مناصب قيادية في الدولة، عسكرية وأمنية وتربوية وغيرها، ومنذ التأسيس انفردت هذه المدرسة بأفضل التربويين القدامى لتولي إدارتها التربوية الذين ما زالت أسماؤهم تتردد على ألسنة الطلاب الذين درسوا فيها من أمثال محمد محضار حفيظ، أحمد صالح جعفر، د. محمد أحمد عوض، عبدالله حرباج، عبدالله موسى، هادي علوي عمر، عبدالله عمر باسندوة، بدر أحمد فرج، محمد حسين دعسه وغيرهم.

وقد تداولت التدريس في المدرسة هيئات تدريسية من المعلمين ذوي الكفاءة والخبرة ومن بينهم الأستاذ السيد الهدار حفيظ محمد، الذي كان له دور كبير في مساعدتنا للقيام بهذا الاستطلاع الذي خصصناه لرصد انطباعات عدد من أهالي قرية الخديرة والقرى المجاورة لها وإدراة المدرسة والآباء والشخصيات ومعلمي المدرسة بمناسبة افتتاح المبنى الجديد لمدرستهم بتوجيهات من الأخ الرئيس، حفظه الله، بعد أن تعرضت المدرسة القديمة التي بنيت في ستينات القرن الماضي لقصف الطائرات في حرب 1994م، وتحطيم 3 فصول منها.


< في بداية جولتنا التقينا بالأخ جلال صالح أحمد السعيدي، رئيس نقابة المهن التعليمية بلودر فقال: «مدرسة الخديرة من أقدم مدارس أبين، تأسست في اربعينات القرن الماضي وتم توسيعها وإعادة بنائها عام 1965م، الى أن تعرضت لقصف الطائرات أثناء حرب صيف 1994م، وقام حينها الفقيد المناضل علي شيخ عمر، محافظ أبين آنذاك ببناء ما تهدم، وبتوجيهات الأخ رئيس الجمهورية وجهود حثيثة لمكتبي إدارة التربية والتعليم بالمديرية والمحافظة أبين تم إعادة بناء المدرسة وها هم أهالي المنطقة فرحون بهذا الإنجاز الذي تحقق ونرى البسمة اليوم على وجوه الطلاب (فلذات الأكباد) بعد أن ظلوا سنوات يدرسون بجانب المنازل وفي غرف لا تصلح للتعليم (محلات مواطنين) وتحت أشعة الشمس والرياح والبرودة الشديدة».

< عبدالله محمد سالم حنشل، عضو المجلس المحلي بلودر ممثل منطقة الخديرة بمحلي لودر:

«كم هو جميل ورائع أن نرى اليوم الفرحة على وجوه أبناء منطقة الخديرة والقرى المجاروة بافتتاح المبنى المدرسي الجديد، هذا الصرح الذي تخرج منه شخصيات تبوأت مناصب مرموقة في الدولة والمجتمع نذكر منهم العميد أحمد علي هادي يشغل حاليا قائد لواء (القوات المسلحة)، والشقيقين سالم ومحمد هادي منصور (الحرس الخاص لنائب رئيس الجمهورية) وصالح منصور فضل، مدير التربية والتعليم بخورمكسر وعضو محلي عدن وأ.د. الخضر عبدالله حنشل وأحمد عبدالله حنشل وعلوي صديق، معيدون بكلية الحقوق وهادي شيخ عرب، مدير الصحة والسكان بالوضيع وغيرهم كثيرون، هذا المنجز ثمرة الوحدة في ظل قيادتنا الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس حفظه الله، الذي تحققت لنا في عصره كثير من الإنجازات كبناء المدارس، الوحدات الصحية، الطرقات وغيرها».

< الأستاذ الخضر عمر الشيخ، مدير المدرسة، تحدث عن انطباعاته قائلا:

«أنا سعيد جدا اليوم وأنا أرى فرحة الطلاب وأهاليهم والمعلمين بافتتاح هذا الصرح العلمي (الإنجاز) الذي انتظرناه طويلا والذي جاء بجهود السلطات المحلية ومكتبي التربية والتعليم بمديرية لودر ومحافظة أبين، وكذا جهود إدارة المدرسة ومجلس الآباء والأهالي وكل الخيرين».

< الأخ محمد أحمد حسين، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي لودر (سابقا) قال:

«افتتاح هذا المبنى المدرسي هو امتداد للمشاريع التي تحققت بالمنطقة من طرقات ومدارس ومياه وهاتف ووحدات صحية وغيرها مما تحقق للمنطقة في ظل اهتمام فخامة الرئيس بها، الذي نكن له كل تقدير واحترام ونبادله اليوم الوفاء بالوفاء لتوجيهاته ببناء المدرسة التي أصبحت اليوم حقيقة ملموسة أمام ناظرينا».

< الأخ الخضر علوي عمر، رئيس مجلس الآباء تحدث قائلا:

«ونحن اليوم نحتفل بإنجاز هذا الصرح التعليمي مدرسة الشهيد عوض أحمد عوض بالخديرة المكونة من 12 فصلا وملحقاتها بتكلفة قدرها أربعين مليون ريال، وجاء هذا المنجز بمواصفات فنية ممتازة في ظل قياة فخامة الرئيس .. وبهذه المناسبة نيابة عن اهالي الخديرة أتقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا الصرح ونخص بالذكر الإخوة م. فريد مجور، محافظ أبين ومديري مكتبي التربية والتعليم بالمديرية لودر والمحافظة أبين، وكذا صندوق التنمية الاجتماعية بعدن ومقاول المشروع الأخ علي محمد حمصان، كما أقدم شكري إلى الأخ علي حسين عشال، عضو مجلس النواب لما بذله من جهود لإنجاح المشروع، وأطالب إدارتي التربية والتعليم في المديرية والمحافظة والإخوة في إدارة صندوق التنمية بالإسراع في توفير الأثاث المدرسية وتوفير الطاقم التدريسي من ذوي الكفاءات والتخصصات المختلفة وكذا عمال الخدمات (حارس وفراش للمدرسة)».

< الأستاذ الهدار حفيظ محمد، أبرز معلمي المدرسة تحدث قائلا:

«أشكر قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وم.فريد مجور، محافظ أبين ومديري مكتبي التربية بالمحافظة والمديرية على متابعة المشروع منذ البداية إلى أن تم إنجازه وافتتاحه رغم ما عانيناه أثناء تدريس الطلاب جوار المنازل وتحت أشعة الشمس والرياح وشدة البرودة، والحمد لله تحقق الحلم للطلاب الذي كنا نتمناه، ولا يفوتني في الأخير أن أوجه كل الشكر والتقدير لصحيفة «الأيام» الواسعة الانتشار والمتداولة بين الناس والسباقة دوما بتواجدها لنشر ونقل هموم وقضايا المواطنين على وجه السرعة وبمصداقية».

< الأخ سالم عزب عبدالله، شخصية اجتماعية تحدث قائلا:

«هذه المدرسة من أقدم المدارس وافتتاحها جاء ثمرة من ثمار الوحدة المباركة بقيادة فخامة الرئيس حفظه الله. وأوجه شكري للأستاذ الفاضل علي محمد فضل، مدير مكتب التربية والتعليم بأبين والأستاذ عبدالله قاسم العوسجي لجهودهما المبذولة ومتابعتهما الشخصية التي تكللت بالنجاح لإنجاز هذا الصرح العلمي، وها هي الابتسامات اليوم على وجوه الاطفال بافتتاح هذا المنجز».

< صالح عوض أحمد، أحد الذين تنازلوا عن الأرضية يطالب الجهات المسؤولة بتوظيف ولده أحمد حارساً لهذه المدرسة لأحقيته في العمل بهذه الوظيفة، نظرا للظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها.

< وأخيرا التقينا بالطالب حسن علي علوي الكوني، من قرية (تنوخ) بالخديرة سنة خامسة ابتدائي والفرحة تملأ عينيه فقال: «الحمد لله لافتتاح مدرستنا اليوم والكل منا يتذكر الفرق بين المدرسة القديمة والمدرسة الجديدة وأوجه كلمة لإخواني التلاميذ بالحفاظ على نظافة وممتلكات ومبنى المدرسة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى