الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى حزب الإصلاح (سابقا) في حوار مع قناة «الجزيرة»:رأيي أن تحال الاختلافات المذهبية إلى أكابر علماء المسلمين من السنة والشيعة وتلجم أُفواه من يريدون التفرقة بين أبناء الأمة

> «الأيام» عن «الجزيرة نت» :

>
الشيخ عبد المجيد الزنداني
الشيخ عبد المجيد الزنداني
أجرت قناة «الجزيرة» لقاء مع الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس الشورى في حزب الإصلاح (سابقاً) ضمن برنامج (زيارة خاصة) للاعلامي سامي كليب وفيما يلي نص الجزء الثاني والأخير من الحوار:

< سامي كليب: ولكن هذا من الأدلة التي قدمها الأميركيون؟

عبد المجيد الزنداني: ليست من الأدلة ما قالوا هذا من الأدلة ولا تكلموا هذا من الأدلة وإنما قالوا إني أنا الأب الروحي لأسامة بن لادن..

< سامي كليب: صحيح هكذا وصفوك صحيح.

- الشباب الموجودين في جامعة الملك عبد العزيز كان يدرس في جامعة الملك عبد العزيز يوم أن كنت أقوم بأبحاث الإعجاز العلمي في جامعة الملك عبد العزيز وكنت أحاضر عن الإعجاز العلمي وكان الناس يتلقفون أشرطتي.

< سامي كليب: صحيح كانت تنتشر.

- عبد المجيد الزنداني: بالشغف.

< سامي كليب: صحيح.

- عبد المجيد الزنداني: نعم ثم بعد ذلك أسامة بن لادن خرج لمساعدة المجاهدين الأفغان يوم أن كانت أميركا وبريطانيا وفرنسا.

< سامي كليب: مع المجاهدين.

- عبد المجيد الزنداني: والدول الغربية والدول العربية والحكومات العربية والإسلامية والعلماء والإعلام والتليفزيونات كلها تقف مع الشعب الأفغاني الذي ظُلم واعتدي عليه ضد الاتحاد السوفيتي الظالم الغازي فخرج لمساعدة الشعب الأفغاني هناك.

< سامي كليب: ساعدته حضرتك؟

- عبد المجيد الزنداني: وأنا هناك ذهبت إلى أفغانستان لنفس الهدف كما ذهب آلاف غيري من المسؤولين والسياسيين والقياديين والمخابرات والشباب وأمة بأكملها تقف مع القضية الأفغانية.

< سامي كليب: تدربت على السلاح هناك؟

- عبد المجيد الزنداني: أنا ما تدربت على سلاح هناك أنا تدربت على السلاح في بلادي تدربت على السلاح في بلادي لأن السلاح مسموح به في بلادي.

< سامي كليب: اسمح لي فضيلة الشيخ يعني لا أريد أن أقدم أي معلومات أمنية وليس هذا تحقيقا أمنيا فقط أود أن أسألك يعني عن علاقتك بأسامة بن لادن فقط لنعرف حدود هذه العلاقة.

- عبد المجيد الزنداني: قلت لك هذه الحدود الأولى أنه كان طالب في جامعة شأنه شأن عامة الشباب السعودي أنت إذا سألت الشباب السعودي عني كثير خاصة في تلك الفترة ستجد أنهم كانوا يسمعون لي المحاضرات يسمعون لي المحاضرات التي كنت ألقيها عن الإعجاز العلمي وكانت محل إعجابهم.

< سامي كليب: ولم تكن هناك علاقة أكثر خصوصية بينك وبينه؟

- عبد المجيد الزنداني: لم تكن هناك علاقة خاصة يعني تنظيمية ما فيه شيء اسمه تنظيم لا عنده تنظيم ولا يقدر يعمل تنظيم داخل السعودية في ذلك الوقت.

< سامي كليب: كيف.

- عبد المجيد الزنداني(مقاطعاً): ولا أحد يجرؤ.

< سامي كليب: نعم كيف كنت تنظر إليه؟ هل كنت تراه مثلا شابا ذكيا متحمسا أم أنه متهور مثلا مغامرا؟

- عبد المجيد الزنداني: لا هو في السعودية ما تستطيع أن يعني في الجو المدني.

< سامي كليب: في أفغانستان..

- عبد المجيد الزنداني: في الجو المدني ما تستطيع يعني تحكم عليه لكن في أفغانستان كانوا يحكمون عليه أنه رجل شجاع صلب قوي ثابت إذا اقتنع بشيء لا يتنازل عنه بسهولة ولا يقتنع بسهولة حتى يعني إذا جاء أحد يعني كنا نسمع عنه هذا.

< سامي كليب: تسمع أو كنت هكذا تعرف الشخص؟

- عبد المجيد إذا اطمئن إليه جدا.

< سامي كليب: متى انقطعت العلاقة؟

- عبد المجيد الزنداني: أنا كنت أتردد على أفغانستان وباستمرار أتردد عليهم دعما للمجاهدين الأفغان وتقديما للنصح لهم حتى لا يختلفوا وفي بعض المرات مرتين أرسلتنا رابطة العالم الإسلامي للمصالحة بين المجاهدين الأفغان ضمن وفد من الوفود.

< سامي كليب: كنت تنسق مع الأميركيين آنذاك؟

- عبد المجيد الزنداني: هذا كذب وسخرية هذا لا أعلم شابا عربيا كان له صلة بالأميركان لا أعلم بل الذي كان صاحب الصلة بالأميركان هم الباكستانيون والباكستانيون كانت لهم صلة بقادة المجاهدين أما الشباب العربي ما عنده صلة لا أعلم هذه الصلة.

< سامي كليب: طيب متى انقطعت العلاقة.

- عبد المجيد الزنداني: لو سمحت..

< سامي كليب: تفضل.

- عبد المجيد الزنداني: فعندما أعلنت روسيا إنها ستنسحب من أفغانستان حددت موقفا واضحا كالشمس وأعلنت للشباب العربي قلت لهم.

< سامي كليب: انتهت المهمة.

- عبد المجيد الزنداني: لا يجوز أن تبقوا في أفغانستان إلا مَن كان مضطرا لا يستطيع أن يرجع إلى بلاده لأنه لو رجع إلى بلاده يمكن يقتلوه أو يسجنوه هذا الذي مضطر يبقى لكن لا يشارك في المعارك لأن المعارك من الآن ستكون بين أفغاني وأفغاني.

< سامي كليب: حضرتك كنت تنسق مع السلطات اليمنية في هذا الموضوع يعني لكي حين يعود الشباب من أفغانستان لكي لا يعتقلوا أو يسجنوا أو يلاحقوا مثلا؟

- عبد المجيد الزنداني: لم أكن أنسق لكن كان نفس الحكومة اليمنية ونَفَس الحكومات العربية تشجيع الذهاب إلى أفغانستان تشجيع الشباب على الذهاب إلى أفغانستان.

< سامي العربية وصولا إلى واشنطن التي دعمت حركة طالبان دعما كاملا قبل أن ينقلب السحر على الساحر وفي سيرة ضيفنا خطب وأحاديث كثيرة عن أفغانستان.

< عبد المج ليش؟ قالو قادرين إنهم يضربون القصر الجمهوري لا إله إلا الله إنهم يضربون السفارة الروسية إنهم فبدأت أراجع نفسي والله يمكن كلام الدكتور عبد الله عزام صح.

< وانسحبوا.

- ع بنفسه بعد معلن ومعروف.

< سامي كليب: عادوا كلهم؟

- عبد المجيد الزنداني: عادوا.. عادوا..

محاولات الاغتيال وأزمة الشيعة والسنة

< سا فجرت الباخرة الأميركية (USS Cole) أمام سواحل عدن جاءت القوات الأميركية لتقتل على الأراضي اليمنية أبو علي الحارثي ثم غرق اليمن بمشكلة حسين بدر الدين الحوثي التي كانت لا تزال ملتهبة حين زرت اليمن والتقيت بالشيخ عبد المجيد الزنداني وكانت منطقة صعدة مكان المواجهات رغم نجاح السلطة بقتل الحوثي.

- عبد المجيد الزنداني: لا شك إن الدستور يحرم على الحكومة تسليم أي يمني لأي دولة خارجية.

< سامي كليب: وهذا ما قاله الرئيس علي عبد الله صالح عنك تماما.

- عبد المجيد الزنداني: عدة مرات هذا الأمر الأول.

< سامي كليب: هذا طبعا فيما يتعلق بأبو علي الحارثي الذي قُتل على الأراضي اليمنية.

- عبد المجيد الزنداني: نعم الأمر الثاني كما أن توجيه الجيش لقتال فئة من الشعب محظور ولا يجوز دينا ولا شرعا ولا دستورا كذلك حمل السلاح من بعض أفراد الشعب على الجيش وعلى السلطة أيضا حرام لا يجوز.

< سامي كليب: بالـ 1994 الجيش قاتَل..

- عبد المجيد الزنداني: لا يجوز هذا ولا يجوز هذا لا في 1994 كانت حرب للحفاظ على سيادة البلاد وللحفاظ على الوحدة هل كان يسرك أن تأتي واليمن يمنان؟

< سامي كليب: حسين بدر الدين الحوثي ما كان خطر على البلاد؟

- عبد المجيد الزنداني: أنا أسألك الآن لا تقفز من واحدة لواحدة..

< سامي كليب: ليش؟

- عبد المجيد الزنداني: أكلمك عن واحدة تقوم تقفز للثانية..

< سامي كليب: أعطني حرية السؤال..

عبد المجيد الزنداني: طيب خذ حرية.. لكن خذ الجواب.

< سامي كليب: تفضل..

- عبد المجيد الزنداني: أعطيني فرصة للجواب كنت أكلمك عن.. أنا أكلمك عن مبادئ أرجو الله أن يجعلني وإياك والمسلمين من أهل الحق والمبدأ والقيم والمثل.

< سامي كليب: إن شاء الله.

- عبد ا شعبها وعلى حرب شعبها؟ لا يجوز فأنا أكلمك عن المبدأين هذا مبدأ غلط وهذا مبدأ غلط، مَن يفصل في ذلك؟ القضاء.

< سامي كليب: هل صحيح فضيلة الشيخ أنه.

- عبد المجيد الزنداني: مَن يفصل في ذلك؟ القضاء..


- عبد المجيد الزنداني: نسمع ذلك ونرى بعض شواهد له.

< سامي كليب: يرى الشيخ عبد المجيد الزنداني شواهد لبعض محاولات إحداث فتنة ومحاولات لتشييع بعض العائلات اليمنية ومَن يأتي إلى هنا سوف يسمع كلاما كثيرا من هذا القبيل ومن أن السفارة الأميركية تساعد ماليا من يتشيّع هنا في اليمن فما رأي الداعية اليمني بإيران وبسياستها؟

< عبد وكم سعدت ا المقولة في إيران نفسها وقالوا لا القرآن واحد هو قرآن واحد فقط ما فيش قرآن فاطمة وغير فاطمة هو قرآن واحد.

< سامي كليب: نعم ولكن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قال كلاما عن إسرائيل منذ فترة طويلة لم نسمع مثله من العلماء المسلمين بهذه الجرأة.

- عبد المجيد الزنداني: ولذلك نحن أنا سمعت منه كلاما يعني سرني جدا عندما كان مؤتمر القمة الإسلامي في مكة وسمعته وهو ينادي بإقامة اتحاد إسلامي وأنا أرى أن قيام الاتحاد الإسلامي.

< سامي كليب: حضرتك ناديت في.

- عبد ا

< سامي كليب: في الحديث عن الشيعة والسنة فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني أود أن أسمع رأيك بحزب الله في لبنان بقيادته الممثلة بالسيد حسن نصر الله؟

- عبد المجيد الزنداني: أ فيه يتركونه وكل يُعلِّم بما يعتقد أنه الدين وينشر ما يعتقد أنه الدين وتتسع صدورنا للدليل وللحجة وللمناظرة بالحجة والبرهان أما في القضية السياسية فهو محط إعجابي لولا المواقف الأخيرة الآن في لبنان فكنت أرى فيه يعني..

< سامي كليب: في السيد حسن نصر الله.

أن يوحد اللبنانيين حتى الحكومة اللبنانية عملت معه في هذا الباب ووجدنا أنه يخوض معركة حقيقية في مكانها الصحيح بين اليهود وبين يعني دولة إسرائيل الغاصبة المحتلة المعتدية وبين جندي من حزب الله الذين أبلوا بلاء حسنا وكانت قلوبنا معهم وندعو لهم بالنصر.

< سامي كليب: هل سبق والتقيت به؟

- عبد المجيد الزنداني: أظن أني التقيت به وهو شاب صغير جاء لزيارة اليمن أظن هذا.

< خلف أكثر من محاولة لاغتياله حيث فوجئ مثلا قبل فترة مرتين بأن ثمة مَن حاول افتعال حادث سيارة.

- عبد المجيد الزنداني: هذا حصل بالفعل مرتين.

< سامي كليب: وتبين إنه ليس حادثا عاديا؟

- عبد الم فيه حرارة شديدة جدا ومواد أخرى وهذا معلوم إنه فيه غاز معين يعبأ به السيارات يعبأ به عجلات السيارة مع الهواء الآخر فإذا صارت وحميت انفجرت..

< سامي كليب: كيف تعرف؟ تدربت عسكريا؟

- عبد المجيد الزنداني: لا هذا معروف.

< سامي كليب: معروف كيف؟ أنا ما أعرفه مثلا.

- عبد المجيد الزنداني: أنت ما تعرفه مش كل حاجة تعرفها فهذا من وسائل الاغتيالات ووسائل الاغتيالات خطيرة جدا لكن بفضل الله وانفجر ماذا؟ انفجر العجلة التي أنا أجلس أقرب ما أكون إليها..

< سامي كليب: هل هذه حصلت مرة واحدة؟

- السائق تسبق سيارتنا وإذا بنا نزحف على الأرض من تلك الجهة طبعا ما فيه سيارات ما يمكنش نصطدم بسيارات أخرى زحفنا فترة وكنا مهدئين بينما مثل هذا الحادث قضي فيه على المتوكل

< سامي كليب: صحيح يحيى المتوكل..

- عبد المجيد الزنداني: يحيى المتوكل راح بهذه الحادثة وانفجار العجلة..

< سامي كليب: يعني برأيك قُتل يحيى المتوكل؟

- عبد المجيد الزنداني: أنا أقول الحادثة وصف الحادثة حصل هكذا وهذه صورة من صور الاغتيالات المعروفة أنها اغتيال القيادات السياسية بعدين وجدنا أن صواميل السيارة فكت.

< سامي كليب: طب مَن يريد اغتيالك؟

عبد المجيد الزنداني: الذين يعادونني بسبب ديني يغلبوا على ظني بسبب ديني وبسبب أمور سياسية.

< سامي كليب: ما هو تقييمك اليوم لأسامة بن لادن وما يقوم به؟

- عبد المجيد الزنداني: لا أحب أن أصدر أحكاما في ظل هذه الظروف ولكن يعني مَن أراد أن يعرف وضع أسامة يروح يقابله ويشوف إيش اللي عنده حتى يستطيع أن يحكم عليه هو الآن بعيد لا أدري ما ظروفه لا أدري ما أحواله لا أدري ما مبرراته..

< سامي كليب: أسألك فضيلة الشيخ بأن مثلا يعني.

- عبد المجيد الزنداني: لا تسألني عن أوضاع شخص مطارد محارب يخطط مخططات أنا لا أدري ما هي، فلا تسألني عن شيء مجهول.

< سامي كليب: يعني أسألك فقط لسبب بسيط حين تشاهد كما نشاهد نحن الظواهري اليوم في حديث متلفز يتوجه إلى المسلمين بشكل عام يعني هل تشعر حضرتك كأحد علماء المسلمين أنه يعبر عنك أيضا عن تطلعاتك عن تطلعاتك؟

- عبد المجيد الزنداني: أسئلة استخباراتية هذه.

< سامي كليب: طيب لا إذا تعتبرها..

- عبد المجيد الزنداني: أنت تحقِّق معي عن نفسيتي.

< سامي كليب: أنا محقق يعني.

- عبد المجيد الزنداني: عن نفسيتي إيش اللي في داخل نفسك..

< سامي كليب: اسألني سأجيب..

- عبد المجيد الزنداني: يا أخي الحبيب ما هكذا إيش رأيك في داخل نفسك؟ هذا كلام غير صحيح وغير منطقي..

< سامي كليب: طيب من شوية تحدثت عن إيران والشيعة وخطباء..

- عبد المجيد الزنداني: أخي أنا تكلمت عن أوضاع تكلمت عن أوضاع معينة لكن تكلمني عن مشاعرك الشخصية وعن أمورك الشخصية يعني هذا ما هو شأن المقابلات..

< سامي كليب: دوري صحافي ودورك رجل دين وسياسي..

- عبد المجيد الزنداني: دورك صحافي وأنا أقول لك أجبت عليك جوابا كان عليك أن تفطن له أن الظروف هو الآن في عالم معين في أوضاع معينة في أحوال أنا لا أعرفها لا أعرف ما مبرراتها قد أحكم عليه بالصواب في أمر يكون هو فيه خطأ قد أحكم عليه بالخطأ في أمر يكون هو صواب لا أعرف ذلك حتى أعرف ظروفه وأحواله وشؤونه ومبرراته وأنا هذا منهجي دائماً منهجي كنت أقوله لأبنائي ولإخواني في الحركة الإسلامية لا تحكموا على حركة إسلامية في التاريخ ولا تحكموا على زعيم في التاريخ بما قيل لكم وما وصل إليكم فلو اطلعتم على الحقائق وعلى الظروف وعلى الملابسات وعلى الأحوال وعلى الدقائق ربما تغير حكمكم فمن العلمية ألا يحكم الإنسان إلا بعد أن يحيط بالمسألة من كل جوانبها ولذلك أنا أتبع المنهج العلمي في ذلك.

< سامي كليب: نعم أود فقط للإشارة فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني وآمل وأرجو ألا تتعاملوا كسياسيين ورجال دين معنا كصحفيين دائما بمنطق وكأنه نسأل لظروف أمنية أو كأننا جواسيس نحن نسأل للمعرفة لمعرفة موقفك لمعرفة تاريخك لمعرفة وجهة نظرك ويعني ليس لأسباب أمنية شو مرتبطين بالأميركيين؟!

- عبد المجيد الزنداني: شكرا جزاكم الله خير لا تجرني إلى معركة مع الإعلاميين لكني أعرف أن بعض الإعلاميين مسجلين في المخابرات في الدول كلها.

< سامي كليب: طيب عافانا الله من هذا الأمر يعني.

- عبد المجيد الزنداني: يعافينا وإياكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى