> تلقت «الأيام» ردا من مشرف العمل في مشروع طريق يهر شمسان سنسل رباط السنيدي على ما نشر في الصحيفة يوم الاثنين 15/3/2007م، بعنوان «أهالي يهر: الوضع اصبح خطيرا جدا والكارثة ستحل..».

وعملا بحق الرد ننشر ما جاء فيه:

«ان مشروع الدولة (طريق يهر شمسان سنسل رباط السنيدي) مشروع معتمد من قبل الدولة بحسب توجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وله دراسات هندسية توضح المسار وتصاميم هندسية توضح المقاطع وكميات القطع والردم لكل مقطع واماكن الجدران والتي على اساسها يتم العمل والتنفيذ وليس بشكل عشوائي.

فموقع الارض يبعد كل البعد عن الطريق والبيوت في القود واقعة على قود (أي جبل) لا يمكن ان تصل اليها السيول اطلاقا. فكلام مدير الأمن بيهر أحمد ناصر الشعيبي صحيح ولكن لم يتم القبض على الاربعة الجناة الا في اليوم العاشر من ارتكابهم للجريمة وذلك بعد توجيهات مدير أمن محافظة لحج بتاريخ 27/2/2007م بالاسراع بالقبض على المعتدين وعطفا على توجيهات محافظ لحج بتاريخ 26/2/2007م وفيها توجيه بسرعة القبض على المعتدين واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة والتاريخ الواضح في الامر الموجه اليه من مدير الامن بمحافظة لحج يشهد على صحة اعتراضه على الخبر الذي نشر يوم الاحد في الصفحة الثانية في صحيفتكم الموافق 4 مارس2007م في العدد (5031).

ونرفق لكم نسخة من كل من توجيه المحافظ ومدير الامن بالمحافظة».