م.جوهرة سيف :95 % من محطات معالجة المياه في محافظة عدن تستخدم مياها ملوثة

> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:

>
محافظ عدن أثناء تكريم إحدى المهندسات أمس
محافظ عدن أثناء تكريم إحدى المهندسات أمس
شهدت قاعة الهيئة العامة لحماية البيئة يوم أمس حفلاً تكريمياً للمهندسات المنضويات في نقابة المهندسين اليمنيين فرع عدن، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظمته اللجنة التنفيذية للنقابة .

وفي حفل الافتتاح ألقى الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن كلمة أشاد فيها بدور المرأة في بلادنا وبدور المهندسات في مجال أعمالهن، ودعاهن إلى تقديم أي فكرة عبر مجسم عن تحسين جزيرة أو أماكن معينة لإظهار المدينة بمظهر جمالي، وبهذا سيكون فخرا للمهندس أو المهندسة أن تكون لها لمسة جمالية في هذه الأماكن، وأشار إلى أن قيادة المحافظة والمجلس المحلي على استعداد للتعاون مع المهندسات في حال وجود مشاكل أو صعوبات.

كما ألقت م. وفاء السيد أبوبكر كلمة اللجنة التحضيرية دعت فيها قيادة المحافظة إلى رعاية المهندسين وأن تضع يدها معهم لنيل حقوقهم، وطالبت اللجنة التنفيذية الدفع بقانون مزاولة المهنة إلى السطح، والأهم هيكل الأجور الذي يليق بالمهندسين.

وألقى م. عبدالرحمن حسن البصري، رئيس فرع نقابة المهندسين بعدن كلمة أوضح فيها أن نقابة المهندسين تعمل بشكل جيد، وتتعاون مع قيادة المحافظة، حيث توكل قيادة المحافظة إلى النقابة الكثير من المهام، وآخر تلك المهام العمارات المتهالكة في عدن، وكان أولاها المخطط التوجيهي لمخطط عدن واشترك فيها الجميع بالإضافة إلى الهضبة وغيرها.

وأكد أن نقابة المهندسين في عدن تسعى مع قيادة المحافظة إلى إخراج قانون ممارسة المهنة، حيث قال: «نسعى لاستخراج قانون ممارسة المهنة مع قيادة المحافظة إلا أننا متفقون مع قيادة المحافظة على أن تقدم قيادة النقابة لمحافظة عدن قانونا يمكن أن يصدر وفق قرار المحافظ ويسري على محافظة عدن حتى يتم إقرار القانون الخاص بنقابة المهندسين على مستوى الجمهورية».

وخلال حفل التكريم لـ 15 مهندسة من مهندسات النقابة استمع الأخ المحافظ لمشاكل عدد من المهندسات منها م. جوهرة سيف من الهيئة العامة للموارد المائية وتعمل في تحاليل مياه الشرب، التي قالت:

«تم النزول إلى محطات معالجة المياه الموجودة في محافظة عدن وأجريت التحاليل اللازمة فاتضح أن 95% من محطات المعالجة الموجودة في محافظة عدن تستخدم مياها ملوثة، فهم لا يستخدمون المياه القادمة من مياه المشروع، وهناك محطتان للمعالجة فقط أظهرت مياهها مطابقة للمواصفات، لكن أغلبية محطات المعالجة للمياه في محافظة عدن غير مطابقة للمواصفات، وذلك كونها لا تستخدم مياه الشرب القادمة من مشروع المؤسسة العامة للمياه، فهم يستخدمون مياه الآبار حيث يتم إحضار المياه عبر (البوزة) من محافظة لحج من المنطقة الجنوبية، فالحوض هناك مياهه ملوثة ومالحة وتلك المحطات تستخدم هذه المياه وتقوم بعمل معالجة تخلص من الأملاح فقط ثم تعبأ في عبوات بلاستيكية وتباع على أساس أنها مياه معالجة، كما أن العبوات أيضاً غير معقمة، بمعنى أن هذه المياه يتم استخلاص الأملاح منها فقط وهي غير معقمة».

وجانب من المهندسات المكرمات
وجانب من المهندسات المكرمات
وأضافت قائلة: «ينبغي للدولة أن تفرض عليهم استخدام مياه مشروع المؤسسة العامة لأنها مياه معالجة ونظيفة ومن السهل استخلاص الأملاح منها فقط ولن تكلف هذه المحطات مبالغ كبيرة، بالإضافة إلى أن جميع معامل الثلج الموجودة في المنطقة الجنوبية في دار سعد تستخدم مياه الآبار، وهذه المياه ملوثة وتستخدمها المعامل ويتم تثليجها وبيعها في السوق وكل هذا فقط من أجل الكسب السريع، وعدم وجود رقابة من الدولة ساعد هذه المعامل والمحطات على الازدياد، وقد تم رفع هذا التقرير للمحافظ قبل عامين وبدأت الخطوات الجادة لكن إلى الآن لم نر شيئا».

كما تم الاستماع إلى م. نائلة نصر حسين عباس، مديرة دائرة الهندسة المدنية في مطار عدن الدولي، التي قالت: «لدينا مشكلة الشهادة، حيث درسنا في كلية التكنولوجيا مساق الإجازة الخاصة خمس سنوات، ومشكلتنا أنه بعد الوحدة تم تعديل شهاداتنا بشهادة البكلاريوس أربع سنوات وتم حرماننا من العلاوة، وهذا ظلم لنا».

أما م. مريم حسين عمر، من شركة مصافي عدن، فتحدثت عن ضرورة حماية المشتري أو المستأجر للشقق في المشاريع السكنية الجديدة في محافظة عدن، حيث لا يوجد إشراف هندسي على المستثمرين والمقاولين والمنفذين لهذه التجمعات السكنية.

حضر الحفل الأخ أحمد الضلاعي، الوكيل المساعد للمحافظة وعدد من الشخصيات القيادية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى