السلطات الصحية بشبوة تشتبه بإصابة أحد اللاجئين الصوماليين بالكوليرا
> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
> تشتبه السلطات الصحية بمحافظة شبوة بإصابة أحد اللاجئين الصوماليين الوافدين على المحافظة بوباء الكوليرا.
وكانت إدارة مخيم اللاجئين بجول الريدة قد قامت صباح أمس بنقل المريض الصومالي ويدعى عبدي معوعمر (28 عاما) إلى مستشفى عزان بعد تدهور حالته الصحية إلا أنه أعيد الى المخيم قبل ظهر أمس.
ووجه مكتب الصحة بمديرية ميفعة نداء إلى السلطات المحلية بالمحافظة معبرا فيه عن مخاوفة إزاء هذه الحالة ومطالبا بإرسال فريق طبي لأخذ عينات من دم وبراز المريض الصومالي وإرسالها بسيارة إلى أحد المختبرات الطبية بمدينة المكلا محافظة حضرموت.
وقد وصل إلى مخيم اللاجئين في السادسة من مساء أمس فريق طبي يضم الإخوة د.يسلم منصر حبتور، مدير عام مكتب الصحة وناصر حسين البعسي، مسئول الرعاية الصحية بالمحافظة وحسين عبدالله الواحدي، مدير مكتب الصحة بالمديرية للاطلاع على الحالة الصحية للمريض.
وفي هذا الصدد ذكرت مصادر صحية أن المريض الصومالي يعاني من إسهال شديد فقد من جرائه كميات كبيرة من السوائل.
«الأيام» التقت المريض الصومالي، الذي أفاد بأنه غادر ميناء بوصاصو الواقع شمال الصومال يوم الجمعة الماضي، وظل ضمن 76 لاجئا صوماليا مقيدي الأيدي والأرجل أثناء رحلة اللنش الذي نقلهم إلى السواحل اليمنية والتي استغرقت ثلاثة أيام.
وقال إنه من سكان قرية «جلالقسي» بمحافظة (هيران) الصومالية، حيث يوجد 60 شخصا في قريته مصابون بالحالة التي يعاني منها.
وكانت إدارة مخيم اللاجئين بجول الريدة قد قامت صباح أمس بنقل المريض الصومالي ويدعى عبدي معوعمر (28 عاما) إلى مستشفى عزان بعد تدهور حالته الصحية إلا أنه أعيد الى المخيم قبل ظهر أمس.
ووجه مكتب الصحة بمديرية ميفعة نداء إلى السلطات المحلية بالمحافظة معبرا فيه عن مخاوفة إزاء هذه الحالة ومطالبا بإرسال فريق طبي لأخذ عينات من دم وبراز المريض الصومالي وإرسالها بسيارة إلى أحد المختبرات الطبية بمدينة المكلا محافظة حضرموت.
وقد وصل إلى مخيم اللاجئين في السادسة من مساء أمس فريق طبي يضم الإخوة د.يسلم منصر حبتور، مدير عام مكتب الصحة وناصر حسين البعسي، مسئول الرعاية الصحية بالمحافظة وحسين عبدالله الواحدي، مدير مكتب الصحة بالمديرية للاطلاع على الحالة الصحية للمريض.
وفي هذا الصدد ذكرت مصادر صحية أن المريض الصومالي يعاني من إسهال شديد فقد من جرائه كميات كبيرة من السوائل.
«الأيام» التقت المريض الصومالي، الذي أفاد بأنه غادر ميناء بوصاصو الواقع شمال الصومال يوم الجمعة الماضي، وظل ضمن 76 لاجئا صوماليا مقيدي الأيدي والأرجل أثناء رحلة اللنش الذي نقلهم إلى السواحل اليمنية والتي استغرقت ثلاثة أيام.
وقال إنه من سكان قرية «جلالقسي» بمحافظة (هيران) الصومالية، حيث يوجد 60 شخصا في قريته مصابون بالحالة التي يعاني منها.