> طالب النائب د.عبدالباري دغيش عضو لجنة الصحة العامة والسكان بمجلس النواب بضرورة تطوير المستشفيات المرجعية للمحافظات الرئيسية بالجمهورية لحل مشكلة معاناة المرضى من جراء انتقالهم الى العاصمة صنعاء طلبا للعلاج.

وكان النائب دغيش يتحدث أمس في تصريح لـ«الأيام» واضاف انه من الضروري ان يكون بمقدور المستشفيات المرجعية للمحافظات الرئيسية في المستقبل القريب ووفقا للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية استقبال ومعالجة الحالات المرضية الخاصة، كعمليات القسطرة القلبية والتشخيصية والعلاجية، واجراء عمليات القلب المفتوح وعلاج حالات السرطان كيميائيا واشعاعيا وزراعة الكلى وغير ذلك من الحالات المرضية التي يشد أصحابها الرحال صوب أمانة العاصمة على مدار السنة وبصحبة جوقة من الأهالي والمرافقين قاطعين مئات الكيلومترات من كل الجهات الجغرافية للوطن طلبا للشفاء والعافية ومن أجل التداوي والعلاج وبتقارير طبية صادرة من مكاتب الصحة العامة والسكان في المحافظات.

وقال د.دغيش :«ما جعلني أطلق هذا التصريح هو معايشتي القريبة لمعاناة الكثير من المرضى خاصة اولئك الآتون من محافظة عدن للعلاج في مركز القلب بمستشفى الثورة أو في مركز السرطان بالمستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة، حيث يضطر الكثير من هؤلاء المرضى إلى الانتظار والمتابعة لأخذ دورهم في التمديد والعلاج، والحقيقة المرة هي ان اضطرار هؤلاء المرضى للانتظار فيه انهاك للصحة والجيوب وهدر للجهد والمال يقع على عاتقهم ومرافقيهم اضافة الى الإرباك الحاصل لسير عملية تقديم وتنظيم الخدمة الطبية بسبب توافد الحالات دون سابق اشعار وبسبب عدم التهيئة المسبقة لاستقبال الحالات المرضية المحالة في الزمان والمكان المناسبين». ومضى د.دغيش قائلا: «مع اعترافي واشادتي بتعاون ادارة مستشفى الثورة العام ممثلة بالأخ د.أحمد العنسي وكذلك ادارة المستشفى الجمهوري، حين التواصل معهم الا ان الحاجة تظل ملحة للتنسيق المسبق من أجل الاستقبال السلس والسريع للمرضى رأفة بالعباد وجيوبهم الخاوية في معظمها.. فهل يستجيب القائمون على هذا الأمر ـ إن على مستوى المحافظات أو في المركز ـ بالتنسيق والإعداد الملائم لرفع هذه المعاناة عن المرضى وذويهم رحمة ورأفة لوجه الله الرؤوف الرحيم؟».