قمة بين السعودية وإيران واختبار صعب للأردن في تصفيات أولمبياد بكين

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
المنتخب العراقي
المنتخب العراقي
تشهد الجولة الثانية من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية في بكين عام 2008 مباراة قمة بين منتخبي السعودية وايران في الدمام ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

ويخوض المنتخب الاردني اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على نظيره الاسترالي اليوم ايضا.

ويتأهل اول وثاني كل من المجموعات الست الى الدور النهائي من التصفيات ثم توزع المنتخبات ال12 المتأهلة على ثلاث مجموعات بواقع اربعة منتخبات في كل واحدة ويحجز بعدها بطل كل مجموعة بطاقته في نهائيات بكين.

وكانت السعودية فازت في الجولة الأولى خارج أرضها على الأردن 1-صفر فيما تعادلت إيران على أرضها مع أستراليا.

فعلى استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، تسعى السعودية للاستمرار في صدارة المجموعة بعد ان كانت تغلبت على الاردن 1-صفر في الجولة الاولى التي شهدت ايضا تعادل ايران مع استراليا سلبا.

ووصلت تشكيلة السعودية للجهوزية التامة خلال المعسكر المقام حاليا في الدمام رغم خسارة المباراة الودية امام البحرين صفر-1.

وقال البرازيلي نونيز مدرب منتخب السعودية "المنتخب الإيراني قوي ومنظم وقمنا بتدوين بعض الملاحظات عليه من خلال لقائه السابق مع أستراليا ستفيدنا كثيرا اليوم"، مضيفا "لكن المنتخب السعودي قوي أيضا وقادر على حصد نقاط المباراة".

وتابع "الكرة الايرانية في تطور دائم واعتقد أن هناك اكثر من لاعب مميز ولذلك فإن على لاعبي المنتخب السعودي اعتماد الاداء الجماعي والاستفادة من المهارات الفردية متى دعت الحاجة اليها"، معتبرا أن "الروح الجماعية والاداء القتالي كفيلان بتحقيق فوز جديد بعد تجاوز الأردن".

وعاد المهاجم محمد العنبر الى التشكيلة اذ أكدت الفحوصات الطبية سلامته من الإصابة بعد أن احتك مع أحد زملائه المدافعين في التدريبات الأخيرة.

ويعتمد نونيز على نخبة من اللاعبين أبرزهم أحمد الصويلح يوسف السالم وماجد العمري وعبد اللطيف الغنام ومحمد السهلاوي.

ولن تكون مهمة المنتخب الاردني سهلة في ضيافة نظيره الاسترالي خصوصا وان الاخير يريد تعويض اهداره نقطتين في بداية التصفيات وسيحاول بالتالي الاستفادة من عاملي الارض والجمهور لتحقيق فوزه الاول..ويتعين على المنتخب الاردني العودة بنقطة على الاقل والا ستزداد مهمته صعوبة في امكان حجز احدى بطاقتي المجموعة الى الدور الثاني من التصفيات.

العراق يبحث عن الفوز الثاني
يبحث المنتخب الاولمبي العراقي عن فوزه الثاني على التوالي في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى اولمبياد بكين 2008 عندما يحل ضيفا على نظيره الكوري الشمالي اليوم الاربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.

وفي مباراة ثانية، تلعب الهند مع تايلاند.

واستهل المنتخب العراقي التصفيات بفوز على نظيره الهندي في الجولة الاولى 3-صفر في عمان، حيث يتصدر ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط بفارق الاهداف امام كوريا الشمالية التي فازت على تايلاند 1-صفر.

واستمر المنتخب الاولمبي العراقي في تدريباته بعد مباراته الاولى، فقد انتظم في معسكر تدريبي في العاصمة الاردنية عمان استمر اسبوعا ثم أقام معسكرا آخر في بكين استعدادا لمواجهة كوريا الشمالية.

يشار الى ان المنتخبين العراقي والكوري التقيا آخر مرة في تصفيات اولمبياد اثينا 2004 وانتهى اللقاء لمصلحة كوريا الشمالية 2-صفر.

وقال المدير الفني للمنتخب العراقي يحيى علوان "المحطة الثانية في التصفيات ستكون صعبة للطرفين وخصوصا لمنتخب العراق الذي سيواجه خصما يعتمد على ارضه وجمهوره من جهة وعلى مهارات فنية رفيعة للاعبيه من جهة ثانية".

وأضاف "مباراة اليوم تتطلب استراتيجية خاصة لمواجهة الكوريين وسنعتمدها للحد من خطورتهم المتوقعة واحتواء رغبتهم في انتزاع فوز نبحث نحن عنه ايضا ولا نريد ان نعود من دونه".

ويعتمد الاولمبي العراقي الحائز على فضية اسياد الدوحة في نهاية العام الماضي والمركز الرابع في اولمبياد اثينا 2004 على خمسة محترفين تم استدعاؤهم الى لتشكيلة المنتخب هم علاء عبدالزهرة وخلدون ابراهيم (مسكرمان الايراني) وسعد عطية (الانصار اللبناني) وسامر سعيد وعلي حسين رحيمة (اهلي طرابلس الليبي).

وتابع علوان "الفوزاليوم يعني اننا سنمضي بشكل مريح في مشوار التصفيات وبطريقة لا نبحث فيها مستقبلا عن سبل التدارك والتعويض، فالانتصار في بيونغ يانغ سيعزز الثقة كثيرا في نفوس لاعبينا".

من جهته، ذكر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد "ثقتنا كبيرة بلاعبينا لتخطي مباراة اليوم لما يتمتعون به من روحية الاصرار على انتزاع نتيجة طيبة للكرة العراقية".

واضاف "ان فترة الاعداد للمباراة الثانية في التصفيات هي افضل من التحضير الذي سبق لقاء الهند، ونأمل ان نشق طريقنا في كل مرة بفوز هام".

الامارات تسعى للتعويض امام كوريا الجنوبية
يسعى منتخب الامارات الى التعويض عندما يستضيف نظيره الكوري الجنوبي على استاد آل نهيان في نادي الوحدة في ابو ظبي اليوم الاربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات مسابقة كرة القدم في اولمبياد بكين عام 2008.

ويلتقي اليمن مع اوزبكستان في ضمن المجموعة ذاتها.

وكانت الجولة الاولى اسفرت عن فوز اوزبكستان على الامارات 2-1، وكوريا الجنوبية على اليمن 1-صفر.

ورغم صعوبة المهمة مع المنتخب الكوري الجنوبي، فان منتخب الامارات مطالب بالفوز لان اهدار مزيد من النقاط سيعرض سعيه لحجز احدى بطاقتي المجموعة الى الدور الثاني من التصفيات للخطر.

واختار مدرب المنتخب الفرنسي اليكس ديبون 18 لاعبا للمباراة هم علي حسين وعادل صقر ويوسف عبدالله ويوسف جابر وعلي حفيدة وسالم مسعود وعبدالله قاسم ووليد عباس وفوزي فايز وناصر خميس واحمد خميس وعامر مبارك وعدنان حسين وعلي جمعة وطلال عبدالله ومحمد سعيد الشحي ومحمود خميس ورضوان صالح.

مهمة صعبة للبنان امام عمان
يقف منتخب لبنان الاولمبي امام مهمة صعبة لتعويض خسارته المفاجئة في فيتنام صفر-2 عندما يستضيف نظيره العماني اليوم الاربعاء على ملعب بيروت البلدي، في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة الى اولمبياد بكين 2008 وفي مباراة ثانية، تلعب اندونيسيا مع فيتنام.

ويدرك اللبنانيون صعوبة المهمة رغم خوضهم المباراة على ارضهم، اذ ان العماني قادم بمعنويات عالية بعد فوزه المستحق 3-صفر، وسيكون صاحب الضيافة مضطرا بالتالي على تعويض خيبته الطارئة بتحقيق نتيجة ايجابية قد تخلط الاوراق من جديد وتعزز آماله في حجز احدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني.

ورغم سقوطه في فيتنام، فإن المنتخب اللبناني قدم مباراة جيدة شابها عدم ايجاده الطريق الى الشباك، وهو الامر الذي قد يتكرر لافتقاده الى خدمات مهاجمه زكريا شرارة المصاب، كما هي حال الظهير الايسر محمد حمود والمدافع حسين الامين.

وسيتسلح المدير الفني للمنتخب اللبناني عدنان الشرقي بقائد الصفاء خضر سلامة، اكثر اللاعبين خبرة ضمن المجموعة، وهو الذي عاد الى مستواه المعروف مؤخرا مساهما بحلول فريقه في المركز الثاني على لائحة ترتيب الدوري اللبناني التي يتصدرها الانصار حامل اللقب.

ويضاف الى سلامة زميله في الصفاء ومدافع المنتخب الاول علي السعدي الذي يتوقع ان يشغل مركز قلب الدفاع الى جانب احد ابرز اكتشافات الموسم مع الانصار معتز بالله الجنيدي، سعيا الى تلافي الاخطاء القاتلة التي وقع بها خط الظهر امام فيتنام.

سوريا في ضيافة هونغ كونغ
يحل منتخب سوريا الاولمبي لكرة القدم ضيفا على منتخب هونغ كونغ اليوم الاربعاء في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الاسيوية الثانية المؤهلة الى اولمبياد بكين 2008. وتلتقي ضمن المجموعة ماليزيا مع اليابان.

وتخوض سوريا المباراة برصيد 3 نقاط متأخرة خلف اليابان المتصدرة بفارق الاهداف، حيث كانت سوريا فازت على ماليزيا 3-1، واليابان على هونغ كونغ 3-صفر في الجولة الاولى.

وسيقطع منتخبا سوريا واليابان شوطا كبيرا نحو حجز بطاقتي المجموعة الى الدور الثاني من التصفيات في حال تحقيقهما الفوز الثاني في الجولة الثانية.

وعلى الرغم من الفوارق الكبيرة بين الكرتين في سوريا وهونغ كونغ، فإن مدرب سوريا عبد الغني طاطيش يخشى المجهول ويقول "الفوز مطلوب على هونغ كونغ لكن يجب ان نأخذ في عين الاعتبار الارض والجمهور وربما عوامل الطقس التي لا اعرف عنها شيئا".

بيد ان خوف طاطيش من هذه العوامل لم يمنعه من التصريح بأن فوز منتخب سوريا "شبه مضمون".

التشكيلة المحتملة لسوريا تضم علي الهلامي (لحراسة المرمى) وعبد القادر دكة وحمزة ايتوني وعمر حميدي وبكري طراب وعناد عثمان وعبد الرزاق الحسين ووائل عيان ومحمود خدوج ومهند ابراهيم وماجد الحاج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى