ثلاثة مهاجمين يشنون هجمات انتحارية بجنوب أفغانستان

> قندهار «الأيام» ميرويس أفغان :

>
انتشار امني مكان وقوع الانفجار ... وتبين الصورة رجل احد الانتحاريين
انتشار امني مكان وقوع الانفجار ... وتبين الصورة رجل احد الانتحاريين
قال مسؤولون أفغان إن ثلاثة مهاجمين من حركة طالبان فجروا أنفسهم في هجمات انتحارية مما أسفر عن مقتل شرطي ومدني أفغاني وإصابة 11 فردا في هجمات منفصلة بجنوب أفغانستان أمس الثلاثاء.

وصعدت طالبان عملياتها قبل هجوم متوقع خلال فصل الربيع ضد الحكومة والقوات الغربية. وأعلن متحدث باسم حركة طالبان المسؤولية عن الهجمات.

وفي سبين بولداك البلدة الواقعة على الحدود مع باكستان فجر مهاجم نفسه عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة مما أسفر عن مقتل شرطي وأحد المارة.

وقال عبد الرزاق رئيس قوة أمن الحدود في المنطقة لرويترز "دخل الرجل من الجانب الباكستاني وفجر نفسه أثناء محاولة الشرطة تفتيشه".. وأضاف أن ثمانية أفراد أصيبوا في الهجوم.

ووقع هجومان انتحاريان في لشكركاه عاصمة إقليم هلمند الجنوبي,وفي الهجومين قتل المهاجمان أنفسهما ولكن لم يسفر الهجومان عن سقوط قتلى آخرين.

وذكر محمد عيسى افتخاري نائب رئيس شرطة هلمند إن مهاجما استهدف قافلة تابعة لحلف شمال الأطلسي ولكنه أصاب اثنين فقط من المارة الأفغان.

وفي الهجوم الآخر الذي استهدف مكتبا تابعا للجيش الأفغاني في لشكركاه أصيب جندي.

وشهد العام الماضي أسوأ أعمال عنف في أفغانستان منذ أن أطاحت قوات بقيادة الولايات المتحدة بحركة طالبان من السلطة بنهاية عام 2001.

وسقط أكثر من أربعة آلاف قتيل في القتال عام 2006 بينهم نحو ألف مدني,وقفز عدد التفجيرات الانتحارية من 21 إلى 139 .

وتركز معظم العنف عند المناطق الشرقية والجنوبية الواقعة على الحدود مع باكستان.

ويقول مسؤولون أمريكيون وأفغان إن طالبان تنظم وتشن هجمات من ملاذات آمنة على الجانب الباكستاني للحدود الطويلة بين البلدين.

وقال ريتشارد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لدول جنوب ووسط آسيا إن السيطرة على الحدود هي مسؤولية مشتركة لباكستان وأفغانستان وكذلك لحلف شمال الأطلسي والقوات بقيادة الولايات المتحدة وأنهم يعملون بشكل منسق لمحاربة طالبان.

وصرح في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع مسؤولين أفغان في كابول "أعتقد أن من المهم أن نتذكر أن طالبان تحت ضغط من كل الجوانب بما في ذلك من باكستان.

"هناك خطوات في باكستان لتعطيل القيادات والشبكات وملاحقة بعض المنشآت التدريبية. هدفنا كلنا القيام بذلك وبفاعلية من كل الأطراف."

ومن المتوقع أن يكون القتال شرسا العام الحالي بعد أن أعلنت طالبان أنها تعد الآلاف من المهاجمين الذين يشنون هجمات انتحارية.

وقال السفير الأمريكي لدى كابول رونالد نومان أمس الأول إن القوات بقيادة الولايات المتحدة قادرة تماما على صد الهجوم الذي ستشنه طالبان خلال فصل الربيع. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى