شخص ينتحل اسم رئيس تحرير «الأيام» ..في طلب مساعدة مالية من بيت تجاري كبير
> عدن «الأيام» خاص:
> اتصل شخص أمس الأول ببيت تجاري كبير معروف بأعمال الخير طالبا مساعدة مالية منتحلا اسم الزميل هشام باشراحيل رئيس التحرير في رسالة قدمها باسمه، الأمر الذي تفاعل معه البيت التجاري ووجه بصرف مئة ألف ريال للمذكور.
وقد أُبلغت «الأيام» بتوجيه صرف المساعدة، من البيت التجاري دون علمه بأن طالب المساعدة انتحل في الرسالة اسم الزميل رئيس التحرير الذي غادر إلى المملكة العربية السعودية في 17/2/2007 لحضور مهرجان الجنادرية ومن ثم مكث فيها للعلاج ومازال هناك حتى اللحظة.. وعند اتصال الصحيفة برقمي الهاتفين، اللذين استخدمهما المنتحل وسجلهما في رسالته وجدتهما في حالة إغلاق وهما (771955083- 711097404)، وعندما عاودت الاتصال بأحد الرقمين أجاب عليها رجل قال إنه ضابط أمن في البيضاء يفيد أن جواله قد فقد في اليومين الماضيين واستطاع إعادة شريحته أمس، وأفادته الصحيفة بأن شخصا انتحل اسم رئيس التحرير في طلب مساعدة مالية من بيت تجاري كبير، حينها أكد الضابط أن المنتحل ارتكب خطيئة معه أثناء فقدانه جواله، من خلال اتصال أجراه مع زوجته أبلغها فيه أنه متزوج من امرأة أخرى في عدن، وإذا لم تصدقه عليها الاتصال بالأخ هشام باشراحيل.
«الأيام» وفي الوقت الذي تنشر فيه هذه الواقعة لواحد من أشباه الرجال، الذي أساء للزميل رئيس التحرير ولآخرين، فإنها تؤكد أن الزميل هشام باشراحيل يقوم بأعمال خير لطالبي المساعدة المالية عند اقتناعه بصدق طلب المساعدة انطلاقا من ان الساعي للخير كفاعله ليس بالاتصال أو الكتابة ولكن بالزيارة الشخصية ابتداءً من فخامة رئيس الجمهورية مرورا برجال المال والبيوت التجارية.
وتلفت «الأيام» عناية كل من يقدمون المساعدات المالية الخيرية التنبه إلى مثل هذه السلوكيات التي سلكها المنتحل، وتتقدم بخالص الشكر والتقدير للبيت التجاري العريق على تفاعله وكشفه لمنتحل اسم الزميل رئيس التحرير، علما أن المبلغ لم يصرف للمنتحل كون البيت التجاري قد اتصل بـ «الأيام»لإبلاغها بتحويل المبلغ عبرها لصرفه وبهذا انكشف أمر المنتحل.
وقد أُبلغت «الأيام» بتوجيه صرف المساعدة، من البيت التجاري دون علمه بأن طالب المساعدة انتحل في الرسالة اسم الزميل رئيس التحرير الذي غادر إلى المملكة العربية السعودية في 17/2/2007 لحضور مهرجان الجنادرية ومن ثم مكث فيها للعلاج ومازال هناك حتى اللحظة.. وعند اتصال الصحيفة برقمي الهاتفين، اللذين استخدمهما المنتحل وسجلهما في رسالته وجدتهما في حالة إغلاق وهما (771955083- 711097404)، وعندما عاودت الاتصال بأحد الرقمين أجاب عليها رجل قال إنه ضابط أمن في البيضاء يفيد أن جواله قد فقد في اليومين الماضيين واستطاع إعادة شريحته أمس، وأفادته الصحيفة بأن شخصا انتحل اسم رئيس التحرير في طلب مساعدة مالية من بيت تجاري كبير، حينها أكد الضابط أن المنتحل ارتكب خطيئة معه أثناء فقدانه جواله، من خلال اتصال أجراه مع زوجته أبلغها فيه أنه متزوج من امرأة أخرى في عدن، وإذا لم تصدقه عليها الاتصال بالأخ هشام باشراحيل.
«الأيام» وفي الوقت الذي تنشر فيه هذه الواقعة لواحد من أشباه الرجال، الذي أساء للزميل رئيس التحرير ولآخرين، فإنها تؤكد أن الزميل هشام باشراحيل يقوم بأعمال خير لطالبي المساعدة المالية عند اقتناعه بصدق طلب المساعدة انطلاقا من ان الساعي للخير كفاعله ليس بالاتصال أو الكتابة ولكن بالزيارة الشخصية ابتداءً من فخامة رئيس الجمهورية مرورا برجال المال والبيوت التجارية.
وتلفت «الأيام» عناية كل من يقدمون المساعدات المالية الخيرية التنبه إلى مثل هذه السلوكيات التي سلكها المنتحل، وتتقدم بخالص الشكر والتقدير للبيت التجاري العريق على تفاعله وكشفه لمنتحل اسم الزميل رئيس التحرير، علما أن المبلغ لم يصرف للمنتحل كون البيت التجاري قد اتصل بـ «الأيام»لإبلاغها بتحويل المبلغ عبرها لصرفه وبهذا انكشف أمر المنتحل.