فيما تجاوز عدد اللاجئين مائة ألف وصلوا إلى سواحل شبوة: لجنة مجلس النواب ومحافظ شبوة يتفقدان مواقع نزول ومخيمات اللاجئين

> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:

> بحث الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة أمس مع الأخ بسام علي حسن الشاطر، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أوضاع اللاجئين الصوماليين الوافدين إلى المحافظة.

كما قام الأخ المحافظ يرافقه أعضاء لجنة مجلس النواب بزيارة إلى مديرية ميفعة التقوا خلالها بقيادة المديرية ومنسق المفوضية، واطلعوا على مهام مركز استقبال اللاجئين الذي تقدر مساحته بحوالى 10 آلاف متر، ويضم أقساما للنساء والرجال وإدارة الاستقبال.كما استمعوا إلى نبذة حول استقبال اللاجئين خلال الفترة من 1999م-2007م الذين وصل عددهم إلى نحو مائة ألف وخمسمائة وثلاثة وثلاثين لاجئا، غالبيتهم من الصومال ومن جنسيات مختلفة.

وتحدث الأخ محمد لحول، مديرعام ميفعة حول الإشكاليات التي تواجهها المديرية جراء النزوح المتزايد للاجئين الصومال وانتشار أعمال السرقة والنهب ونقل الأمراض، مطالبا السلطات المختصة بإنشاء محجر صحي ومختبر لإجراء الفحوصات عليهم. بعد ذلك تفقد الأخ المحافظ ومرافقوه ميناء قنا التاريخي ومركز وصول النازحين الأفارقة، كما تفقدوا الطريق الدولي الذي يجري العمل به من مديرية رضوم على الشريط الساحلي على طول طريق شقرة - أحور - رضوم - بلحاف، بطول 416 كيلومترا بتكلفة 11 مليار ريال تنفذه شركة بن لادن السعودية، وزاروا كذلك فوهات شراون التاريخية في بئرعلي.

وذكر لـ «الأيام» الأخ بسام علي الشاطر، عضو لجنة الشؤون الخارجية أن زيارته هي الثالثة حيث زار كلا من خرز والمفوضية السامية بعدن ومخيم البساتين، ومن خلال الزيارات تم الاتفاق على النزول إلى منافذ دخول اللاجئين في بئر علي للتعرف على المناحي الإنسانية أثناء هروبهم من الأوضاع السيئة في الصومال، مشيدا بدور السلطة المحلية في شبوة ومفوضية اللاجئين، لافتا إلى أن زيارة اللجنة لمعرفة تلك الأوضاع وإيجاد الحلول للمشاكل والمعوقات أثناء اللجوء من الصومال إلى اليمن. وأضاف «اليمن هو البلد الوحيد في الجزيرة العربية الذي وقع على اتفاقية فينا عام 1951م الخاصة باللاجئين، مما يؤثر سلبا على اقتصاد وأمن البلاد نتيجة تدفق اللاجئين من دول الجوار، وسنعمل على تنظيم اللجوء وحماية حياة الناس».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى