لاريجاني: إيران سترد في حالة شن هجوم أمريكي عليها
علي لاريجاني مسئول الملف النووي الايراني
> طهران «الأيام» د.ب.أ :
>
صرح علي لاريجاني مسئول الملف النووي الايراني أمس الأربعاء بان إيران سترد علي أي هجوم عسكري من جانب الولايات المتحدة وذلك وفقا لما أذاعته وكالة الطلبة للانباء/إسنا/ .
وردا علي سؤال للوكالة عن الكيفية التي سترد بها إيران في حالة تعرضها لهجوم أمريكي قال لاريجاني " أي هجوم عسكري من شأنه أن يؤدي إلى رد عسكري".
وقال لاريجاني إن صدور أي قرار من مجلس الامن الدولي ضد إيران سيكون بمثابة مؤشر علي ما تكنه الدول دائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا نحو بلادنا.
وقال لاريجاني " إن أسلوب مجلس الامن الدولي يغلب عليه الطابع العدائي فبدلا من أن يتوخي حل القضية فانه يتحدث ثم يصدر قرارا (معاديا لايران) لا يجافي المنطق فحسب بل يعني في الواقع العداء ضد إيران".
وامتنع لاريجاني مجددا عن التعليق علي تزايد الشكوك في إيران من أن روسيا لم تعد تدعم البرامج النووية الايرانية وأنها انضمت إلي الكتلة الغربية التي تقودها الولايات المتحدة ولاسيما بعد الاعلان الذي صدر يوم الاثنين الماضي عن أن استكمال بناء محطة بوشهر النووية في جنوب إيران تأجل للمرة الخامسة.
وقال لاريجاني " ان الروس يقولون إنهم يدعمون حقوق إيران النووية لكننا لا نتوقع أن تتفق معنا الدول الاخري في وجهات النظر بنسبة مئة في المئة".
لكنه نفي مع ذلك أن الفي خبير روسي غادروا محطة بوشهر عقب النزاع المالي بين المتعاقد الروسي اتوموستريو اكسبورت وهيئة الطاقة الذرية الايرانية. كما حذرت طهران أيضا من أنها لن تقبل بأي تأجيل جديد في استكمال المحطة.
علي لاريجاني
وردا علي سؤال للوكالة عن الكيفية التي سترد بها إيران في حالة تعرضها لهجوم أمريكي قال لاريجاني " أي هجوم عسكري من شأنه أن يؤدي إلى رد عسكري".
وقال لاريجاني إن صدور أي قرار من مجلس الامن الدولي ضد إيران سيكون بمثابة مؤشر علي ما تكنه الدول دائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا نحو بلادنا.
وقال لاريجاني " إن أسلوب مجلس الامن الدولي يغلب عليه الطابع العدائي فبدلا من أن يتوخي حل القضية فانه يتحدث ثم يصدر قرارا (معاديا لايران) لا يجافي المنطق فحسب بل يعني في الواقع العداء ضد إيران".
وامتنع لاريجاني مجددا عن التعليق علي تزايد الشكوك في إيران من أن روسيا لم تعد تدعم البرامج النووية الايرانية وأنها انضمت إلي الكتلة الغربية التي تقودها الولايات المتحدة ولاسيما بعد الاعلان الذي صدر يوم الاثنين الماضي عن أن استكمال بناء محطة بوشهر النووية في جنوب إيران تأجل للمرة الخامسة.
وقال لاريجاني " ان الروس يقولون إنهم يدعمون حقوق إيران النووية لكننا لا نتوقع أن تتفق معنا الدول الاخري في وجهات النظر بنسبة مئة في المئة".
لكنه نفي مع ذلك أن الفي خبير روسي غادروا محطة بوشهر عقب النزاع المالي بين المتعاقد الروسي اتوموستريو اكسبورت وهيئة الطاقة الذرية الايرانية. كما حذرت طهران أيضا من أنها لن تقبل بأي تأجيل جديد في استكمال المحطة.