الأستاذ الفاضل محمد عبده حسن حنبله لـ «الأيام الرياضي».. كان لي الشرف في أن أكون أول مندوب عربي يشارك بفريق نسوي لتنس الطاولة
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> «أهلا وسهلا بك يا ولدي عبدالله وبـ «الأيام الرياضي» ويكفي أن هذه الصحيفة تاريخ بحد ذاته، وسأفتح لكم قلبي، وسأنبش لكم في ذكرياتي، لأنه يسعدني بعد كل هذا العمر أن أقدم لكم تاريخي في المجال الرياضي.. إسمي الكامل: محمد عبده حسن السيف(حنبله) من مواليد 4/2/1937م حائز على الثانوية العامة (نظام قديم).. وأنا حاليا متقاعد وأتقاضى من بنك اليمن والكويت معاشي الشهري الذي لا يتجاوز7200 ريال فقط، رغم كل هذه السنوات الطويلة التي خدمت خلالها وطني في عدة مجالات سآتي على ذكرها في سياق مقابلتي معكم التي أسعدتني كثيرا».
> بهذه الكلمات الطيبة استهل ضيفنا الكريم الأستاذ محمد عبده حسن حنبله لقاءه معنا.. وفيما يلي خلاصة ما دار بيننا من حوار سرد من خلاله ذكرياته وإنجازاته :
> بكلمات قليلة ومركزة ماذا يمكن أن تقول عن الاستاذ محمد عبده حسن السيف (حنبله)؟
- محمد عبده حسن السيف حنبلة رجل رياضي وتربوي شغل عدة مناصب قيادية تربوية ورياضية وادارية على الصعيدين الداخلي والخارجي وقد أسست اتحاد تنس الطاولة في عام 1964م، وكان لي الشرف في أن أكون أول مندوب عربي يشارك بفريق نسوي لتنس الطاولة في الاردن الشقيق.. إضافة إلى أنني قمت بدور فاعل في الكفاح الوطني ضد الاحتلال البريطاني وشهادتي في ذلك الأثر الذي ما زال موجودا على فكي من جراء إصابتي برصاصة خلال معركة أمام نادي الفيحاء الرياضي بالشيخ عثمان في 19/4/1967م، وكان متواجدا معي حينها الأستاذ أحمد قعطبي والمرحوم علي عمر العطار، وكنت حينها أعمل في التربية والتعليم، وبدلا من مكافأتي على دوري النضالي تم تحويلي من سلك التدريس إلى ديوان وزارة التربية والتعليم حيث تم هناك تأسيس ادارة لرعاية الشباب بمشاركة مني.
> كيف يتماشى تأسيس إدارة لرعاية الشباب ونحن نعلم بأن هناك قسما للشباب والرياضة يتبع وزارة العمل؟
- كثيرون كانوا لا يفرقون بين هذا وذاك فمسؤولية الشباب والرياضة كانت تنقسم إلى قسمين، الاول الذي قمت بالمشاركة في تأسيسه وهو المسمى بـ (رعاية الشباب) ويتبع التربية والتعليم.. بينما الثاني وهو قسم (الشباب والرياضة) ويتبع وزارة العمل والشئون الاجتماعية.
> من خلال حديثك يتضح لنا أنه كان هناك في الزمن الجميل اهتمام بألعاب الظل؟
- نعم كان في أيامنا اهتمام كبير بألعاب الظل على عكس ما هو موجود اليوم حيث الاهتمام الكبير الآن بكرة القدم فقط، حتى الرياضة المدرسية كانت تجد في أيامنا اهتماما كبيرا عكس الآن.
> ماذا عن مشاركاتك الرياضية والتربوية مع المنتخبات الوطنية؟
- يكفيني فخرا أن أكون أول كادر وطني يشارك مع المنتخبات الوطنية في لعبة تنس الطاولة خارجيا، وأن أقوم بتشكيل منتخب نسوي للعبة في الستينات في ظل وجود المحتل البريطاني، حيث شاركت كإداري للبعثة المدرسية الرياضية التي شاركت في الدورة العربية المدرسية الثانية التي أقيمت في سوريا في 1966م وقد ضمت بعثتنا اللاعبين التالية أسماؤهم: عيدروس مستر حمود كبير طياري اليمنية حاليا في صنعاء، على أحمد حسن مظفر، محمد عبدالمجيد الخرباش رجل أعمال حاليا بصنعاء، والأستاذ علي عبدالله نعمان.. وقد ترأس بعثتنا لتنس الطاولة هذه الاستاذ ابراهيم روبله الذي كان حينها وزيرا للمعارف، واحمد محمد زوقري اعلاميا.. وكان معنا الأخ المرحوم عبده علي احمد ممثلا للجمعية الرياضية العدنية.. وفي نفس العام شاركنا ببعثة لتنس الطاولة كنت رئيسها اقيمت في الاردن، وهي الدورة العربية الرابعة لتنس الطاولة 1966م، وحينها كانت الجمعية الرياضية العدنية تمنح الاندية والاتحادات دخل مباراة واحدة تقام على ملعب المدرج البلدي وحينها تحدثت مع اللاعب وديع ثابت قائلا: اذا كان دخل المباراة سيكفي لمشاركتك مع اللاعب محمد عبده شطفة فستلعبان مع المنتخب المسافر الى الاردن، أما اذا كان الدخل لابأس به فستشارك معنا لوحدك، واتضح أن الدخل لم يكن كافيا للاثنين فشارك اللاعب وديع ثابت فقط.. وأثناء الدورة عقد لنا كرؤساء للبعثات اجتماع عمومي تم انتخابي فيه عضوا في ادارة الاتحاد العربي الدولي للتنس وكان رئيس هذا الاتحاد هو المستشار (أمين أبوهيف وكان مقر الاتحاد في القاهرة وقد حضرت اول اجتماع في الاردن عام 1969م وفي اغسطس 1970 شاركت في اجتماع مسؤولي الكشافة على مستوى العالم العربي في دمشق، وفي بيروت أجرت معي صحيفة «الحياة» مقابلة بوصفي مندوبا لعدن إلى المؤتمر العربي لكرة الطاولة وفي عام 1971م في الصين شاركت في الدورة الآسيوية الاولى كسكرتير لبعثة اليمن لتنس الطاولة وكان حينها الشهيد عبدالرحمن بلجون رئيسا للبعثة وكنت قمت بطريقة شخصية باستخراج 10 تذاكر سفر من سفارة الصين وقد حضرت على هامش الدورة اجتماع الامانة العامة للاتحاد.
> استاذ محمد ولكن ماذا عن مشاركات العنصر النسوي ودورك المميز فيه؟
- في عام 1972م شاركنا في الدورة الآسيوية- الافريقية الاولى لتنس الطاولة في الصين ويكفيني فخرا أنني كنت مديرا للفريق وقياديا وأذكر من الشباب الذين شاركوا في الدورة: علي نعمان، وديع ثابت، محمد طه، عيدروس مستر حمود، علي أحمد حسن مظفر، محمد عبدالمجيد الخرباش، ومحمد نجيب أمان، ومن العنصر النسوي أتذكر اللاتي شاركن لأول مرة خارجيا في تنس الطاولة وهن: نوال قاسم سيف، اسمهان سلطان، إيمان شرماني، وغيرهن وكان هذا فخرا لليمن أن تشارك بفتيات لأول مرة قاريا ، علما بأنني قمت أنا بتدريبهن.
> استاذ محمد ماذا عن الجوانب الكشفية والمعسكرات الصيفية والسباحة والمخيمات العربية.. إلخ في حياتك؟
- أنظر يا ولدي إلى كل هذه الوثائق التي في ملفي فهي تشهد بتاريخي الرياضي والكشفي والاداري وفي كافة الجوانب التي ذكرتها في سؤالك فأنا عملت وقدمت للحركة الرياضية والكشفية الشيء الكثير.. كما يضم ملفي العديد من الشهادات التي تؤكد نجاحي في كل هذه الجوانب، لكن الغريب في الامر أن التربية والتعليم لم تضم خدماتي منذ عام1958م وحتى عام 1973م والأغرب أن ما يشهد بخدماتي خلال هذه الفترات من عمري غائب في السجلات ،وكأنني لم أعمل شيئا، وصدق أو لا تصدق أن راتب التقاعد الذي خرجت به هو 7200 ريال.. فهل يرضي هذا أحد؟ ، وأين ذهبت خدماتي كلها؟ ، فأنا اشتغلت كمدرس ابتدائي من 1958م وحتى 1962م،
وكمدرس إعدادي من 1964 وحتى 1968ودخلت دورة تدريبية أكاديمية للمعلمين في مركز تدريب المعلمين من 1962-1964، وعملت في إدارة السكرتارية الفنية للمناهج والاحصاء والتخطيط من فبراير 1968- 1969م ومساعد ضابط تعليم التربية البدنية من 1969 الى 1970 ومديرا مساعدا لإدارة رعاية الشباب لشئون حركة الكشافة والمرشدات ومعسكرات الشباب من 1970 الى 1973م ومسؤولا ومدربا للسباحة وكرة الطاولة بإدارة رعاية الشباب من يناير إلى أغسطس 1973م، كما عملت في تدريب وإعداد الفرق القومية المدرسية لتنس الطاولة المشاركة في الدورات العربية الرياضية المدرسية في سوريا 1966م، والعراق 1971م، ومثلت وزارة التربية والتعليم في المخيم والمؤتمر الكشفي العربي التاسع بسوريا في أغسطس 1970م، وسكرتيرا للجنة عروض الشباب لاحتفالات الذكرى الثالثة لخطوة 22 يونيو التصحيحية ومثلت إدارة ورعاية الشباب في المؤتمر والبطولة الاولى لدول آسيا في لعبة تنس الطاولة ببكين في سبتمبر 1972م، وكنت مشرفا ومحاضرا في الدورة التدريبية لمدارس المحافظة الخامسة (حضرموت) التي نظمتها إدارة رعاية الشباب بالمكلا في فبراير 1972م وأشرفت وحاضرت في دورة تأهيل حكام لعبة تنس الطاولة (مدرسين ومدرسات) التي نظمتها ادارة رعاية الشباب في اكتوبر 1972م.. ولدي شهادة من رئيس اتحاد تنس الطاولة ووكيل الاتحاد الدولي للعبة المستشار أمين أبوهيف والتي تؤكد بطاقة عضويتي للاتحاد العربي الدولي لتنس الطاولة وحضوري دراسات تنس الطاولة بالاسكندرية عام 1966م، إضافة الى الشهادة التي سلمت لي من الادارة العامة للشئون الاجتماعية والشباب (قسم الشباب والرياضة)، الموقعة من الاخ ناصر إبراهيم الماس والتي تؤكد تحملي عدة مسئوليات في الاندية والاتحادات الرياضية والجمعيات الاجتماعية حيث كنت أمينا عاما لنادي التنس من 1958-1973م وأمينا عاما للاتحاد العام لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لتنس الطاولة من 1964-1971م وعضوا تنفيذيا في اللجنة العليا لاسبوع الشباب الذي نظمته وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في 1968م، وسكرتيرا للجنة العليا لأسبوع الشباب ورئيسا للجنة الفرعية لألعاب الساحة والميدان وعضو مجلس إدارة جمعية أطفال عدن من 1968-1971م ومدربا ومعدا لمنتخبات الجمهورية للعبة للبنين والبنات وسكرتيرا للجنة السباحة لإعداد منتخب الجمهورية لمهرجان الشباب العربي الأول في الجزائر في يوليو 1972م، وسكرتيرا للجنة العليا لأسبوع الشباب والطلاب للتحضير للمهرجان العالمي العاشر للشباب والطلاب في برلين عام 1973م ومسؤولا لنشاط كرة الطاولة والتنس والسباحة والريشة الطائرة لأسبوع الشباب والطلاب، وعلى الصعيد الدولي ترأست بعثة عدن إلى الدورة العربية الرابعة لتنس الطاولة بعمان 1966م، ومثلت كشافة الجمهورية في المخيم والمؤتمر الكشفي العربي التاسع بسوريا في أغسطس 1970م، ومثلت جمهوريتنا في المؤتمر العربي الأول للتنس الذي انعقد في الاردن في 1969م، وسكرتيرا لبعثة الجمهورية لتنس الطاولة في دورة الصداقة الأولى لدول آسيا وأفريقيا في بكين في نوفمبر 1971م، وعضوا في مجلس ادارة الاتحاد العربي الدولي منذ عام 1966م.
> أستاذنا الفاضل .. ما هي كلمتك الاخيرة في هذا اللقاء؟
- من كل قلبي أشكركم ،وانقلوا تحياتي وتقديري للاستاذين الفاضلين هشام وتمام باشراحيل وإلى هيئة التحرير وكل العاملين في الصحيفة الغراء وللقراء الكرام.
حاوره/ عبدالله هاشم المسني
> بهذه الكلمات الطيبة استهل ضيفنا الكريم الأستاذ محمد عبده حسن حنبله لقاءه معنا.. وفيما يلي خلاصة ما دار بيننا من حوار سرد من خلاله ذكرياته وإنجازاته :
> بكلمات قليلة ومركزة ماذا يمكن أن تقول عن الاستاذ محمد عبده حسن السيف (حنبله)؟
- محمد عبده حسن السيف حنبلة رجل رياضي وتربوي شغل عدة مناصب قيادية تربوية ورياضية وادارية على الصعيدين الداخلي والخارجي وقد أسست اتحاد تنس الطاولة في عام 1964م، وكان لي الشرف في أن أكون أول مندوب عربي يشارك بفريق نسوي لتنس الطاولة في الاردن الشقيق.. إضافة إلى أنني قمت بدور فاعل في الكفاح الوطني ضد الاحتلال البريطاني وشهادتي في ذلك الأثر الذي ما زال موجودا على فكي من جراء إصابتي برصاصة خلال معركة أمام نادي الفيحاء الرياضي بالشيخ عثمان في 19/4/1967م، وكان متواجدا معي حينها الأستاذ أحمد قعطبي والمرحوم علي عمر العطار، وكنت حينها أعمل في التربية والتعليم، وبدلا من مكافأتي على دوري النضالي تم تحويلي من سلك التدريس إلى ديوان وزارة التربية والتعليم حيث تم هناك تأسيس ادارة لرعاية الشباب بمشاركة مني.
> كيف يتماشى تأسيس إدارة لرعاية الشباب ونحن نعلم بأن هناك قسما للشباب والرياضة يتبع وزارة العمل؟
- كثيرون كانوا لا يفرقون بين هذا وذاك فمسؤولية الشباب والرياضة كانت تنقسم إلى قسمين، الاول الذي قمت بالمشاركة في تأسيسه وهو المسمى بـ (رعاية الشباب) ويتبع التربية والتعليم.. بينما الثاني وهو قسم (الشباب والرياضة) ويتبع وزارة العمل والشئون الاجتماعية.
> من خلال حديثك يتضح لنا أنه كان هناك في الزمن الجميل اهتمام بألعاب الظل؟
- نعم كان في أيامنا اهتمام كبير بألعاب الظل على عكس ما هو موجود اليوم حيث الاهتمام الكبير الآن بكرة القدم فقط، حتى الرياضة المدرسية كانت تجد في أيامنا اهتماما كبيرا عكس الآن.
> ماذا عن مشاركاتك الرياضية والتربوية مع المنتخبات الوطنية؟
- يكفيني فخرا أن أكون أول كادر وطني يشارك مع المنتخبات الوطنية في لعبة تنس الطاولة خارجيا، وأن أقوم بتشكيل منتخب نسوي للعبة في الستينات في ظل وجود المحتل البريطاني، حيث شاركت كإداري للبعثة المدرسية الرياضية التي شاركت في الدورة العربية المدرسية الثانية التي أقيمت في سوريا في 1966م وقد ضمت بعثتنا اللاعبين التالية أسماؤهم: عيدروس مستر حمود كبير طياري اليمنية حاليا في صنعاء، على أحمد حسن مظفر، محمد عبدالمجيد الخرباش رجل أعمال حاليا بصنعاء، والأستاذ علي عبدالله نعمان.. وقد ترأس بعثتنا لتنس الطاولة هذه الاستاذ ابراهيم روبله الذي كان حينها وزيرا للمعارف، واحمد محمد زوقري اعلاميا.. وكان معنا الأخ المرحوم عبده علي احمد ممثلا للجمعية الرياضية العدنية.. وفي نفس العام شاركنا ببعثة لتنس الطاولة كنت رئيسها اقيمت في الاردن، وهي الدورة العربية الرابعة لتنس الطاولة 1966م، وحينها كانت الجمعية الرياضية العدنية تمنح الاندية والاتحادات دخل مباراة واحدة تقام على ملعب المدرج البلدي وحينها تحدثت مع اللاعب وديع ثابت قائلا: اذا كان دخل المباراة سيكفي لمشاركتك مع اللاعب محمد عبده شطفة فستلعبان مع المنتخب المسافر الى الاردن، أما اذا كان الدخل لابأس به فستشارك معنا لوحدك، واتضح أن الدخل لم يكن كافيا للاثنين فشارك اللاعب وديع ثابت فقط.. وأثناء الدورة عقد لنا كرؤساء للبعثات اجتماع عمومي تم انتخابي فيه عضوا في ادارة الاتحاد العربي الدولي للتنس وكان رئيس هذا الاتحاد هو المستشار (أمين أبوهيف وكان مقر الاتحاد في القاهرة وقد حضرت اول اجتماع في الاردن عام 1969م وفي اغسطس 1970 شاركت في اجتماع مسؤولي الكشافة على مستوى العالم العربي في دمشق، وفي بيروت أجرت معي صحيفة «الحياة» مقابلة بوصفي مندوبا لعدن إلى المؤتمر العربي لكرة الطاولة وفي عام 1971م في الصين شاركت في الدورة الآسيوية الاولى كسكرتير لبعثة اليمن لتنس الطاولة وكان حينها الشهيد عبدالرحمن بلجون رئيسا للبعثة وكنت قمت بطريقة شخصية باستخراج 10 تذاكر سفر من سفارة الصين وقد حضرت على هامش الدورة اجتماع الامانة العامة للاتحاد.
> استاذ محمد ولكن ماذا عن مشاركات العنصر النسوي ودورك المميز فيه؟
- في عام 1972م شاركنا في الدورة الآسيوية- الافريقية الاولى لتنس الطاولة في الصين ويكفيني فخرا أنني كنت مديرا للفريق وقياديا وأذكر من الشباب الذين شاركوا في الدورة: علي نعمان، وديع ثابت، محمد طه، عيدروس مستر حمود، علي أحمد حسن مظفر، محمد عبدالمجيد الخرباش، ومحمد نجيب أمان، ومن العنصر النسوي أتذكر اللاتي شاركن لأول مرة خارجيا في تنس الطاولة وهن: نوال قاسم سيف، اسمهان سلطان، إيمان شرماني، وغيرهن وكان هذا فخرا لليمن أن تشارك بفتيات لأول مرة قاريا ، علما بأنني قمت أنا بتدريبهن.
> استاذ محمد ماذا عن الجوانب الكشفية والمعسكرات الصيفية والسباحة والمخيمات العربية.. إلخ في حياتك؟
- أنظر يا ولدي إلى كل هذه الوثائق التي في ملفي فهي تشهد بتاريخي الرياضي والكشفي والاداري وفي كافة الجوانب التي ذكرتها في سؤالك فأنا عملت وقدمت للحركة الرياضية والكشفية الشيء الكثير.. كما يضم ملفي العديد من الشهادات التي تؤكد نجاحي في كل هذه الجوانب، لكن الغريب في الامر أن التربية والتعليم لم تضم خدماتي منذ عام1958م وحتى عام 1973م والأغرب أن ما يشهد بخدماتي خلال هذه الفترات من عمري غائب في السجلات ،وكأنني لم أعمل شيئا، وصدق أو لا تصدق أن راتب التقاعد الذي خرجت به هو 7200 ريال.. فهل يرضي هذا أحد؟ ، وأين ذهبت خدماتي كلها؟ ، فأنا اشتغلت كمدرس ابتدائي من 1958م وحتى 1962م،
وكمدرس إعدادي من 1964 وحتى 1968ودخلت دورة تدريبية أكاديمية للمعلمين في مركز تدريب المعلمين من 1962-1964، وعملت في إدارة السكرتارية الفنية للمناهج والاحصاء والتخطيط من فبراير 1968- 1969م ومساعد ضابط تعليم التربية البدنية من 1969 الى 1970 ومديرا مساعدا لإدارة رعاية الشباب لشئون حركة الكشافة والمرشدات ومعسكرات الشباب من 1970 الى 1973م ومسؤولا ومدربا للسباحة وكرة الطاولة بإدارة رعاية الشباب من يناير إلى أغسطس 1973م، كما عملت في تدريب وإعداد الفرق القومية المدرسية لتنس الطاولة المشاركة في الدورات العربية الرياضية المدرسية في سوريا 1966م، والعراق 1971م، ومثلت وزارة التربية والتعليم في المخيم والمؤتمر الكشفي العربي التاسع بسوريا في أغسطس 1970م، وسكرتيرا للجنة عروض الشباب لاحتفالات الذكرى الثالثة لخطوة 22 يونيو التصحيحية ومثلت إدارة ورعاية الشباب في المؤتمر والبطولة الاولى لدول آسيا في لعبة تنس الطاولة ببكين في سبتمبر 1972م، وكنت مشرفا ومحاضرا في الدورة التدريبية لمدارس المحافظة الخامسة (حضرموت) التي نظمتها إدارة رعاية الشباب بالمكلا في فبراير 1972م وأشرفت وحاضرت في دورة تأهيل حكام لعبة تنس الطاولة (مدرسين ومدرسات) التي نظمتها ادارة رعاية الشباب في اكتوبر 1972م.. ولدي شهادة من رئيس اتحاد تنس الطاولة ووكيل الاتحاد الدولي للعبة المستشار أمين أبوهيف والتي تؤكد بطاقة عضويتي للاتحاد العربي الدولي لتنس الطاولة وحضوري دراسات تنس الطاولة بالاسكندرية عام 1966م، إضافة الى الشهادة التي سلمت لي من الادارة العامة للشئون الاجتماعية والشباب (قسم الشباب والرياضة)، الموقعة من الاخ ناصر إبراهيم الماس والتي تؤكد تحملي عدة مسئوليات في الاندية والاتحادات الرياضية والجمعيات الاجتماعية حيث كنت أمينا عاما لنادي التنس من 1958-1973م وأمينا عاما للاتحاد العام لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لتنس الطاولة من 1964-1971م وعضوا تنفيذيا في اللجنة العليا لاسبوع الشباب الذي نظمته وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في 1968م، وسكرتيرا للجنة العليا لأسبوع الشباب ورئيسا للجنة الفرعية لألعاب الساحة والميدان وعضو مجلس إدارة جمعية أطفال عدن من 1968-1971م ومدربا ومعدا لمنتخبات الجمهورية للعبة للبنين والبنات وسكرتيرا للجنة السباحة لإعداد منتخب الجمهورية لمهرجان الشباب العربي الأول في الجزائر في يوليو 1972م، وسكرتيرا للجنة العليا لأسبوع الشباب والطلاب للتحضير للمهرجان العالمي العاشر للشباب والطلاب في برلين عام 1973م ومسؤولا لنشاط كرة الطاولة والتنس والسباحة والريشة الطائرة لأسبوع الشباب والطلاب، وعلى الصعيد الدولي ترأست بعثة عدن إلى الدورة العربية الرابعة لتنس الطاولة بعمان 1966م، ومثلت كشافة الجمهورية في المخيم والمؤتمر الكشفي العربي التاسع بسوريا في أغسطس 1970م، ومثلت جمهوريتنا في المؤتمر العربي الأول للتنس الذي انعقد في الاردن في 1969م، وسكرتيرا لبعثة الجمهورية لتنس الطاولة في دورة الصداقة الأولى لدول آسيا وأفريقيا في بكين في نوفمبر 1971م، وعضوا في مجلس ادارة الاتحاد العربي الدولي منذ عام 1966م.
> أستاذنا الفاضل .. ما هي كلمتك الاخيرة في هذا اللقاء؟
- من كل قلبي أشكركم ،وانقلوا تحياتي وتقديري للاستاذين الفاضلين هشام وتمام باشراحيل وإلى هيئة التحرير وكل العاملين في الصحيفة الغراء وللقراء الكرام.
حاوره/ عبدالله هاشم المسني